مدير محطة وقود يختلس نحو ربع مليار دينار في نينوى
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
3 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الاثنين، ضبط مدير محطة وقود في نينوى اختلس أكثر من ربع مليار دينار.
وذكرت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أن فريق عمل من مديرية تحقيق نينوى، انتقل إلى إحدى محطات تعبئة الوقود الحكومية في المحافظة، وتمكن بعد التحري والتدقيق من الكشف عن إقدام مدير المحطة على اختلاس أكثر من (330,824,500) ثلاثمئة وثلاثين مليون دينار من مبالغ بيع المنتجات الخاصة بالمحطة للأشهر آب وأيلول وتشرين الأول من العام الجاري، مبينة أن المتهم لم يقم بتسديد المبلغ لحسابات شركة توزيع المنتجات النفطية – فرع نينوى، رغم مطالبتهم له بالتسديد لأكثر من مرة وبمذكرات رسمية.
وتابعت، إن الفريق بعد الاستماع لأقوال المتهم، واستحصال القرار القضائي، شرع في تفتيش منزل المتهم، حيث عثر داخل منزله على جزء من المبلغ المختلس، إضافة إلى أختام وسجلات ومستندات إصدار وقود تخص المحطة، فضلاً عن بطاقتي ماستر كارد خاصتين بالمتهم.
ونوهت بتنظيم محضر ضبط أصولي بالعملية، وعرضه بصحبة المتهم والمضبوطات على قاضي محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة بنينوى الذي قرر توقيفه، استناداً إلى أحكام المادة (315) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح في العمارة ينتهي بانتحار المنفذ وإصابة أفراد شرطة
3 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني، الاثنين، بأن المتهم بإطلاق النار على منتسبي الشرطة الاتحادية أقدم على الانتحار بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية في محافظة ميسان.
وأوضح المصدر، أن عملية محاصرة المتهم استمرت لساعات طويلة حتى فجر اليوم، قبل أن يقدم على الانتحار.
وكان مصدر أمني قد أفاد بإصابة أربعة أشخاص، بينهم مدني وثلاثة من عناصر الشرطة، إثر هجوم مسلح استهدف دورية أمنية في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية فرضت طوقاً حول مكان الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة دوافع الهجوم والجهة التي تقف وراءه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts