ترامب: أيام مادورو كرئيس لدولة فنزويلا «باتت معدودة»!
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن أيام نيكولاس مادورو كرئيس لفنزويلا باتت معدودة، مؤكداً في الوقت نفسه عدم اعتزام الولايات المتحدة شن حرب ضد فنزويلا.
وأضاف ترامب في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، رداً على سؤال عن احتمال شن هجوم عسكري، أنه لا يعتقد بوقوع ذلك، لكنه أكد أن إمكانية انتهاء فترة حكم مادورو قائمة.
وتتهم واشنطن نظام مادورو بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة، متهمة إياه بتحويل فنزويلا إلى دولة مخدرات وإقامة شراكات مع العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا وأميركا عبر ما يُعرف بـ كارتل الشمس، الذي يشتبه بتورط مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى فيه.
ونفى ترامب الجمعة اتخاذ أي قرار بشن ضربات عسكرية داخل فنزويلا، رغم الإجراءات التي اتخذتها إدارته ضد مادورو، أبرزها مضاعفة المكافأة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي إلى 50 مليون دولار، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، بما في ذلك نشر أكبر حاملة طائرات في العالم وسفينة حربية مزودة بصواريخ بالقرب من فنزويلا.
ورد مادورو، السبت، بالقول إن بلاده بريئة من اتهامات واشنطن المتعلقة بالمخدرات، معتبرًا أن الحملة الأميركية تهدف لتبرير حرب وتغيير النظام والاستيلاء على ثروات النفط. وأكد أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطيات نفطية ورابع أكبر احتياطيات غاز في العالم، مؤكداً رفضه لأي تدخل عسكري مباشر.
وسبق أن كشفت تقارير أن مادورو أعد مسودة طلب لمعدات عسكرية من روسيا، بالتزامن مع حشد القوات الأميركية في الكاريبي، بينما استمرت عمليات البحرية الأميركية في اعتراض قوارب تهريب المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وفنزويلا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دونالد ترامب فنزويلا فنزويلا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
تحركات عسكرية أميركية قرب فنزويلا تشعل التوتر في الكاريبي
صراحة نيوز- تحققت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية من صور أقمار اصطناعية تُظهر سفينة حربية أمريكية على بُعد يقل عن 200 كيلومتر من السواحل الفنزويلية، أثناء تنفيذها تدريبات عسكرية في البحر الكاريبي.
وقال الخبير العسكري والعقيد الأمريكي السابق مارك كانسيان إن هذه الخطوة قد تُعتبر من قبل نظام الرئيس نيكولاس مادورو “رسالة ترهيب واستفزاز”، نظرًا لطبيعة الحكم السلطوي في فنزويلا.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، من خلال نشر سفن وطائرات وآلاف الجنود. وبينما تؤكد واشنطن أن هدف هذه التحركات هو مكافحة شبكات تهريب المخدرات، أثارت الخطوة تكهنات بشأن احتمال توجيه ضربات ضد أهداف عسكرية فنزويلية من دون موافقة الكونغرس.
من جانبه، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، الولايات المتحدة بـ”اختلاق رواية زائفة لتبرير هجوم عسكري وتغيير النظام في البلاد”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح في 24 أكتوبر أن “نسبة المخدرات التي تصل عن طريق البحر انخفضت إلى 5% مما كانت عليه العام الماضي، لذا بدأ المهربون باستخدام الطرق البرية”، مضيفًا أن بلاده “ستتعامل مع ذلك قريبًا”، قبل أن يعود لاحقًا وينفي نيّته تنفيذ أي ضربات داخل فنزويلا، متراجعًا عن تصريحاته السابقة.