مقتل 29 شخصا في فيضانات بالصومال.. أسوأ موجة منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال أن 29 شخصا لقوا حتفهم، واضطر أكثر من 300 ألف إلى الفرار من منازلهم، بسبب أسوأ موجة فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود، وذلك بعدما غمرت أمطار غزيرة بلدات في أنحاء شرق أفريقيا.
إنقاذ آلاف الأشخاصوبحسب «رويترز» فإن السلطات سارعت إلى إنقاذ آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل، بسبب الفيضانات التي تأتي بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ 40 عاما، ونقلت عن حسن عيسى، المسؤول بالهيئة، أن ما يحدث اليوم هو الأسوأ منذ عقود، وإنه أسوأ حتى من فيضانات عام 1997.
وأشار إلى أن أعداد القتلى والنازحين سترتفع على الأرجح، لأن العديد من الأشخاص عالقون بسبب مياه الفيضانات في الصومال.
بينما قال محمد فرح، أحد شيوخ مدينة بيدوة في جنوب غرب الصومال: «لا أتذكر أني رأيت مثل هذه الفيضانات في حياتي.. الناس يواصلون الإخلاء بحثا عن أرض مرتفعة»، وأعلنت الأمم المتحدة أن 2400 شخص في بلدة لوق تقطعت بهم السبل بسبب فيضان نهر جوبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال فيضانات فيضان مقتل
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
الثورة نت /..
أدان مدير عام منظمة الصحة العالمية ،تيدروس أدهانوم غيبريسوس،اليوم الخميس، مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينهم عاملون في المجال الصحي ومرضى وأفراد من عائلاتهم في هجوم على مستشفى مروك-يو في ولاية راخين في ميانمار ،معربا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.
وقال غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”إن البنية التحتية للمستشفى تضررت بشدة، حيث دُمرت غرف العمليات وجناح المرضى الرئيسي بالكامل،مضيفا أن مستشفى مروك-يو الشعبي يعد مركز الرعاية الصحية الأساسي في المنطقة، حيث يُقدم خدمات الصحة والطوارئ، وخدمات التوليد، ويُوفر إمكانيات جراحية.
وأكد أن هذا الهجوم سيؤدي إلى تعطيل حصول المجتمعات بأكملها على الرعاية الصحية.
وقال إن هذا هو الهجوم رقم 67 على القطاع الصحي الذي تحققت منه منظمة الصحة العالمية في ميانمار هذا العام.
وأضاف: “كل هجوم على الرعاية الصحية هو هجوم على الإنسانية”،داعيا إلى حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي في جميع الأوقات.
وفي وقت سابق أفادت شبكة “إيراوادي” الإخبارية المحلية في ميانمار، الخميس، بأن قوات الجيش نفذت غارة جوية على مستشفى في مدينة “مروك-يو” بولاية راخين قرب الحدود مع بنغلاديش.
وأضافت أن الغارة تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل بينهم عاملون في القطاع الصحي وإصابة 76 آخرين على أقل تقدير.
ولم تصدر الحكومة العسكرية أي بيان بشأن الهجوم.