ربنا يشفي الجميع.. تامر حسني يكشف عن إصابته باكتئاب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشف الفنان تامر حسني عن اصابته بإكتئاب بسبب الأحداث الجارية في فلسطين وما يشاهده أهالي غزة من عنف وإبادة جماعية من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
ونشر تامر حسني مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، كاشفًا فيه عن طريقة لعلاج طنين الأذن بسبب حالات الحزن.
منشور تامر حسني
وكتب تامر حسني معلقًا: صباح الخير معلش هو موضوع بره الاحداث اللي بنعيشها شويه بس مرتبط ارتباط نفسي.
ارجوكم ارجوكم ابعتوه لكل الناس عشان ممكن حد من حبايبكم يكون عنده وانت متعرفش ده غير طبعًا اهالينا في غزه الله يكون في عونهم من كده واكتر: … هي طريقه علاجية سهلة هتتعمل زي ما في الڤيديو ممكن تخفوا من اول مره وممكن تكرروا الطريقه دي ٨ مرات لو بتتحسن كرره كل يوم لحد ما تخف تمامًا ولو جسمك مستجابش للطريقه دي خد الحل التاني ادويه ڤيتامين zinc وmilga ومع الوقت هيتحسن ان شاء الله …اللي خلاني اكتب عنه ان بعض الدكاتره بيصنفوه إنه مالوش علاج وعلى المريض إنه يتعايش معاه طول عمره والطريقه دي بالفعل جابت نتيجه عظيمه الحمدلله.. يبقى حرام عليا لو منشرتوش …طبعًا كل واحد يرجع لدكتوره لو حابب وربنا يشفي الجميع ويحفظ غزه واهل غزه وبرضو هفضل ادعي واقول معجزة من عندك يارب.
https://www.instagram.com/reel/CzU8escIv_F/?utm_source=ig_web_copy_link
تعليق تامر حسني على أحداث غزة
علق الفنان تامر حسني على أحداث القتل التي شهدها قطاع غزة الفلسطيني من جيش الاحتلال الإسرائيلي، معربًا عن استيائه الشديد من إزهاق أرواح الأطفال والسيدات في غزة من القصف الإسرائيلي.
وقال «تامر» عبر «فيسبوك»: «من قوة تمسكي وإصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فترة بدرس فكرة معينة اعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده بسبب الحالة النفسية المرعبة اللي عايشينها كلنا، كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا ظلمًا بالبشاعة دي في كل زمان هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقة غير المحتملة الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تلفزيون أو موبايل !!!؟».
وأضاف: درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي وصلت لآية في القرآن الكريم مهمة جدًا ((فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) يعني اللحظة اللي اراد فيها ربنا أن يقبض روح بني آدم يدخل البني آدم في عالم آخر ويشوف حاجات تانية الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جدًا قد ليتعظ أو لأي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا فبيشوف حاجات تانية ومهما تشوفوا جثث محروقة أو مقتولة».
وتابع: «تأكدوا أن ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي انتوا شوفتوه ده، وسورة الواقعة تثبت ده في الآية الكريمة دي ((فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إيه منكم ولكن لا تبصرون)) صدق الله العظيم. يعني لو الروح أو خروج النفس بيحصل وانتوا شايفين يعنيكم مثلًا شخص مظلوم وتم الغدر به والنار ماسكة فيه ويصرخ وانتوا شايفينه قدام عينكم بيتعذب ربنا هنا بيقول إن في اللحظة دي ربنا بيكون اقرب اليه منكم بس انتوا مش هتشوفوا يعني بتكون روحه بين يد ربنا بكل حب ورحمة والمشهد الصعب اللي انتوا شايفينه ده الشخص مش حاسس بيه خالص».
واستطرد: «اوعوا تشكوا في رحمة ربنا مهما شوفتوا قدام عينكم مشاهد صعبة، وعلى النقيض، لما بيموت الظالم بيشوف ما لا يسره وما يفزعه في طريقة أخذ روحه، وبعد دراستي الشخصية الفكرة دي اتأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقى ومحبة وأكدولي صحة ما بحثت عنه.. جزاهم الله كل الخير، سبحان الله».
واختتم «تامر» حديثه قائلا: «القرآن مسابش لحظة متكلمش فيها وشرحها بدقة والله يا جماعة انا واثق أن كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للأسف في منها مهجور الكتاب ده عظيم ومعجزة عايشة معانا وللاسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها.. بوست من اجتهادي الشخصي ياريت أكون وصلت شيء من الطمأنينة والاكثر مني علم ياريت يفيدنا بأكثر وياريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمن عن رحمة ربنا لعباده».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر حسني الفنان تامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
«هويتنا تجمعنا».. فاروق حسني يكشف عن رسالته للأجيال القادمة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
أشاد الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، بالجهود التي بُذلت في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال فاروق حسني في منشور مطوّل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:
«المتحف المصري الكبير - مرآة التاريخ
أتقدم بأسمى آيات التهنئة إلى الدولة المصرية وجميع مؤسساتها على هذا الافتتاح المبهر، الذي يجسّد روعة الإبداع المصري وعظمة الإنجاز الوطني، متوجهًا بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا الحدث الاستثنائي، الذي أضاء صورة مصر في أبهى تجلياتها أمام العالم».
وأضاف: «لقد شاهدت، بمزيج من السعادة والفخر، افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما يضيف إلى هذا الحدث التاريخي أبعادًا عميقة، أهمها ترسيخ الهوية الوطنية في قلوب الأجيال المتتابعة، وغرس جذور الفن المصري الأصيل في الوجدان».
وتابع: «إن هذا المتحف ملحمة تُروى للأجيال القادمة، لكن هذه الملحمة ما كانت لتتم لولا رعاية واهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمه المتواصل للمشروع بكل السبل حتى خرج إلى النور».
وأضاف: «لقد كان وراء هذا الإنجاز العظيم رجال مخلصون آمنوا بسموّ الرسالة التي يحملونها، فبذلوا الجهد وقدموا الدعم، فلهم كل التحية والتقدير. وفي مقدمة هؤلاء القوات المسلحة المصرية التي كان لها دور كبير في دعم هذا المشروع العملاق، كما أتذكر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أبدى حماسًا كبيرًا عند انطلاق المشروع، وكذلك المشير الراحل محمد حسين طنطاوي الذي قدّم دعمًا وافرًا، وإلى السادة رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والحاليين، وكذلك الزملاء الأفاضل في وزارتي الثقافة والآثار، والمهندسين والخبراء والآثاريين والعمال الذين بذلوا جهدًا مشهودًا لإنجاز هذا العمل الوطني الكبير. وأخصّ بالذكر رفقاء الدرب: الصديق العزيز الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار سابقًا، والصديق الراحل الأستاذ محمد غنيم، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والأستاذ العزيز فاروق عبد السلام، المشرف المالي والإداري على المتحف المصري الكبير».
وختم قائلًا: «الآن أشعر بالرضا الوافر، وأشعر بالسعادة الغامرة. وغاية ما أتمنّاه أن يتمسك الجيل الذي شهد هذه الحالة الوطنية الاستثنائية بما لديه من أحلام، وأن يستظل بمفردات الهوية المصرية التي من دونها نتوه بين الأمم، وأن ينقل تلك الروح إلى الأجيال القادمة. فبهم يتجدد شباب مصر، وبأحلامهم تظل دومًا سامقة».