أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية إلى أن الإدارة العامة لثقافة المنوفية تقوم بتنفيذ (37) نشاط ثقافى وفنى متنوع بمختلف المواقع الثقافية بنطاق المراكز والمدن خلال شهر نوفمبر 2023.


وأوضح مدير مديرية الثقافة أنه  تنفيذا لتوجيهات محافظ المنوفية، فقد تم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم حزمة من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة في مجالات المسرح والعروض الفنية وعدد من الندوات الثقافية والأدبية وأمسيات فكرية وإبداعية لعرضها على المسارح من الساعة 11 صباحا وحتى التاسعة مساءً  ، ومنها ندوة بعنوان " تثقيف علمى للشباب بعنوان " ثورة المعلومات وتحديات العصر، عرض لفرقة المنوفية للموسيقى العربية، نبذة العنف ودور المرأة في توعية المجتمع والأسرة، السد العالى والتنمية في مصر، اهمية الماء وكيفية المحافظة عليها، وكذا محاضرة بعنوان يوم الطفل العالمى، دور الأسرة والمدارس في انتظام الطلاب بالمدارس، حلقة حوارية بعنوان الشباب والتنمية الصناعية، التطور العلمى والتكنولوجى وأثره على الشباب "، وغيرها من الندوات والمحاضرات الهامة التي تهدف إلى زيادة الوعى لدى الشباب والنشء لإكسابهم الخبرات والمعلومات الهامة.


هذا وأشاد محافظ المنوفية بالدور الحيوي والرائد لوزارة الثقافة بأنشطتها المتنوعة، مؤكدا أنه لا يدخر جهدًا في تقديم الدعم والتيسيرات اللازمة لكافة الفعاليات الثقافية والتي تستهدف بناء مجتمع يقوم مفرداته على أسس من الوعي والمعرفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الثقافة سد العالي نشاط ثقافي البرامج الثقافية الندوات الثقافية المعلومات الهامة زيادة الوعي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!



ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر  " والفاتيكان "،  والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".

ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!

لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟ 
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟ 
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
  • بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان..ندوة بعنوان "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان" بمكتبة الإسكندرية
  • محافظ القاهرة يلتقى وزير الثقافة لبحث التعاون المشترك لاستعادة المكانة التاريخية للعاصمة الثقافية
  • جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية التابع لمديرية الأوقاف
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
  • محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية لنشر المنهج الوسطى وتدريس علوم الأزهر
  • محافظ الدقهلية يدشن مبادرة "نظافة محافظتنا... أكيد مسؤوليتنا" لرفع الوعي البيئي بين المواطنين وترسيخ ثقافة النظافة العامة
  • تكريم خاص لمحاضري التسهيلات الضريبية تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الالتزام