صحفي أمريكي يحذر المرتزقة الأجانب ممن يحاربون مع قوات كييف من موت محقق
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
وصف الصحفي الأمريكي، غارلاند نيكسون، نشر المرتزقة الأجانب لصورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد الموقع الجغرافي من مدينة كراماتورسك الأوكرانية بـ"الموت المحقق الذي لا مفر منه".
وسخر الصحفي نيكسون من المرتزقة الأجانب بسبب صور سيلفي من مدينة كراماتورسك في الشبكات الاجتماعية.
وقال في قناته على منصة "يوتيوب" إن "المرتزقة الأجانب كانوا مهملين وتصرفوا بحماقة في نشر صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن "الأجانب المؤيدين لنظام كييف لم يدركوا ما يمكن أن يؤدي إليه نشر صورهم وتحديد الموقع الجغرافي على الويب، لأنهم لم يشاهدوا سابقا قوى بارعة في التكنولوجيا مثل الروس".
وأوضح: "لقد نسوا أنهم مع التكنولوجيا الروسية. روسيا ليست مثل أفغانستان، حيث يمكنك التقاط الصور ووضع تحديد الموقع الجغرافي على الشبكات الاجتماعية، لأن السلطات هناك ليست لديها التكنولوجيا لاستخدام هذه البيانات... الروس يمتلكون أحدث التكنولوجيا في العديد من المجالات".
ووصف الصحفي نشر الصور من قبل المرتزقة الأجانب بـ"الموت المحقق الذي لا مفر منه".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، بإصابة مرتزقة أجانب بجروح نتيجة قصف الجيش الروسي لأهداف في مدينة كراماتورسك بجمهورية دونيتسك الروسية.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي دونيتسك كييف
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.