"أكثر شعوب العالم بؤساً".. هكذا يرى 98% من الأفغان أنفسهم
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
نشرت مؤسسة غالوب الدولية مؤخراً نتائج استطلاع للرأي حول مستوى رضا الناس عن حياتهم في 147 دولة في العالم. وتبيّن في الاستطلاع أن 98% من الأفغان يعتبرون أنفسهم "أكثر الناس تعاسة" في العالم.
وبحسب هذا الاستطلاع، فقد حصلت أفغانستان على أدنى الدرجات الإيجابية بين 147 دولة في العالم، للعام الثاني على التوالي، حيث حصلت أفغانستان على أعلى درجة في مؤشر التجارب السلبية في الحياة.
وبحسب استطلاع غالوب، فإنه قبل سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، كانت هناك تجارب حياة يومية إيجابية محدودة في أفغانستان.
وأضافت هذه المؤسسة الدولية أنه بعد تولي طالبان زمام الأمور في عام 2021، فقد المواطنون الأفغان المشاعر والتجارب اليومية الإيجابية في الحياة إلى حد كبير، وفي عام 2022 لم تعد هذه المشاعر موجودة والآن هي في مستوى قريب من الركود.
ولم تتطرق مؤسسة غالوب الدولية في استبيانها إلى العوامل التي جعلت الشعب الأفغاني يشعر بالبؤس.
لكن الإشارة الوحيدة هي أنه بعد تولي طالبان زمام الأمور، أصبح الوضع في هذا البلد أسوأ بكثير والناس "يشعرون بالبؤس" أكثر من أي وقت مضى.
يذكر أن المؤشرات الثلاثة التي فحصتها هذه المؤسسة هي "الشعور بالسعادة" و"الراحة الجيدة" و"تعلم شيء جديد"، والتي باتت في أدنى مستوى في أفغانستان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
أكبر فضيحة تزوير في العالم.. شبكة هندية تزور أكثر من مليون شهادة جامعية لأطباء ومهندسين
نيودلهي - الوكالات
كشفت الشرطة الهندية عن ما وصفته بأكبر عملية تزوير شهادات جامعية على مستوى العالم، بعد القبض على شبكة متخصصة في تزوير وثائق رسمية لأطباء ومهندسين وعاملين في قطاعات حيوية داخل وخارج الهند.
وأعلنت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن الشرطة في ولاية كيرلا كشفت عن مئات الشهادات المزورة في مجالات الطب والتمريض والهندسة والبرمجة، بالإضافة إلى تخصصات الإدارة والضيافة والطيران والسلامة من الحرائق.وقالت شرطة أونجول في ولاية أندرا براديش إن الشبكة التي أسست على مدى عامين استخدمت واجهة باسم "مركز جواهر لال نهرو التقني (JNTC)" لتقليد جامعة جواهر لال نهرو التقنية (JNTU) المرموقة.
وقامت الشرطة بالقبض على سبعة أشخاص متهمين بإصدار أكثر من مليون شهادة مزورة، بينها حوالي 2400 شهادة موثقة رسميًا في 11 ولاية هندية.
وتم توجيه التهم لهم بموجب المواد 420 و468 و471 من قانون العقوبات الهندي، وتشمل الاحتيال والتزوير واستخدام وثائق مزورة.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة براكاسام، سيدهارث كوشال، أن الشبكة عملت في 11 ولاية هندية، وأن الشهادات المزورة تراوحت من دورات مدتها ثلاثة أشهر إلى شهادات مدتها ثلاث سنوات، وتم العثور على أختام مزيفة تحمل شعارات 28 جامعة هندية.
وأضاف أن تكلفة الشهادة الواحدة تراوحت بين 75,000 إلى 150,000 روبية هندية، وكانت مطبوعاتها احترافية يصعب كشفها بالطرق التقليدية.
وذكرت الشرطة أن الكشف عن الشبكة تم بالصدفة خلال فحص روتيني لمتجر أسمدة في كيرلا، إذ تبين أن الشخص المسؤول عن إدارة المتجر يحمل شهادة مزورة، ما أدى إلى تعميق التحقيقات واكتشاف الشبكة بأكملها.
ولم تسلم القطاعات الحيوية مثل الطيران والطب والإطفاء من تزوير الشهادات. وبدأت الشرطة تحقيقًا على مستوى الهند للتأكد من أي تواطؤ محتمل من موظفي الجامعات، في حين طالب الحزب الاشتراكي الهندي أصحاب العمل بالتحقق من مصداقية شهادات المرشحين.
وأشار قائد الشرطة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، ومن المتوقع الكشف عن مفاجآت جديدة خلال الساعات القادمة، مع استمرار تحليل الوثائق والأجهزة الإلكترونية التي ضبطت لدى المتهمين.