ماجدة خير الله: بيومي فؤاد مش محروم| زواج اصطناعي "نحتاية"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علقت الناقدة ماجدة خير الله على تصريحات الفنان بيومي فؤاد، بعد انتهاء العرض المسرحي "زواج اصطناعي"، والذي يعرض ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.
قالت الناقدة ماجدة خيرالله، أنها لم تشاهد مسرحية "زواج اصطناعي" للنجم بيومي فؤاد، موضحة أنها مجرد "نحتاية" وذلك على حد وصفها حيث كتبت في 3 أيام فقط.
وتابعت ماجدة خير الله، خلال مداخلة تلفزيونية في أحد البرامج الشهيرة، قائلة :"هي دي مسرحية.. أنا مشفوتهاش ولا في حد شافها، وده يدل على حاجه اسمها "نحتاية" حاجه أتكتبت في 3 ايام وخلاص والسلام عليكم.. مش مسرحية ومسرح يتحط في تاريخ أي حد من اللي شاركوا فيها، هما عارفين أنهم رايحين يهرجوا شوية وياخدوا قرشين".
وأشارت ماجدة خير الله، إلى أنه تلك المسرحية ليست لها أي قيمة ولن تعرض على أي منصة رقمية أو عبر محطة فضائية وأبطال العمل فرحين بذلك وهي مسرحية دون المستوى.
واستكملت ماجدة خير الله، قائلة :"بيومي فؤاد مش محروم علشان يعمل كده، ده بيطلع في البرامج بيتقاضى أجر وبيظهر في إعلانات كتير ده غير مشاركته في أفلام ومسلسلات مش عارفين عددها.. يعني ملوش لازمة اللي هو عمله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجدة خير الله بيومى فؤاد تصريحات الفنان بيومي فؤاد زواج اصطناعي موسم الرياض فعاليات موسم الرياض ماجدة خیر الله بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
“غوغل” تُقدم “إينياس”.. ذكاء اصطناعي يفك ألغاز الحضارات القديمة
#سواليف
أعلنت شركة “ديب مايند” التابعة لـ” #غوغل ” عن إطلاق أداة ” #إينياس ” (Aeneas) التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز #النقوش_الأثرية.
وهذه الأداة المتطورة، التي سميت تيمنا بالبطل الأسطوري “إينياس” الذي حمل تراث طروادة إلى روما، تفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة.
وتعتمد الأداة الجديدة على تقنيات تعلم عميق متطورة تمكنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معا، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
مقالات ذات صلةوهذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، مكن الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة.
وتتميز أداة “إينياس” بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف. ولكن الأكثر إثارة هو قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم.
وقد برهنت الأداة على فعاليتها بشكل لافت عند تطبيقها على النقش الشهير “أعمال الإله أغسطس” (Res Gestae Divi Augusti)، حيث قدمت تحليلا زمنيا يتوافق بشكل دقيق مع النقاش الأكاديمي المستمر منذ عقود حول تاريخ هذا النصب الأثري المهم. كما أظهرت التجارب العملية أن تعاون المؤرخين مع الأداة يحسن دقة النتائج بشكل ملحوظ مقارنة بالاعتماد على جهود أي منهما بشكل منفصل.
ومن الناحية العملية، يقوم النظام بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولا معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصصة، وأخيرا ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات. وهذه العملية المعقدة تنتج ما يشبه “بصمة تاريخية” فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى.
وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح.
وقد لاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق ساعات أو أياما من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثوان معدودة.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يعمل الفريق البحثي على توسيع نطاق الأداة لتشمل لغات قديمة أخرى وأنواعا مختلفة من الوثائق التاريخية، من البرديات إلى العملات المعدنية. وهذا التطور قد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة تساعد في ربط الشواهد التاريخية المتناثرة، مما يثري فهمنا للحضارات القديمة وطرق انتقال المعارف والثقافات عبر العصور.