بدء تسليم الوحدات السكنية في عمارات الصحراوية بـ رأس غارب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
باشر اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، اليوم عمليات تسليم الوحدات السكنية للمستحقين من المواطنين في عمارات منطقة الصحراوية، بعد قيامهم بتوريد المبالغ المستحقة.
تأتي هذه الخطوة تحت إشراف اللواء عمر حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتسهيل وتيسير الإجراءات على المواطنين في مختلف مدن المحافظة بهدف تقديم أفضل الخدمات لهم.
وجه نديم أعضاء اللجنة المكلفة بعمليات التسليم بضرورة الانتقال فورًا إلى منطقة عمارات الصحراوية لتسليم الوحدات السكنية للمواطنين الذين قاموا بتوريد المبالغ المستحقة. كما أكد أنه تم الانتهاء اليوم من تسليم عدد (14) وحدة سكنية للملاك، وسيتم استمرار عمليات التسليم للمواطنين تباعًا.
يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المبذولة لتوفير السكن الملائم وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مما يشكل خطوة هامة نحو تحسين الظروف السكنية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة رأس غارب محافظات اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.