مسؤولون عسكريون أمريكيون:الإصابات في الجنود جراء الهجمات في العراق وسوريا أكثر مما يعلنها البنتاغون
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 7 نونبر 2023 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون عسكريون أمريكيون ،مساء أمس الأثنين، إن عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في العراق وسوريا أكثر مما كشف عنه البنتاغون سابقا.وذكرت شبكة “nbc news” الأمريكية نقلا عن المصادر أن 45 جنديا على الأقل أصيبوا إصابات طفيفة أو إصابات دماغية محتملة.
وعزا المسؤولون الارتفاع إلى ورود المزيد من التقارير عن إصابات الدماغ الرضحية (الرُضوض الدماغية) من تلك الهجمات لدى الجنود.ومن المرجح أن يتغير عدد حالات الإصابة المحتملة خلال الأسابيع والأشهر القادمة مع ظهور المزيد من الأفراد الذين يعانون من أعراض الرُضوض الدماغية.وكان البنتاغون قد أعلن أن العسكريين الأمريكيين في سوريا والعراق تعرضوا لهجمات في الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن الهجمات نفذت بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ.وقالت الوزارة سابقا إن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة في هجمات على القوات الأمريكية في التنف بجنوب سوريا وعلى قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق أواخر الشهر الماضي.وتتعرض قواعد عسكرية في العراق وسوريا تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.وفي الـ 3 من أكتوبر، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها “ستبدأ من الأسبوع القادم بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد”.وقالت المقاومة في بيانها “نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر لـCNN: إدارة ترامب تعتزم ترحيل المزيد من الإيرانيين إلى بلادهم الأحد
(CNN)-- من المتوقع أن تُرحّل إدارة ترامب عشرات الإيرانيين إلى وطنهم، الأحد، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN.
وهذه هي ثاني رحلة ترحيل من هذا النوع بعد اتفاق نادر بين واشنطن وطهران، اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية، وسط سعي إدارة ترامب المُفرط لطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وهناك مخاوف جدية لدى منظمات حقوق الإنسان والمناصرة بشأن الإيرانيين الذين فروا إلى الولايات المتحدة وقد يُجبرون الآن على العودة. وذكر أحدث تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، والصادر في عهد إدارة ترامب، أن هناك "قضايا حقوق إنسان مهمة" في إيران.
وقال أحد الأشخاص الذين المتوقع أن يكونوا على متن رحلة الترحيل، الأحد، إن حياتهم ستكون في خطر إذا عادوا.
قال الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، إنه فرّ من إيران بسبب ميوله الجنسية، ويُعاقَب على المثلية الجنسية بالإعدام في إيران.
وقال لشبكة CNN إنه تعرّض للتعذيب والاغتصاب في إيران: "لقد عانيتُ كثيرًا في هذا البلد بسبب ما أنا عليه"، مضيفا أنه جاء إلى الولايات المتحدة "فقط ليعيش حياة طبيعية كأي شخص آخر"، وكان قد اعتُقل بعد عبوره الحدود في الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، بعد سفره لأشهر وتعرضه للسرقة والضرب في طريقه إلى الولايات المتحدة. وقال إنه عانى من سوء المعاملة والتمييز أثناء احتجازه لدى إدارة الهجرة والجمارك.
ولا تستطيع CNN التأكد من رواية الرجل بشكل مستقل. وقال الشخص إنه قدّم طلب لجوء، لكن حالة طلبه غير واضحة.
ودعا المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، وهو منظمة غير ربحية، الإدارة الأمريكية إلى وقف هذه الرحلة.
وقال رئيس المجلس، جمال عبدي في بيان: "يأتي إيرانيون، مثل أولئك الذين كانوا على متن رحلة الترحيل الوشيكة، إلى هنا هربًا من القمع الحكومي. ومن المقلق أنه بدلًا من تلبية طلبات لجوئهم وتوفير الأمان لهم، قد تنتهك حكومتنا حقوقهم الإنسانية وتُفاقم الضرر الذي لحق بهم من خلال الانتهاكات التي تُمارس أثناء الاحتجاز".
ووفقًا للمصدر المطلع على رحلة الترحيل، الأحد، من المتوقع أن تتوقف في الكويت في طريقها إلى إيران. وكانت أول رحلة ترحيل في سبتمبر/أيلول.
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الأمن الداخلي وهيئة الهجرة والجمارك والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة للتعليق.
ورفضت إدارة الهجرة والجمارك تأكيد تقرير BBC الفارسية حول عمليات الترحيل، دون نفي العملية المخطط لها، مشيرةً إلى "سلامة الرحلة وركابها".