هل يرسل الأردن قوات إلى غزة؟.. الخصاونة: هذا موقفنا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يترقب الأردن على الأصعدة السياسية والشعبية التطورات الجارية في قطاع غزة، ويستمع بانتباه شديد إلى السيناريوهات المقترحة لما بعد نهاية النزاع، وكيفية التعامل معها بما يحفظ سيادته ويحميه من أي تدخل خارجي.
وقد أكد رئيس وزراء الأردن، بشر الخصاونة، على موقف بلاده بشكل حازم وواضح.
وأوضح الخصاونة أن الأردن لن يوافق على إرسال قوات عسكرية إلى غزة، ولا ينوي السماح باستبدال الجندي الاسرائيلي بجندي الأردني.
وأكد بأن الأردن لا ينوي الاستجابة لأي طلب إسرائيلي يتعلق بإخراج المستشفى الميداني الأردني من غزة، بذريعة أن إسرائيل لا تتحمل مسؤولية أمن المستشفى.
وأشار الخصاونة إلى أن البلاد قد تقيم مستشفى ميدانيا في الضفة الغربية إذا تطلب الأمر، وأنها قد ترسل جزءًا من مخزون القمح الاستراتيجي الأردني إلى هذه المنطقة.
وأوضح أن الأردن يتتبع عن كثب تطورات الوضع في غزة وأثرها على الأردن من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية، مشدداً على جاهزيته لاتخاذ إجراءات إضافية للحفاظ على أمان واستقرار البلاد.
وشدد رئيس الوزراء الأردني على أن موقف بلاده من إسرائيل يستند إلى اعتبارات استراتيجية ووطنية، ولا يأتي من أجل الدعاية أو تأثير الرأي العام فقط، بل يعبر عن مصلحة واستقلال الأردن وتطلعاته للحفاظ على أمنه واستقراره.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المجنونة... تقصف المستشفيات وتئد جهود المفاوضات
◄ قصف مستشفى ناصر واستشهاد الصحفي حسن أصليح
◄ أحزمة نارية تستهدف مستشفى غزة الأوروبي واستشهاد وإصابة العشرات
◄ إخلاء الجرحى والمصابين والمرضى من المستشفى بعد الاستهداف الإسرائيلي
◄ مبعوث ترامب يبدأ جولة مفاوضات في الدوحة.. ونتنياهو مصر على الحرب
◄ نتنياهو: سنستكمل العملية العسكرية ولو سلمت المقاومة الأسرى
الرؤية- غرفة الأخبار
بات إحصاء المرات التي استهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات في غزة أمراً صعباً، إذ إنَّ إسرائيل لا تتردد في ارتكاب المزيد من المذابح بحق الفلسطينيين وتضييق الخناق عليهم ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ليُطارد الموت كل من يعيش على أرض هذا القطاع المُحاصر، سواء كان في شارع أو خيمة أو مدرسة أو مركز إيواء أو في المستشفيات يتلقى العلاج.
ففي فجر الإثنين، قصفت إسرائيل مستشفى ناصر الطبي في خان يونس ليستشهد الصحفي حسن أصليح على سريره الذي يتلقى عليه العلاج، بعد أن وثّقت كاميرا هاتفه الكثير من الجرائم الإسرائيلية، وكان صوتاً للفلسطينيين في القطاع رغم أن المقاطع التي كان ينشرها كانت تخلو من تعليقه الصوتي في معظمها.
وقبل ذلك، اعترفت إسرائيل أنها قصفت خيمة الصحفيين في ساحة المستشفى في محاولة لاغتيال حسن أصليح، لكنه نجا وأصيب بحروق دخل على إثرها المستشفى، وحرق زميله أحمد المنصور حيّا داخل الخيمة.
ومساء الأمس، استهدف الاحتلال مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس بأحزمة نارية عنيفة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إنَّ هذا الاستهداف أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين إلى جانب إصابة أكثر من 40 آخرين نتيجة الاستهداف.
وعقب الاستهداف، حاولت الطواقم الطبية إخلاء الجرحى والمصابين من المستشفى الأوروبي الذي تعرض لضرر كبير نتيجة الاستهداف.
وكالعادة، حاول جيش الاحتلال تبرير جرائمه، مدعيا أن قصف المستشفى الأوروبي استهدف مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض أسفل المستشفى، وهو نفس الادعاء السابق الذي كان يتعلق بمستشفى الشفاء، الذي اقتحمه جيش الاحتلال وخرج منه بعد ممارسة الإعدامات الميدانية والقتل الجماعي دون أن يعثر على أي مقرات للمقاومة داخله أو أسفله.
وعلى مستوى المفاوضات، وفي ظل التفاؤل الحذر بقرب التوصل إلى هدنة تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار خاصة بعد إطلاق سراح الأسير الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، خرج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلا: "قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية".
وبدأ مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف في الدوحة، الثلاثاء، جولة مفاوضات جديدة بشأن الأسرى في غزة، وذلك بعد زيارة استمرت يومين في إسرائيل، ونجحت في إجبار نتنياهو على إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة كذلك.
وإضافة إلى ويتكوف وبوهلر ووفد التفاوض الإسرائيلي، يُفترض أن يصل أيضاً وفد صغير من أهالي الأسرى إلى الدوحة بهدف اللقاء بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني في وقت لاحق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس ترامب وإدارته قرروا استغلال الزخم الحالي من أجل الدفع نحو إنهاء الحرب.