اليوم.. دونالد ترامب يمثل أمام المحكمة في نيويورك بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاثنين، أمام المحكمة في نيويورك للإدلاء بإفادته في محاكمة مدنية يواجه فيها اتهامات بتضخيم ثروته بشكل احتيالي لتعزيز إمبراطوريته العقارية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.
ترامب (77 عاما) الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض، انطلق إلى السياسة مروّجا لفطنته التجارية التي يقول إنها جلبت له الثروة.
وقبل الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، أكد نجله إريك أنه "متحمس للغاية" للمحاكمة المقرر أن تبدأ عند العاشرة صباحا (15.00 بتوقيت غرينتش) أمام قاضي نيويورك آرثر إنغورون، الذي ساد توتر بينه وبين الرئيس الجمهوري السابق منذ بدء المحاكمة الشهر الماضي.
وخضع ترامب لجلستي استماع على صلة بالتحقيق في هذه القضية، الأولى في العاشر من أغسطس 2022 والثانية في 13 أبريل 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب تهمة الاحتيال نيويورك
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.