رئيس الجامعة المصرية اليابانية: ننظم أنشطة للطلاب بالاشتراك مع مؤسسات يابانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إنه سيجري تنظيم سلسلة من الأنشطة التعليمية بالتعاون مع جامعة صوفيا باليابان وبالتنسيق مع وكالة اليابان للتعاون الدولي «جايكا».
وأضاف رئيس الجامعة اليابانية في بيان اليوم، أن الجامعة تنظم أيضا دورات للطلاب اختيارية لتعلم اللغة اليابانية ليتاح لهم الفرصة للتعرف على الثقافة اليابانية وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل على المستوى الدولي أيضًا إلى جانب سوق العمل المحلية والإقليمية.
وكشف الدكتور عادل السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة اليابانية إلى أنه يتم تنظيم سلسلة الأنشطة التعليمية بدءا من يوم الأربعاء 15 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم الأربعاء 20 ديسمبر المقبل.
أنشطة لطلاب الجامعة اليابانيةأوضح أن هذه الأنشطة التعليمية تأتي في صورة عدد من العروض التقديمية حول موضوعات دراسية يقوم الطلاب بإعدادها تحت إشراف أساتذتهم. حيث تقوم كل مجموعة من الطلاب في الجامعة اليابانية بإعداد عروض تقديمية حول موضوعات دراسية متنوعة في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا، وتقوم بعرضها لطلاب جامعة صوفيا، الذين يقومون بمناقشتها وطرح العديد من الأسئلة. ثم يقوم طلاب جامعة صوفيا باتباع نفس الخطوات من جانبهم، حيث يقوم طلاب الجامعة اليابانية بمناقشتهم وطرح العديد من الأسئلة. وتُسمى هذه الطريقة في استراتيجيات التعلم اليابانية بـ«طريقة التعلم عبر حلقات التقاش» أو «سيمنار»، وهو النظام الرئيسي المعتمد في جميع الجامعات اليابانية كاستراتيجية للتعلم. تُدار حلقات النقاش عبر الإنترنت، ويقوم كل جانب بتقييم أداء طلابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة اليابانية الجامعة المصرية اليابانية طلاب الجامعة اليابانية الجامعة الیابانیة الأنشطة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".