مقتل 29 شخصا في فيضانات بالصومال.. أسوأ موجة منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال أن 29 شخصا لقوا حتفهم، واضطر أكثر من 300 ألف إلى الفرار من منازلهم، بسبب أسوأ موجة فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود، وذلك بعدما غمرت أمطار غزيرة بلدات في أنحاء شرق أفريقيا.
إنقاذ آلاف الأشخاصوبحسب «رويترز» فإن السلطات سارعت إلى إنقاذ آلاف الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل، بسبب الفيضانات التي تأتي بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها المنطقة منذ 40 عاما، ونقلت عن حسن عيسى، المسؤول بالهيئة، أن ما يحدث اليوم هو الأسوأ منذ عقود، وإنه أسوأ حتى من فيضانات عام 1997.
وأشار إلى أن أعداد القتلى والنازحين سترتفع على الأرجح، لأن العديد من الأشخاص عالقون بسبب مياه الفيضانات في الصومال.
بينما قال محمد فرح، أحد شيوخ مدينة بيدوة في جنوب غرب الصومال: «لا أتذكر أني رأيت مثل هذه الفيضانات في حياتي.. الناس يواصلون الإخلاء بحثا عن أرض مرتفعة»، وأعلنت الأمم المتحدة أن 2400 شخص في بلدة لوق تقطعت بهم السبل بسبب فيضان نهر جوبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال فيضانات فيضان مقتل
إقرأ أيضاً:
تشمل سلعاً من أوروبا وآسيا والأمريكيتين.. واشنطن تطلق أكبر موجة رسوم منذ عقود
في خطوة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن إطلاق حزمة جديدة من الرسوم الجمركية تشمل عشرات الدول، بنسب تصاعدية تتراوح بين 10% وتصل إلى 70%، في إطار ما وصفه بـ”تحرك حاسم لتعزيز الاقتصاد الأميركي”.
وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال إشعارات رسمية إلى الحكومات الأجنبية اعتبارًا من يوم السبت، مشيرًا إلى أنه “بحلول 9 يوليو، ستكون الرسوم شاملة لجميع الدول تقريبًا”، دون أن يكشف عن أسماء الدول المستهدفة.
وأكد ترامب أن هذه الخطوة “تمثل مبالغ ضخمة ستعود على الاقتصاد الأميركي”، مضيفًا: “هذه الرسوم تعني الكثير للصناعة المحلية، وسنعيد التوازن التجاري”.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب المقبل، لتشمل مجموعة واسعة من السلع المستوردة، مع تدرّج في نسب الرسوم يبدأ من 10% ويصل حتى 70% وفقًا لنوع السلعة ومصدرها.
توتر متصاعد وسط تحذيرات من أزمة عالمية
ويأتي هذا التصعيد الجديد في أعقاب تحذيرات صدرت عن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي أمهل الشركاء التجاريين حتى التاسع من يوليو لإحراز تقدم في المفاوضات، محذرًا من العودة إلى سياسة “الرسوم الشاملة” التي اعتمدتها الإدارة في 2 أبريل الماضي.
وكان ترامب قد فرض بالفعل رسوماً على واردات من كندا والمكسيك والصين، ورفع الرسوم على الصلب والألمنيوم، وأعلن عن إجراءات مماثلة تخصّ السيارات، ما دفع العديد من الشركاء التجاريين للرد بالمثل.
غير أن الأسواق العالمية أبدت مؤخرًا قدرًا من التجاهل للتصريحات التصعيدية، بعد أن تكررت حالات التراجع من قبل ترامب نفسه، تحت ضغط المستثمرين أو الأجهزة الاقتصادية في إدارته.
ووفقًا لتقارير إعلامية أميركية، فإن وزيرَي الخزانة والتجارة حثّا الرئيس على تعليق حزمة الرسوم الجديدة، وسط ما وُصف بحالة “ذعر” في سوق السندات، ومخاوف من أن تشعل هذه السياسة التجارية أزمة مالية عالمية جديدة.
تداعيات داخلية وخارجية
يشير المعهد الأميركي لإدارة التوريدات إلى أن هذه السياسات تسببت في تراجع النشاط الصناعي الأميركي واضطرابات حادة في سلاسل التوريد، كما وجدت الشركات الأميركية نفسها في موقف صعب، نتيجة اضطرارها لتحمّل تكاليف الاستيراد الزائدة، ما أثر سلبًا على هوامش أرباحها واستقرارها المالي.
في المقابل، تواصل إدارة ترامب تبرير هذا النهج بأنه جزء من “إستراتيجية إعادة ضبط التجارة الدولية” لصالح الولايات المتحدة، و”إنهاء سنوات من العجز التجاري غير المتكافئ”.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار تعليق الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، ما يمنح بروكسل مهلة محدودة للتفاوض قبل أن تُدرج ضمن القائمة المستهدفة بالرسوم.
أزمة مفتوحة على كل الاتجاهات
مع اقتراب دخول الحزمة الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ، يبدو المشهد التجاري العالمي مهيأ لموجة جديدة من التوترات، وسط تحذيرات من ارتدادات عنيفة على الأسواق، واحتمال اندلاع حروب تجارية متبادلة على نطاق غير مسبوق منذ عقود.
وفي حال مضت الإدارة الأميركية في تطبيق هذه الرسوم على النطاق المعلن، فإن الأسابيع القليلة المقبلة قد تشهد اضطرابات واسعة في حركة التجارة، وسط ترقب لردود فعل حذرة من أوروبا وآسيا والأسواق الناشئة.
ترامب يرفع رسوم دخول المتنزهات الوطنية الأمريكية على الأجانب
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أمراً تنفيذياً يقضي برفع رسوم دخول المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة على الزوار الأجانب، مع الحفاظ على رسوم الدخول للمواطنين الأمريكيين كما هي.
وجاء ذلك خلال كلمة لترامب في ولاية أيوا، حيث ربط القرار بشعار “أمريكا أولاً”، مؤكدًا منح المقيمين داخل الولايات المتحدة أولوية في الحصول على تصاريح الحجوزات التي تديرها خدمة المتنزهات الوطنية، خاصة في موسم الصيف الذي يشهد طلباً عالياً على التخييم والدخول.
وأفاد البيت الأبيض بأن زيادة الإيرادات من السياح الأجانب ستُخصص لدعم مشاريع الحفاظ على البيئة ومعالجة أعمال الصيانة المتأخرة في المتنزهات، مشيراً إلى أن المواطنين الأمريكيين يدفعون فعليًا أقل نظراً لمساهماتهم الضريبية التي تمول المتنزهات الوطنية.
لم يوضح الإعلان مقدار الرسوم الجديدة التي سيدفعها غير المقيمين أو تفاصيل نظام الأفضلية، مع الإشارة إلى تفاوت الرسوم حالياً بين المتنزهات، إذ تفرض بعض المنتزهات مثل يلوستون ويوسيميتي رسوماً تتراوح بين 35 و70 دولاراً، في حين تبقى بعض المتنزهات الأكثر زيارة مثل جريت سموكي ماونتنز مجانية.
آخر تحديث: 4 يوليو 2025 - 17:20