بوابة الفجر:
2025-12-01@05:17:50 GMT

قصص أطفال قصيرة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

قصص أطفال قصيرة.. يُعتبر أدب الأطفال ومنه قصص الأطفال القصيرة فرعًا من فروع الأدب العالميّ الذي وصل أوجه وذروة شهرته في القرن التاسع عشر، وفي حين ينظر البعض إلى أدب الأطفال بصفته أدبًا يسعى إلى إمتاع وتسلية الصغار -والكبار في كثير من الأحيان- فإن الآخرين يرون فيه أداة تعليميّة وطريقة تقويم أخلاقيّ للأطفال، ويُعتبر أدب الأطفال مدينًا بالفضل للكاتب الإنجليزيّ جون نيوبيري (بالإنجليزية: John Newbery) صاحب أول كتاب موجّه للأطفال بهدف تسليتهم وإثراء معلوماتهم وهو بعنون: "كتاب الجيب الجميل" (بالإنجليزية: Pretty Pocket Book) والذي نُشر عام 1744.

المزارع المخادع

يُحكى أن مزارعًا مخادعًا قام ببيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، وعندما جاء المزارع الذي اشترى البئر ليستخدم الماء الموجود فيه في اليوم التالي قال له الرجل المخادع: اذهب من هنا أيها الرجل فأنا قد بعتك البئر لكنني لم أبعك الماء الموجود فيه، دُهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي المزارع المخادع له بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الذي فيه من حقه، سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع بالحضور، ثمّ طلب منه أن يعطي الرجل بئره إلّا أنّه رفض، فقال له القاضي: حسنًا، إن كانت الماء لك والبئر لجارك فهيّا قم وأخرج ماءك من بئره إذن، جُنّ جنون الرجل المخادع وعرف أنّ الخديعة لا تضرُّ إلّا بصاحبها.

الدجاجة الذهبية

يُحكى أنّ مزارعًا وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يومًا بأن يذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلا الأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

الأسد ملك الغابة والفأر الصّغير

يُحكى أن الأسد ملك الغابة وأقوى سكّانها كان ذات يوم نائمًا، عندما بدأ فأرٌ صغيرٌ يعيش في الغابة نفسها بالركض حوله والقفز فوقه وإصدار أصوات مزعجة، مما أقلق نوم الأسد ودفعه للاستيقاظ، وعندما قام الأسد من نومه كان غاضبًا، فوضع قبضته الضخمة فوق الفأر، وزمجر وفتح فمه ينوي ابتلاع الفأر الصغير بلقمة واحدة، صاح الفأر عندها بصوت يرتجف من الخوف راجيًا أن يعفو الأسد عنه، وقال: "سامحني هذه المرة، فقط هذه المرّة ولا غيرها يا ملك الغابة، وأعدك ألا أعيد فعلتي هذه مجدّدًا، وألّا أنسى معروفك معي، وكذلك أيها الأسد اللطيف، فمن يعلم؟ فلربما أستطيع ردّ جميلك هذا يومًا ما"، ضحك الأسد من قول الفأر، وتساءل ضاحكًا: "أيّ معروف يمكن أن يقدّمه فأرٌ صغير مثلك لأسد عظيم مثلي؟ وكيف يمكنك مساعدتي وأنا الأسد ملك الغابة وأنت الفأر الصغير الضعيف؟" قرّر الأسد أن يطلق سراح الفأر لمجرّد أنه قال له ما أضحكه، فرفع قبضته عنه وتركه يمضي في شأنه.

مرّت الأيّام على تلك الحادثة إلى أن استطاع بعض الصيّادين المتجوّلين في الغابة أن يمسكوا بالأسد ويربطوه إلى جذع شجرة، ثم انطلقوا ليحضروا عربة كي ينقلوا الأسد فيها إلى حديقة الحيوانات، وعندما كان الصيادون غائبين يبحثون عن العربة، مرّ الفأر الصغير مصادفة بالشجرة التي كان الأسد مربوطًا بها، ليرى الأسد وقد وقع في مأزق لا يُحسد عليه، فقام الفأر الصغير بقضم الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأَسره، حتّى قطع تلك الحبال جميعها محرّرًا الأسد، ثم مضى الفأر بعدها متبخترًا وهو يقول بكل سعادة: "نعم لقد كنت محقًّا، يستطيع فأرٌ صغيرٌ مساعدة أسد عظيم مثلي، فالمرء يقاس بفعله لا بحجمه، ولكلٍ منّا عازته في هذه الحياة".

