غم دعوات التهدئة.. الاحتجاجات في فرنسا تتواصل والسلطة تلوح بيد من حديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
3/7/2023مقاطع حول هذه القصةزيلينسكي: روسيا لن تسيطر على البحر الأسودplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 41 seconds 02:41تحذيرات من خطورة الأوضاع الصحية بمراكز إيواء الأطفال في شمالي السودان
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 33 seconds 02:33في السودان.. صراع يتشعب وآمال تتلاشى ومواطنون يدفعون الثمن
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52استمرار الانتشار الأمني بفرنسا وتراجع أعمال الشغب في باريس
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 17 seconds 03:17بشكل أنيق.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتر علني بين ترامب وماسك.. لا مكالمة مرتقبة رغم محاولات التهدئة
في سياق استمرار التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أفاد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز" بأنه لا توجد مكالمة مقررة بين الطرفين اليوم الجمعة، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض لتهدئة الخلاف العلني الكبير الذي اندلع بينهما يوم الخميس.
ويأتي هذا النفي بعد أن أعلنت وكالة "بوليتيكو" عن مساعدين بالبيت الأبيض عن جدولة مكالمة هاتفية بينهما اليوم الجمعة بدون تحديد ميعاد محدد.
العلاقات بين ترامب وماسك
وتشهد العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك واحدة من أكثر لحظاتها توتراً، بعد تبادل انتقادات علنية على منصات التواصل الاجتماعي غير مسبوقة بشأن قضايا تتعلق بالتمويل الحكومي، وسياسات ضريبية، وتأثير المال السياسي.
ويأتي هذا الخلاف بعد أن وجه ترامب انتقادات لماسك من داخل المكتب البيضاوي بعدما هاجم ماسك مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب والإنفاق، وذلك عقب استقالته من منصبه كرئيس لـ"وزارة الكفاءة الحكومية" قبل أسبوع فقط.
ويذكر أن ماسك ساهم بشكل كبير في حملة ترامب الرئاسية، وأصبح من أهم مستشاريه بعد فوز الأخير. وقد قاد حينها جهودًا مثيرة للجدل لإعادة هيكلة الجهاز البيروقراطي الفيدرالي، شملت تقليص حجم القوة العاملة الحكومية وخفض الإنفاق العام بشكل واسع.
الخلاف وتأثيره الاقتصادي والسياسي على الولايات المتحدة
ورد ماسك بسلسلة من التصريحات عبر منصته "إكس"، لمح فيها إلى دعمه لفكرة عزل ترامب سياسيًا، وتوعد بوقف مشاريع حساسة مثل إطلاق مركبة "دراجون" الفضائية الخاصة بشركة "سبايس إكس" التي توصل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية، قبل أن يتراجع عن هذه التهديد لاحقًا.
ويخشى فريق ترامب أن تؤدي القطيعة مع ماسك إلى إضعاف الدعم التكنولوجي والمالي لحملته الانتخابية المقبلة، خاصة في ظل الانقسام المتزايد داخل الحزب الجمهوري بين التيار التقليدي ونُخب المناصرين للتكنولوجيا.
وفي خضام هذه التوترات، تراجعت أسهم شركة "تسلا" التي يملكها إيلون ماسك تراجعًا حادًا بأكثر من 14% يوم الخميس، مما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر انخفاض يومي بتاريخ الشركة. ولكن بعد تداول أنباء عن مكالمة محتملة بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعادت الأسهم جزءًا من خسائرها في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، حيث ارتفعت بنسبة وصلت إلى 5%.