وزير المجاهدين: دراسة المخلفات البيئية لجرائم الإستعمار الفضيعة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد وزير المجاهدين عبد المالك تاشريفت على تسليط الضوء على المرحلة الاستعمارية المظلمة. واستعراض ما عاناه الشعب الجزائري الأبي من فظائع استعمارية ممنهجة.
ونظمت وزارة المجاهدين ملتقى وطنيا بعنوان الأثار البيئية للاستعمار في إفريقيا: حقائق تاريخية ومخلفات إيكولوجية - الجزائر نموذجا”. يهدف إلى تسليط الضوء على البعد البيئي للاستعمار الفرنسي في القارة الإفريقية.
وأشار الوزير بالمناسبة، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار السعي المتواصل لتسليط الضوء على تلك المرحلة الاستعمارية المظلمة. بالإضافة كذلك إلى استعراض ما عاناه الشعب الجزائري الأبي من فظائع استعمارية ممنهجة. ما تزال آثارها تتناسل في الحاضر كمخلفات استعمارية بيئية. فتلك الصدمات لم تكن لحظة زمنية منتهية، بل حلقات ممتدة في الزمن من المعاناة. تتوارثها الأجيال، وتستدعي اعترافًا وإنصافًا وعدالة.
كما أضاف وزير المجاهدين، أن هذا الملتقى يفتح صفحة جديدة في دراسة المخلفات البيئية لجرائم الاستعمار التي لا تزال الأجيال تدفع ثمنها إلى اليوم. من خلال تسليط الضوء على هذا البعد، الذي يعدّ خطوةً علميةً ضرورية لتوسيع فهمنا لجرائم الاستعمار. بالإضافة كذلك إلى إبراز مسؤولية القوى الاستعمارية في الإضرار بالبيئة والإنسان والعمران على حدّ سواء.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الضوء على
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: مصر وثقت الاستدامة البيئية في حضارتها منذ آلاف السنين
أكد الدكتور مصطفى الشربيني، الخبير الدولي في شؤون المناخ والرئيس التنفيذي لمعهد الاستدامة والبصمة الكربونية، أن افتتاح المتحف الجديد يجسد عمق الوعي البيئي للمصري القديم، ويؤكد أن مصر كانت وما زالت رائدة في تحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة منذ آلاف السنين.
وأضاف الدكتور الشربيني - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) - أن افتتاح هذا الصرح الحضاري المهيب يعيد إلى الأذهان أن قيم الحفاظ على الموارد، وإعادة التدوير، وإدارة المياه، والزراعة المستدامة كانت جزءًا أصيلًا من فكر المصري القديم، الذي شيّد واحدة من أقدم وأعظم الحضارات الخضراء في التاريخ، قائمة على احترام البيئة وتقديس الأرض والنيل والشمس كمصادر للحياة.
وأشار إلى أن المتحف يأتي ليوثّق هذا الإرث البيئي والحضاري العظيم في ضوء التوجهات العالمية نحو التنمية الخضراء ومبادئ الاقتصاد الدائري والحياد الكربوني، مؤكدًا أن المصري القديم كان أول من طبّق هذه المفاهيم بفطرةٍ ووعيٍ فريدين.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير لا يكتفي بعرض كنوز الماضي، بل يقدم رؤية معاصرة تُعيد تعريف الهوية البيئية لمصر، بوصفها أقدم حضارة عرفها الإنسان في التوازن البيئي، وجسرًا يربط بين عبقرية الماضي وتطلعات المستقبل نحو الاستدامة.