الوطن

كانت هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز شديدة الحرّ قليلة الماء، وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة، هبّت عليهما نسمة ريح عليلة آتية من أرض اليمن، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وأخذتا تزقزقان نشوة بالنسيم العليل، وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط من شجرة وحيدة في المنطقة، استغربت من أمرهما وقالت: "أيتها العصفورتان الجميلتان، عجبًا لأمركما، فكيف تَقبلان وأنتما بهذا الحسن وهذه الرقّة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه؟ لو شئتما لحملتكما معي وأخذتكما إلى اليمن من حيث أتيت، فهناك المياه عذبة باردة، طعمها ألذّ من العسل، والحبوب تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكّرًا، وإن أخذتما بنصيحتي، وعدتكما أن نكون هناك خلال وقت قصير جدًّا، فما قولكما؟".

قامت العصفورة الأذكى بين الاثنتين وأجابت بفطنة وبداهة: "يا نسمة الريح، أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان، وتنتقلين من أرض إلى أرض، وذلك يجعلك لا تدركين معنى أن يكون للواحد منّا وطن يحبّه، فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً، فنحن لن نبدّل أرضًا ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصص قصص اطفال قصص الأطفال ا الأسد

إقرأ أيضاً:

بعد عام على سقوط الأسد.. اللاجئون السوريون في أوروبا يفكرون في العودة إلى الديار

تحدثت يورونيوز إلى سوريين عن تجاربهم في العودة إلى الوطن بعد سنوات من حياة اللجوء وعوامل الشد والجذب التي دفعتهم إلى العودة. بعضهم كان متحمساً للبقاء، بينما أعرب البعض الآخر عن مخاوفه من غموض يكتنف مستقبل البلاد.

قال أسامة مفضي وهو يهز رأسه غير مصدّق: "إنها فترة مدهشة، لم يسبق لي أن عشتُ مثل هذه الحرّية، حرية التعبير".

أسامة هو رجل أعمال سوري، وقد تحدث إلى يورونيوز من مكتبه الجديد في دمشق، تلك المدينة التي أُجبر على الفرار منها قبل أكثر من عقد من الزمن.

وهو الآن واحد من بين أكثر من مليون سوري عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد بعد ما يقرب من 14 عاماً من حرب دموية طاحنة.

غادر ما يقرب من 7 ملايين سوري البلاد منذ عام 2011. وبينما ذهب معظمهم إلى الدول المجاورة، ذهب أكثر من مليون آخرون إلى أوروبا.

والآن، مع وجود نظام جديد يحكم دمشق في ظل حكم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بدأت فكرة العودة أو البقاء تراود الكثيرين من هؤلاء.

حلم العودة.. ثم ماذا؟

بحلول أواخر عام 2024، بدا أن سوريا قد سقطت في مأزق، مع سيطرة الميليشيات على عدة مناطق من البلاد، لكن الأسد الابن الذي تولى السلطة من والده حافظ عام 2000 - أحكم قبضته على العاصمة وحوالي 70% من الأراضي السورية.

يقول مفضي وهو يحاول العودة بذاكرته إلى الوراء قليلا: "كنا قد وصلنا إلى مرحلة من خيبة الأمل، إلى مرحلة اليأس من النظام السوري. لقد شعرنا أنه لن يسقط أبدًا، وأننا خسرنا إلى الأبد".

صبي يصعد درج مبنى دمرته الحرب بينما يقف ضابط أمن لحراسته في زملكا في ضواحي دمشق، 21 أغسطس/آب 2025 AP Photo

كان المتحدث في تلك المرحلة يعيش في ليفربول، ولم يكن يفكر العودة إلى بلده الأم.

لكن يبدو أن كل هذا تغير عندما شنت القوات المنضوية تحت مظلة هيئة تحرير الشام النصرة سابقا عملية خاطفة أطاحت بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

تمكّن مفضي من حجز تذكرة للعودة إلى سوريا. ليجد نفسه في دمشق بعد أيام قليلة من سقوط الأسد.

ملف: أشخاص يرقصون في حانة أثناء استمتاعهم بأول ليلة من ليالي عطلة نهاية الأسبوع في دمشق، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025 AP Photo

لم يكن الوحيد الذي عاش تلك تجربة . كفاح علي ديب هي ناشطة حقوقية وفنانة وكاتبة سورية تعرّضت للسجن عدة مرات من قبل نظام الأسد خلال الثورة. وعلى غرار مفدي، هربت من سوريا عام 2014، وانتهى بها المطاف في برلين.

تقول الناشطة: "بعد سقوط الأسد، حجزت تذكرة سفر وعدت على الفور. فكرت أنه يمكنني العودة، ولن يحتجزوني على الحدود". وتضيف: "بقيت في دمشق أسبوعًا كاملا. بالنسبة لي، كان الأمر أشبه بالحلم."

بنية تحتية مدمرة ومجتمع مدمر

ويل تودمان، رئيس قسم الجغرافيا السياسية والسياسة الخارجية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عاد مؤخراً من سوريا.

في حديثه مع يورونيوز، قال تودمان إنه التقى بآخرين مثل مفضي وعلي ديب اللذين أصبحا مزدوجي الجنسية ولديهما الوسائل التي مكنتهما من زيارة سوريا بعيْد سقوط النظام.

يقول في هذا الصدد: "لقد عادوا لاستطلاع الوضع في سوريا. تحدثت إلى البعض ممن قرروا الاستثمار في أعمال جديدة ونقل عائلاتهم إلى سوريا. ومع ذلك، فإن معظم هؤلاء يحتفظون بالقدرة على المغادرة إذا تدهور الوضع."

الرئيس السوري أحمد الشرع يلوح بيده وهو يحيي أنصاره خارج البيت الأبيض بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 AP Photo

بينما انتقل مفضي إلى سوريا بشكل دائم لافتتاح جمعية خيرية ومشاريع تجارية جديدة، فإن كفاح علي ديب سرعان ما إلى ألمانيا حيث بقيت هناك.

وقالت ليورونيوز إنها أرادت العودة، لكن "أصبح الأمر معقدًا جدًا بالنسبة لي" مع طفلها الصغير. كان زوجها السوري أيضاً متحفظاً بشأن العودة.

تعود السورية بذاكرتها إلى الوراء وتقول: "قال (تعني زوجها) لي أن أتمهل. "لنرى كيف ستسير الأمور. كيف سيكون الوضع؟ كل شيء الآن في حالة فوضى".

ملف: منظر عام يظهر حي الشيخ مقصود في حلب، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025 AP Photo

دمّرت الحرب أجزاء كبيرة من سوريا. ولا يزال أكثر من ثلث مستشفيات البلاد متوقفاً عن العمل، بينما لا يستطيع ملايين الأطفال الحصول على حقهم في التعليم.

وتحولت مئات الآلاف من المنازل السابقة إلى أنقاض. ويقدّر البنك الدولي أن مجرد إصلاح الأضرار المادية سيكلف أكثر من 90 مليار يورو.

كما أدت سنوات من العقوبات الدولية والفساد الداخلي إلى تدهور الوضع المالي في سوريا.

أسئلة كثيرة وأجوبة قليلة

ساعد محمد حرستاني في تأسيس منظمة غير حكومية تدعم السوريين العائدين إلى البلاد تدعى "سوريا تلتقي أوروبا". وقال ليورونيوز أن هذه العوامل تمنع العديد من السوريين من القيام بهذه الخطوة.

"بالنسبة للطبيب الذي يعمل الآن في مستشفى في ألمانيا، إذا قرر ترك كل شيء وراءه وعاد إلى سوريا، أين سيعمل؟ كم سيكون أجره؟ وأين سيضع أطفاله".

يرى تودمان أن الشعور متبادل في كثير من الأحيان من كلا الطرفين. "قال العديد من السوريين الذين تحدثت إليهم إنهم لا يريدون عودة الكثير من اللاجئين في الوقت الراهن، حيث أن الخدمات العامة تحت الضغط مثقلة ولا توجد أماكن كافية للسكن".

حمامات الشمس السورية تلعب كرة المضرب على شاطئ عام على البحر الأبيض المتوسط في اللاذقية، 8 أكتوبر/تشرين الأول 2025 AP Photo

لا يتعلق الأمر بالماديات فقط. فقد أعربت كفاح علي ديب أيضا عن مخاوفها من هامش الحرية التي لديها إذا عادت باعتبارها امرأة وكاتبة وناشطة. فهناك قلق كبير من آثار الماضي الجهادي للكثيرين في النظام الجديد في دمشق.

ورغم علمانيتها، إلا أن كفاح تنتمي في الأصل إلى الأقلية العلوية،التي ينحدر منها الأسد أيضاً.

تحدثت عن أحداث الساحل السوري في شهر مارس من هذا العام وتحديدا في الأحياء العلوية لمحافظة اللاذقية الساحلية، حيث وُلدت.

وتتهم الجماعات العلوية القوات السنية التابعة للحكومة بتنفيذ هجمات استهدفتهم. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة، قُتل أكثر من 1600 مدني.

بعدها في يوليو، اندلعت اشتباكات طاحنة مماثلة في محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث غالبية السكان من الأقلية الدرزية. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 1,200 شخص.

ملف - سيارة تمر بجانب تمثال مدمر في بلدة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، 25 يوليو/تموز 2025. AP Photo

وقد وعد الرئيس الشرع بمحاسبة كل من ألحق الأذى بالمدنيين، لكن تصريحاته قوبلت بالتشكيك من قبل زعماء العلويين والدروز.

تواصلت يورونيوز مع السلطات السورية للحصول على تعليق.

قالت كفاح علي ديب إن الهجمات صدمتها ولكنها لم تفاجئها. "من الصعب جدًا أن يسقط ديكتاتور مثل بشار الأسد، بكل ما لديه من جذور، دون دماء".

Related السويداء تشتعل: معارك عنيفة بين "الحرس الوطني" وقوات الأمن العام تهدد بتمدد الأزمةمن هم دروز سوريا ولماذا يتعرضون للهجوم؟

ومع ذلك، أوضح تودمان ليورونيوز أن هذه الأحداث أثرت على التركيبة السكانية للعائدين.

"وقال: "الأقليات قلقة من العودة، وعندما تولت الحكومة الجديدة السلطة، كان هناك نزوح كبير من العلويين إلى لبنان.

"لا يمكنك ترك البلد ليقوم شخص آخر بإصلاحه

لا يجد العديد من السوريين في أوروبا أيضاً عزاءً كبيراً في البقاء في القارة العجوز، حيث تشدد الدول في مواقفها من الهجرة واللجوء.

وقد بدأت الحكومة الدنماركية التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كوبنهاغن بمنح اللاجئين السوريين ما يصل إلى 27000 يورو مقابل العودة إلى سوريا في وقت سابق من هذا العام.

كما كانت الدنمارك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعلن أن بعض المناطق في البلاد "آمنة" بعد سقوط الأسد، مما أدى إلى إعادة التفكير على مستوى أوروبا في وضع اللاجئين السوريين.

كما قامت الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر مؤخراً بتغيير سياسة اللاجئين القائمة منذ فترة طويلة، مما سمح لها بإلغاء وضع اللاجئين بمجرد اعتبار بعض البلدان آمنة.

ملف: أفراد من قوات الأمن التابعة للحكومة السورية يقفون على سيارة أثناء مرورهم بجانب شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في طريقها إلى السويداء، 28 أغسطس/آب 2025 AP Photo

وشددت ألمانيا، التي استقبلت أكثر من مليون سوري خلال الحرب، من موقفها.

ففي وقت سابق من هذا الشهر، قال المستشار فريدريش ميرتس عن السوريين: "لم تعد هناك الآن أي أسباب للجوء في ألمانيا، وبالتالي يمكننا أن نبدأ أيضًا في عمليات الإعادة إلى الوطن".

وبالعودة إلى دمشق، بدا مفضي متفائلًا وركز على عوامل الجذب في بلد قال إنه يوفر فرصًا لمن يعودون إليه.

ومع رفع العقوبات وقيام السلطات بحملة دولية، قال المتحدث إنه يعمل على تجديد العقارات لما يأمل أن يكون سوقاً عالمياً متزايداً.

وأشاد رجل الأعمال بانفتاح السلطات على العائدين الذين يرغبون في إنشاء مصالح تجارية. "لديك إمكانية الوصول المباشر إلى أي وزير. تطرق الباب وتدخل. ما عليك سوى أن تقول ما تريد مناقشته وتحصل على ما تريده منهم".

ورغم أنه يقول إنه يحافظ على علاقاته القوية مع المملكة المتحدة، إلا أنه لا ينظر إلى الوراء ويشجع اللاجئين السوريين الآخرين على فعل الشيء نفسه.

"أعتقد أن على الجميع العودة عندما يستطيعون ذلك. فهم يفوتهم الكثير، ويفوتهم إعادة بناء البلد. لا يمكنك أن تترك البلد ليقوم شخص آخر بإصلاحه".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الإثنين 1 ديسمبر 2025: ابحث عن فرص
  • أحوال المزارعين
  • العثور على جثة المؤثرة النمساوية في الغابة
  • مؤسسة غزة الإنسانية: مهمة قصيرة تفتح التساؤلات
  • قضية "الأسرة في الغابة".. الوالدان يوافقان على الانتقال إلى منزل خاص مؤقتًا لتلبية المتطلبات الصحية
  • «توروب» وجهازه المعاون يغادرون إلى الدنمارك في إجازة قصيرة
  • توروب وجهاز الأهلي يغادرون إلى الدنمارك في إجازة قصيرة
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. أفعالك ستتحدث قبل كلماتك
  • تعرف على تفاصيل توغل الاحتلال ببيت جن السورية وما سبقه من توغلات
  • بعد عام على سقوط الأسد.. اللاجئون السوريون في أوروبا يفكرون في العودة إلى الديار