عمار النعيمي: اجتماعات حكومة الإمارات ملتقى وطني يستشرف المستقبل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
متابعة ومناقشة الموضوعات الاستراتيجية وتقييم المشاريع الوطنية والتنموية
أكد سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، أن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، ملتقى جامع للأفكار والطموحات والمشاريع والمبادرات والبرامج الوطنية والخطط، ومحطة لتقييم الأداء، تتكامل فيها الجهود المحلية والاتحادية، وتتوحد فيها الطاقات، وتتجسد روح الفريق الواحد، وخريطة ترسم مستقبل الدولة، وتعزز مكانتها العالمية، ومسيرتها التنموية نحو المئوية، وفق توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الجديدة لعام 2023 التي انطلقت برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أبوظبي، وتستمر يومين.
وقال سموّه: إن الاجتماعات السنوية تجربة إماراتية رائدة وفريدة تزداد رسوخاً منذ انطلاقها في عام 2017، وظلت مواكبة لمسيرتنا التنموية وحاضرنا بكل احتياجاته ومتغيراته ومستقبلنا بتحدياته ورهاناته، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
وأضاف سموّ ولي عهد عجمان أن هذه الاجتماعات التي تضم الوزارات والهيئات الاتحادية والمجالس التنفيذية والدوائر المحلية وأهم 500 شخصية حكومية في الدولة، منصة جامعة لمتابعة ومناقشات الموضوعات الاستراتيجية، وتقييم المشاريع الوطنية والتنموية، وإطلاق المبادرات، وترسيخ العمل الحكومي المشترك المحلي والاتحادي، وفق مبادئ الخمسين لدولتنا.
وبيّن سموّه أن العمل الحكومي يحظى باهتمام كبير، ودعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة، التي رسّخت التنسيق والتكامل والتعاون بين الاتحادي والمحلي في مختلف المجالات والقطاعات، وأثمر ذلك عن تقديم نموذج فريد في التنمية الشاملة والمستدامة، عزز من مكانة دولتنا في مؤشرات التنافسية العالمية.
وأشار سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي إلى الموضوعات المهمة التي ستناقش في الاجتماعات، والمتعلقة بالاقتصاد والتنافسية ومنظومة الإمارات الأكثر ريادة وتفوقاً في كافة المجالات، وترسيخ وحدتنا وهويتنا وثقافتنا الوطنية وتعزيز مسيرتنا التنموية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عمار النعيمي حكومة الإمارات
إقرأ أيضاً:
استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب
أعلن وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدرالدين التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من الحكومة استجابة لمطالب الشعب.
وقال التومي في بيان: "بلادنا تمر بأوقات عصيبة يجب أن يكون صوت الحق والحكمة هو الصوت الوحيد وأن يكون العمل موجها لخدمة الشعب الليبي".
وأضاف: "حاولنا تصحيح المسار من داخل الحكومة إلا أننا لم نجد لمحاولاتنا آذانا صاغية تستجيب لصوت الحق وتغلب المصلحة العامة وتستجيب لطلبات الشعب". مضيفا: "كل مساعينا للإصلاح الداخلي فشلت ولا يمكن لنا إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلدنا مناصبنا إلا لخدمة هذا الشعب".
وختم التومي: "أقدم استقالتي للشعب الليبي اصطفافا وانحيازا له ودعما لتوجهه واستكمالا لمسيرة الإصلاح وحقنا لدماء الليبيين".
وبدوره أكد الغاوي أن استقالته جاءت تلبية لمطالب المتظاهرين
كما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان بوجناح استقالته من منصبه بحكومة الوحدة الوطنية
واستقال أيضا فتحي محمود وكيل وزارة التعليم التقني بحكومة الدبيبة من منصبه اصطفافا مع الشعب وحقنا للدماء.
وأعلنت نزهية عاشور وكيلة وزارة العدل استقالتها من منصبها أيضا. واستقال اللواء بشير الأمين وكيل وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة من منصبه هو الآخر.
وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.
وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.