السودان يواجه أكبر أزمة نزوح أطفال في العالم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة اليونسيف لرعاية الطفولة إن السودان الآن يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث فر 3 ملايين طفل من العنف واسع النطاق بحثًا عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية – معظمهم داخل السودان – بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة.
وأشارت منظمة اليونسيف إلى أنها تلقت ادعاءات بوقوع 3100 انتهاك جسيم بما في ذلك القتل وتشويه الأطفال خاصة مع اشتداد القتال في الأسابيع الماضية بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم وكردفان ودارفور.
وأضافت المنظمة في بيان لها بمناسبة مرور 200 يوم منذ بدء حرب السودان بين الجيش والدعم السريع “لا يزال الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف. هناك حوالي 14 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، ويعيش العديد منهم في حالة من الخوف الدائم – الخوف من التعرض للقتل أو الإصابة أو التجنيد أو الاستخدام من قبل الجهات المسلحة”.
وتابعت “إن التهديد الذي يلوح في الأفق المتمثل في الأمراض الفتاكة – مثل الكوليرا وحمى الضنك والحصبة والملاريا – آخذ في الارتفاع، مع اتساع نطاق تفشي المرض بالفعل. واليوم، يفتقر حوالي 7.4 مليون طفل إلى مياه الشرب الآمنة وما يقرب من نصف هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات ويواجهون خطر الإصابة بأمراض الإسهال والكوليرا”.
وحددت اليونيسف الدعوة إلى مضاعفة الالتزام من جانب المجتمع الدولي وجميع أطراف النزاع لمعالجة محنة الملايين من الأطفال والأسر الذين يعيشون في كابوس لا هوادة فيه يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أن الأطفال يستمرون في دفع الثمن الأعلى لأزمة ليست من صنعهم، وعلى نحو متزايد بحياتهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أزمة أكبر السودان نزوح يواجه
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يبقي الجيش الإسرائيلي بالقائمة السوداء لانتهاكاته ضد الأطفال
جنيف – أبقت الأمم المتحدة قوات الجيش والأمن الإسرائيليين ضمن “القائمة السوداء” للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال العام 2024.
وافاد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الأطفال والنزاعات المسلحة” الذي يتضمن بيانات عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ما زالت على “القائمة السوداء” هذا العام بصفتها طرفا ارتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ووصف التقرير القوات الإسرائيلية بأنها “الطرف الذي قتل وشوه الأطفال” و”الطرف الذي هاجم المدارس و/أو المستشفيات”.
وأكد وقوع 8554 “انتهاكا خطيرا” ضد 2944 طفلا فلسطينيا في غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين غير شرعيين.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 951 طفلا فلسطينيا، 602 منهم في الضفة الغربية، و259 في القدس الشرقية، و90 في قطاع غزة.
ولفت إلى أن إسرائيل استخدمت 27 طفلا فلسطينيا دروعا بشرية في عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.
وأوضح وجود 1561 طفلا فلسطينيا من ذوي الإعاقة، منهم 1507 أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، و54 على يد مستوطنين احتلوا أراض فلسطينية.
وذكر التقرير أن القوات الإسرائيلية منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين 5091 مرة إجمالا، منها 2828 مرة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، و2263 مرة في قطاع غزة.
وأعرب غوتيريش في التقرير عن “قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على يد القوات الإسرائيلية.
ودعا إلى محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وذكّر الأطراف “بالتزاماتها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام الحماية الخاصة للأطفال، وحماية المدارس والمستشفيات”.
ويأتي التقرير الأممي في وقت ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول