وزير الكهرباء: مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان دعم لمكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
صرح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن التعاون المصري اليوناني في مجالات الطاقة المتجددة يكتسب أهميته من العلاقات الوطيدة والمتميزة والممتدة والشراكة بين الدولتين، وفي ضوء الأهمية الاستراتيجية للمشروع كونه جسرا لنقل الطاقة النظيفة من مصر إلى الاتحاد الأوروبي، والذي قام بإدراج المشروع ضمن قائمة مشروعات الربط الكهربائي الذي يقوم بتمويلها الاتحاد، مؤكدا التوجه الاستراتيجي لدعم وتعزيز مشروعات الربط الكهربائي والتكامل مع شبكات الدول المجاورة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ديمتريس كوبولوزيس رئيس مجموعة شركات "كوبولوزيس" اليونانية القائمة على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر اليونان، والوفد المرافق، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث ومتابعة مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال في مشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء في مصر، وبين شبكة الكهرباء الأوروبية عبر الربط الكهربائي مع اليونان، وكذلك استكمال التمويل من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي، ودعم وتعزيز أوجه التعاون والشراكة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح وزير الكهرباء، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان يمثل أهمية بالغة لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي في إطار استراتيجية عامة للربط الكهربائي مع الشبكة الكهربائية الأوروبية لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة، وجسرا لنقل وتبادل الكهرباء بين قارات العالم الثلاث.
وأشار إلى أهمية مشروعات الربط بصفة عامة ومشروع الربط مع اليونان بصفة خاصة، انطلاقا من رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفعيلاً لسياسة الحكومة التي تهدف إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود التقليدي وهو ما يقوم عليه مشروع الربط مع اليونان، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستغلال مصادر الطاقات المتجددة.
وأكد أن هناك رغبة وعملا من قبل الحكومتين في مصر واليونان لإنهاء المشروع، نظرا لما سيحققه من فوائد اقتصادية للبلدين.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات وتطورات مشروع الربط الكهربائي المصري الأوروبي من خلال مشروع الربط المباشر مع اليونان والتفاوض مع عدد من الشركاء الأوروبيين ومن بينها بنك الاستثمار الأوروبي والبنوك اليونانية التي أبدت استعدادها لتمويل المشروع في ضوء اتفاق التعاون الذي تم توقيعه منذ أسابيع بحضور وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، والطاقة والبيئة في اليونان، لإنهاء الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع الربط الكهربائي.
وناقش اللقاء مستقبل الطاقات المتجددة وتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر، حيث يقوم المشروع على تصدير 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا من خلال إقامة عدد من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار استراتيجية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الخاصة بالتوسع في مشروعات الطاقات المتجددة.
كما شمل اللقاء مناقشات مطولة حول أماكن إقامة المشروعات ومد خطوط نقل الطاقة المولدة، وكذلك نتائج الاجتماعات بين مشغلي الشبكة الكهربائية في مصر واليونان وبين مطور المشروع، وتطوير وتدعيم الشبكة الموحدة في البلدين ومدى الاستعداد لاستيعاب القدرات الجديدة لنقل الطاقة إلى الشبكة الكهربائية الأوربية.
اقرأ أيضاًوزيرا الكهرباء والري يبحثان التنسيق والتعاون لتعظيم عوائد المحطات الكهرومائية
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث سبل تعزيز التعاون مع شركة هواوي
وزير الكهرباء يعلن خطوات تنفيذية لإنشاء مجمع متكامل للخامات الأرضية النادرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مصر واليونان الدكتور محمود عصمت الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مشروع الربط الكهربائي مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان الکهرباء والطاقة المتجددة مشروع الربط الکهربائی بین الطاقات المتجددة الطاقة المتجددة وزیر الکهرباء مصر والیونان مع الیونان فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرا الكهرباء والري يبحثان التنسيق والتعاون لتعظيم عوائد المحطات الكهرومائية
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماعا لبحث ملفات العمل المشترك، والتأكيد على التنسيق والتعاون وتطبيق معايير الكفاءة والجودة، وتطوير وتحديث وزيادة قدرة المحطات الكهرومائية والارتقاء بمعدلات الأداء لتعزيز استقرار الشبكة.
وناقش الاجتماع أهمية المحطات الكهرومائية كأحد أهم موارد الطاقة النظيفة منخفضة التكاليف للشبكة القومية للكهرباء، وتناول الاجتماع سبل الشراكة والتعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية في وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، في إدارة واستغلال وتعظيم العوائد للأصول المتاحة في نطاق السد العالي بمحافظة اسوان، واستمرار العمل على التطوير والتحديث، وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة لخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، بمحطة السد العالي ومحطات أسوان1، وأسوان2، ونجع حمادي، وأسنا وأسيوط بإجمالي قدرات 2832 ميجاوات، ودور الطاقة النظيفة وأهميتها لاستقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية، وتطرق الاجتماع إلى مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الكهرومائية والربط والتكامل بين جميع المحطات في إطار خطة التشغيل، بالإضافة إلى مشروعات التطوير المستقبلية لزيادة مساهمة التوليد المائي في مزيج الطاقات المتجددة.
أكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهرومائية أحد أهم دعائم تأمين واستقرار الشبكة القومية للكهرباء، مضيفًا أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء، لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالي.
وأوضح أن الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي للمحطة تأتي في هذا الإطار، وأن مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة وضمان كفاءة التشغيل تعني خفض استخدام الوقود التقليدي، موضحا أن محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، والمحطة ضمن الأصول التي نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها في إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيداً بالتنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الموارد المائية والري لتعظيم عوائد المحطات المائية لتوليد الكهرباء وكذلك إدارة واستغلال الأصول.
من جانبه، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حرص الوزارة على استمرار التنسيق والتكامل مع وزارة الكهرباء في مختلف مجالات التعاون المشترك، بما يحقق الصالح العام للدولة، مشيراً إلى أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالي وخزان أسوان، وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي لضمان أعلى درجات التكامل الفني بين الجانبين.
وأوضح أن السد العالي يمثل بحق «حصن الأمان للمصريين»، وأعظم المنشآت المائية في تاريخ مصر الحديث، ورمزاً خالداً لإرادة الشعب المصري وقدرته على البناء والإنجاز، فقد نجح هذا الصرح العظيم، على مدار عقود، في تنظيم مياه نهر النيل وحماية البلاد من أخطار الفيضانات والجفاف، إلى جانب دوره الحيوي في توفير المياه للزراعة والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشار الدكتور سويلم إلى حرصه الدائم على متابعة حالة الجاهزية الفنية لمنظومة السد العالي وخزان أسوان، والتي يُعد تأهيلها وصيانتها أحد المحاور الرئيسية لمنظومة الري المصرية «الجيل الثاني - 2.0»، مؤكداً أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال تطوير منظومة الرصد والمتابعة باستخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال بالإعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة والخبرات الوطنية المتخصصة، بما يضمن تعزيز كفاءة تشغيل السد واستدامة أدائه لمهامه الحيوية في مواجهة مختلف الظروف الهيدرولوجية.
وحضر الاجتماع كلًا من حضور المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية، والمهندس أحمد صدقي رئيس شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، والدكتور محمد رشدي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف علي مكتب الوزير، والمهندس مصطفى السنوسي مدير عام مكتب الوزير لمياه النيل والمياه الدولية.
وجاء ذلك في إطار استراتيجية العمل، وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحسين كفاءة توليد الطاقة، وتعظيم العوائد من الموارد المائية في توليد الكهرباء، وزيادة الاعتماد عليها كأحد مصادر استقرار الشبكة الموحدة واستدامة واستمرارية التغذية الكهربائية، انطلاقا من توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة، بالاعتماد على الطاقات النظيفة والطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040، وفي ضوء برنامج خفض استخدام الوقود الأحفوري وتحسين جودة التغذية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي وخفض الفقد ومنع الهدر.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع سفير هولندا بالقاهرة مجالات التعاون المشترك في مجال الموارد المائية
سويلم يتابع موقف الأنشطة التدريبية بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري
وزير الري: تأهيل المنشآت المائية أحد أدوات تطوير منظومة توزيع المياه