هل استعدت أمانة بغداد لمياه الأمطار.. وماهي خططها؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
6 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: شرعت أمانة بغداد بجهد واضح في التخطيط المسبق لتلافي فيضانات الأمطار.
وبعد أن أعلنت الأمانة عن تنفيذ العشرات من مشاريع تصريف المياه في العام الحالي، عبر رصد ميزانية هائلة، لأنشاء شبكات مجاري جديدة، وصيانة وإصلاح الشبكات القديمة، وإنشاء محطات رفع جديدة، ترأس امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم الاجتماع الدوري الثاني لغرفة عمليات الامطار لبحث جاهزية الدوائر البلدية والفنية واستعداداتها الطارئة الخاصة بالأمطار .
وذكر بيان للامانة ان الاجتماع الذي ترأسه امين بغداد والكوادر الفنية والادارية، تناول أهمية التنسيق المسبق بين دائرة مجاري بغداد والدوائر البلدية حول تشغيل محطات التصريف وتهيئة جميع الآليات التخصصية وتوزيعها في المناطق السكنية والشوارع العامة “.
وانجزت كوادر الامانة اصلاح (54) تخسفاً في خطوط التصريف وكذلك جاهزية 480 آلية تخصصية وأكثر من 870 غاطساً للعمل خلال مدة هطول الأمطار بكامل طاقتها.
وبحث امين بغداد مع الكوادر الفنية والادارية، بحث جاهزية الخطوط الناقلة الرئيسة لمياه الصرف الصحي والأمطار ( خط زبلن وخط بغداد وخط WT) وصيانة جميع تخسفات خط بغداد بجانب الرصافة لخدمة مناطق غرب القناة وجاهزية محطات التصريف وربطها بخطوط الطاقة المستثناة,
ووجه امين بغداد ايضاً باسناد عمل فريق الجهد الخدمي والهندسي لدعم المناطق الزراعية إلى جانب الخطط الخدمية وفرق الطواريء المعدة من قبل امانة بغداد لتلك المناطق..
وأنشأت أمانة بغداد، شبكة مجاري للعشرات من المحلات في بغداد، كما ارست خط ومحطة مجاري لخدمة شارع سبع قصور فضلا عن تنفيذ خطوط أمطار جديدة في قناة الشرطة وشارع الأورفه لي، و الفضيلية والرئاسة.
وتهدف أمانة بغداد إلى الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع في العام الحالي، لتكون العاصمة العراقية مستعدة لموسم الأمطار المقبل.
واستعدت أمانة بغداد لموسم الأمطار عبر تخصيص ميزانية كبيرة لمشاريع الصرف الصحي و الاستعانة بشركات متخصصة في أعمال الصرف الصحي و* التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة فضلا عن توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على شبكات المجاري.
ومن المرجح أن تساهم هذه الجهود في تحسين البنية التحتية للصرف الصحي في بغداد، ومنع حدوث فيضانات الأمطار، وتوفير بيئة صحية للمواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد امین بغداد
إقرأ أيضاً:
على مفترق طرق: متى تنسحب القوات التركية من العراق بعد حل حزب العمال؟
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات في شمال العراق مع استمرار الوجود العسكري التركي رغم إعلان حزب العمال الكردستاني (PKK) في 7 مايو 2025 حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح مع أنقرة بعد أربعة عقود من النزاع.
وأثار هذا التطور آمالاً بتسوية أمنية شاملة، لكن غياب أي بوادر لانسحاب القوات التركية، التي تتمركز في أكثر من 40 قاعدة عسكرية بمحافظتي دهوك وأربيل، يثير قلقاً عراقياً متزايداً بشأن انتهاك السيادة الوطنية.
وتُبرر تركيا تواجدها بضرورة مكافحة حزب العمال، لكن القرار الأخير للحزب يُفقد هذا المبرر مصداقيته، وفقاً لمسؤولين عراقيين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 17 مايو 2025 أن أنقرة تجري محادثات مع بغداد وأربيل لتنسيق تسليم أسلحة الحزب، مشيراً إلى خطط لإشراك السلطات العراقية في العملية.
وأكدت وزارة الدفاع التركية في 15 مايو 2025 أن عملياتها ضد الحزب ستستمر حتى “تطهير المنطقة”، مما يعزز المخاوف من تمديد الوجود العسكري. ويُقدر الخبير العسكري العراقي عبد الستار العيساوي أن تركيا حوّلت وجودها من عمليات محدودة إلى “احتلال صامت”، مستغلة ضعف الموقف العراقي وانقسام إقليم كردستان.
ويُذكّر هذا الوضع بأزمة مماثلة شهدها العراق في ديسمبر 2015، عندما نشرت تركيا قوات إضافية في معسكر بعشيقة قرب الموصل دون موافقة بغداد، مما أثار احتجاجات دبلوماسية.
وأفضت المفاوضات آنذاك إلى انسحاب جزئي بعد ضغوط دولية، لكن التوغل استمر في مناطق أخرى.
وتُظهر الأرقام الحالية أن تركيا تملك نحو 28 قاعدة عسكرية في دهوك وحدها، تضم دبابات ومدافع ثقيلة، وفقاً لبيان حركة تحرر كردستان في يوليو 2024.
ويطالب سياسيون عراقيون، مثل قيس الخزعلي في 12 مايو 2025، باتخاذ خطوات عاجلة لضمان السيادة، معتبرين أن إنهاء الحزب لعملياته المسلحة يُلغي مبررات الوجود التركي.
ويُشير مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إلى ضرورة انسحاب الطرفين – الحزب والجيش التركي – لاستعادة الاستقرار.
ويُعقّد المشهد انقسام إقليم كردستان بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، المتعاون مع أنقرة، والاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتبنى موقفاً أكثر تشدداً.
ويُواجه العراق تحديات دبلوماسية لإقناع تركيا بالانسحاب، خاصة مع ارتباط عملياتها بمشروع “طريق التنمية” الاقتصادي، الذي يربط تركيا بالعراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts