منتدى الطائف للاستثمار يختتم فعالياته مبرزاً مقومات المحافظة الاقتصادية الواعدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق-واس
اختتم منتدى الطائف للاستثمار فعالياته اليوم؛ مبرزاً مقومات محافظة الطائف كبيئة اقتصادية واعدة وجاذبة للاستثمارات في جميع المجالات؛ وخاصةً المجالات السياحية والزراعية والصناعية والصحية؛ والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام؛ وشهدت مشاركة نحو 60 متحدثاً من كبار قادة شركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمتخصصين في مجال الاقتصاد والأعمال والأكاديميين؛ وذلك بفندق مريديان الهدا.
وضم المعرض المصاحب للمنتدى عدداً من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية، وأجنحة الجهات المشاركة؛ وعرض ما تمتاز به الطائف من مقومات جاذبة، والتعريف بحاضر ومستقبل المدينة التي حباها الله بمخزون تنموي كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ في ظل رؤية السعودية 2030، وإطلالة محافظة الطائف على استقبال آفاق الاستثمار العالمي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يخصص الجلسة الأسبوعية لاستعراض جهود لجنة إصلاح ذات البين 8 نوفمبر 2023 - 1:23 صباحًا المركز الوطني للأرصاد : أمطار خفيفة على محافظة وادي الفرع 8 نوفمبر 2023 - 12:50 صباحًاوتناول المنتدى الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف؛ بشراكة اقتصادية مع غرفة الطائف، وتنظيم جمعية طويق التعاونية للمعارض والمؤتمرات؛ خلال جلساته العلمية الحوارية تحديات مشاريع الطاقة النظيفة، والطائف في استقبال الحجيج وزوار بيت الله، واستدامة الأمن الغذائي في الطائف، وما يطلبه المستثمرون ورواد الأعمال لتنمية قطاع السياحة، وشراكة المرأة في التنمية، والورد ومنتجاته، ودور البحث العلمي في التنمية.
كما غطت فعاليات المنتدى جوانب مدينة الخيال العلمي، والتعليم المهني في ظل رؤية السعودية 2030، والزراعة المائية، واستشراف مستقبل التعدين في الطائف، وجودة الحياة وأنسنة المدن، والاستثمار في قطاع الرياضة، وتحديات مشاريع الصحة العلاجية والتأهيلية، و”الورد الطائفي.. تاريخ ومستقبل”، و”الترفيه.. صناعة واستثمار”، وتمكين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واشتملت فعاليات المنتدى على ورش العمل في قطاعات التنمية المختلفة، إلى جانب بحث محاور هامة تثري تنوع المقومات السياحية لمحافظة الطائف كرافد اقتصادي رئيس؛ مع التعريف بالتنمية المستدامة للمدينة بطريقة صحيحة، ووفق إستراتيجية تساعد على التخطيط وتسهم في بناء مدينة نموذجية ذات اقتصاد قوي ينعكس على جودة الحياة لسكانها.
وعرج المنتدى على امتلاك الطائف حجم استثمارات تتجاوز الـ 11 مليار، وذلك بتوقيع عدد من الاتفاقيات في المنتدى بين القطاعين العام والخاص في أكثر من 27 مشروعاً؛ وسط تواجد كوكبة من أصحاب الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج المملكة، ومشاركة مجموعة من الدول يمثلون بريطانيا، وكوريا الجنوبية، والصين، بالإضافة إلى مختلف الجهات والقطاعات والجهات الداعمة في إنجاح فعاليات المنتدى.
وسعي المنتدى لتعزيز الشراكة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الدول الشقيقة والصديقة، في مجالات التعدين ومناجم الذهب، والطاقة النظيفة، والسياحة الدينية، والسياحة الترفيهية، والزراعة، والصناعة، والبناء، والثقافة، كما يزيد من أوجه التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والذي سيكون له ثماره اليانعة في تذليل الصعاب، ومواجهة التحديات؛ مما يزيد من تنمية القطاع الاستثماري في الطائف، وتوسيع آفاقه لإيجاد فرص واعدة جديدة في المنطقة.
8 نوفمبر 2023 - 1:27 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 12:37 صباحًامسام: نزع 2894 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر أكتوبر 2023 أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 12:14 صباحًااختتام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل أبرز المواد7 نوفمبر 2023 - 11:56 مساءًالمعهد الملكي للفنون التقليدية بجدة يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم فنون البناء التقليدي أبرز المواد7 نوفمبر 2023 - 11:35 مساءًرئيسة وزراء بنغلاديش تغادر جدة أبرز المواد7 نوفمبر 2023 - 11:29 مساءًافتتاح بطولة العالم للأندية لكرة اليد “سوبر جلوب 2023”8 نوفمبر 2023 - 12:37 صباحًامسام: نزع 2894 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر أكتوبر 20238 نوفمبر 2023 - 12:14 صباحًااختتام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية بجامعة الملك فيصل7 نوفمبر 2023 - 11:56 مساءًالمعهد الملكي للفنون التقليدية بجدة يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من دبلوم فنون البناء التقليدي7 نوفمبر 2023 - 11:35 مساءًرئيسة وزراء بنغلاديش تغادر جدة7 نوفمبر 2023 - 11:29 مساءًافتتاح بطولة العالم للأندية لكرة اليد “سوبر جلوب 2023” أمير منطقة جازان يخصص الجلسة الأسبوعية لاستعراض جهود لجنة إصلاح ذات البين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
بوتين يفتح دفاتر الصراعات من منتدى سان بطرسبوغ
شهدت مدينة سانت بطرسبرغ الروسية نهاية الأسبوع الفائت حدثا اقتصاديا دوليا بارزا، تمثّل بانعقاد النسخة 28 من المنتدى الاقتصادي الدولي، الذي تحوّل منذ أعوام إلى منصة مركزية ترسم من خلالها موسكو ملامح رؤيتها لعالم ما بعد الأحادية القطبية. المنتدى انعقد بين 18 و21 حزيران/ يونيو في مركز "إكسبو فوروم"، تحت شعار عميق الدلالة: "القيم المشتركة- أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، في إحالة مباشرة إلى النظام الدولي الجديد الذي تروّج له روسيا منذ بدء المواجهة المفتوحة مع الغرب.
استقطب المنتدى هذا العام أكثر من 20 ألف مشارك من نحو 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات، ومسؤولون اقتصاديون وماليون، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات كبرى ومؤسسات دولية وبنوك وصناديق استثمار. وقد تنوعت الفعاليات التي نُظّمت على مدى 4 أيام، لتشمل أكثر من 150 جلسة نقاشية، وحوارية وتخصصية، حملت كلها هدفا واحدا: بلورة رؤى عملية لنمو اقتصادي عالمي متوازن ومتنوع، قادر على التكيّف مع التحديات المعقدة التي يواجهها العالم.
توزعت فعاليات المنتدى على 5 محاور رئيسية: الاقتصاد العالمي، والاقتصاد الروسي، والإنسان في العالم الجديد، والاستدامة البيئية، والتكنولوجيا. وقد برز ضمن هذه المحاور تركيز واضح على التوجّهات الروسية نحو بناء شراكات استراتيجية مع دول الجنوب العالمي، سواء في آسيا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية. وفي هذا السياق، نُظّمت 19 جلسة ثنائية بين روسيا وشركائها، من بينها لقاءات مع وفود رسمية من الصين، وإندونيسيا، وجنوب أفريقيا، والسعودية، الإمارات، وعدد من الدول الأفريقية، وكان لافتا حضور حكومة "طالبان" الأفغانية.
الجلسات ناقشت ملفات عدة من بينها الطاقة، التكنولوجيا، الأمن الغذائي، التمويل، النقل، وسلاسل الإمداد. من أبرز الجلسات التي لاقت اهتماما كبيرا كانت تلك التي حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ألقى كلمة مطوّلة غلب عليها الطابع الاستراتيجي، مستعرضا فيها رؤيته لمجموعة من الملفات الدولية والاقتصادية،
في الملف الأوكراني، جدّد بوتين التأكيد على أنّ روسيا لا تسعى إلى استسلام كييف، بل إلى "الاعتراف بالواقع الجديد" الذي نشأ على الأرض، مؤكدا أنّ الحرب انطلقت بعد انقلاب كييف على اتفاقات مينسك. ورأى أنّ موسكو حاولت عبر تلك الاتفاقيات تفادي المواجهة، إلا أنّ الغرب وكييف تمسكا بخيارات الصدام.
ولفت بوتين في ردوده على أسئلة الصحافي اللبناني- الإماراتي نديم قطيش خلال جلسة الحوار الرئيسية في المنتدى والتي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور الروسي، إلى أنّ الجيش يتقدّم على طول خط التماس مع أوكرانيا، وأنّ كييف فقدت أكثر من 76 ألف عنصر في منطقة كورسك وحدها، محذرا من أنّ استخدام قنبلة قذرة من قبل كييف سيكون "الخطأ الأخير".
أمّا في ما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط، فبدا بوتين حذرا لا يريد التورط في أيّ تصريح حيال النزاع بين إسرائيل وإيران، فيُفهم منه أنّه تخلى عن طهران، فشدّد على أنّ إسرائيل تضم عددا كبيرا من الناطقين بالروسية، وأنّ التزاماته ثابتة تجاه إيران في المقابل، لا سيما في ما يخصّ برنامجها النووي السلمي وأمن المنشآت مثل مفاعل بوشهر.
أمّا في الشق الدولي، فدعا بوتين إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، لا يخدم تكتلات بعينها بل "مصالح البشرية جمعاء"، مؤكدا أن روسيا والصين لا تفرضان نموذجا بديلا بل تسهمان في ولادة منظومة طبيعية جديدة، وأشار إلى أنّ موسكو "تدافع عن أمن كل دولة دون المساس بأمن أخرى"، منتقدا توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتجاهل مصالح روسيا الاستراتيجية.
اقتصاديا، رسم بوتين ملامح لما وصفه بـ"نمو متوازن ومستدام" للاقتصاد الروسي، مؤكدا أن الناتج المحلي ارتفع بنسبة 4 في المئة رغم العقوبات، وأن مساهمة النفط والغاز لم تعد مهيمنة كما في السابق. وسلّط الضوء على النجاحات في قطاع الزراعة والتكنولوجيا والصناعة، مشيرا إلى انخفاض البطالة إلى 7.2 في المئة، وتسجيل ما يقرب من 77 ألف علامة تجارية جديدة خلال عام 2024.
ودعا إلى تسريع استخدام الحلول الرقمية، وتعميم الروبل الرقمي، ودمج الصناعات الدفاعية بالقطاع المدني، معتبرا أن الاقتصاد الروسي لم يعد معتمدا على الموارد الطبيعية وحدها بل على "القدرة الابتكارية والإنتاجية". وفي إطاره الأوسع، شدد على ضرورة بناء نظام عالمي اقتصادي جديد خالٍ من "التلاعبات السياسية" و"مبادئ الاستعمار الجديد"، في إشارة إلى سعي روسيا لتكريس دورها داخل مجموعة بريكس، التي أشار إلى أنها باتت تنتج 40 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي، مقابل 20 في المئة فقط قبل أعوام قليلة.
مشاركة مملكة البحرين في المنتدى هذا العام كانت مميزة، فحلت "ضيف شرف" رسميّا على المنتدى، وقد مثّلها وفد رفيع المستوى برئاسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث شارك في الجلسة العامة إلى جانب بوتين وقادة آخرين، ووقّع على هامش المنتدى عددا من مذكرات التفاهم مع الجانب الروسي في مجالات الصناعة والسياحة والتبادل التجاري والصحافة. كما أسفرت هذه المشاركة عن نتائج ملموسة، منها تسجيل زيادة تقارب 15 في المئة في حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين خلال الربع الأول من عام 2025، في تأكيد على أن المنتدى لم يكن مجرد منصة خطابات، بل مساحة فعلية لتعزيز التعاون الثنائي.
في المقابل، برز الغياب اللبناني الرسمي بشكل لافت، إذ لم تُسجّل أيّ مشاركة حكومية مباشرة من بيروت، برغم توجيه دعوات عبر القنوات الدبلوماسية. واقتصر الحضور اللبناني على صحافيين وممثلي أحزاب لبّوا دعوات وجهتها السفارة الروسية في بيروت وقناة "روسيا اليوم". أما الجهات الرسمية، فقد غابت كليا، مما يعكس فجوة واضحة في انخراط لبنان في الفضاءات الاقتصادية العالمية، ويفوّت فرصا مهمة لإعادة تثبيت موقعه في تحولات النظام الدولي الجديد.