أستاذ فقه بجامعة الأزهر: الطهارة مدخل للصلاة «أعظم العبادات»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال دكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الطهارة هي مدخل لأعظم العبادات وهي الصلاة، فلا يصح أن نقف بين يدي الله إلا طاهرين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور»، يجب أن يكون المصلي طاهرًا ليقف بين يدي الله ويصلي، فالله عز وجل يحب النظافة والطهارة، وديننا دين نظافة وطهارة.
وأضاف تمام خلال لقائه في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، ورد في الأثر أن الله طيب يحب الطِيب أي الريح الجميلة، «موضوع الطهارة أمر إسلامي قد حث عليه إسلامنا وهذا ما يرشدنا إليه الله عز وجل».
الطهارة مقدمة الصلاةوأكد أن صحة الصلاة تتعلق بثلاث شروط هي طهارة البدن أي أن يكون المصلي متوضئا، وطهارة الثياب أن تكون ملابس الصلاة طاهرة، وطهارة المكان أي أن مكان الصلاة نظيفًا طاهرًا، وطهارة المكان تذهب إذا وجد فيه دم أو غيره من منقضات الوضوء لا يجوز للمسلم دخول الصلاة حاملًا للنجاسة.
وأشار إلى أن هنالك فرق بين الطهارة العرفية والطهارة الشرعية، فالطهارة العرفية هي طهارة المنظر والشكل النظيف، ولكن الشرعية هي الطهارة من النجاسة المبطلة للصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس الصلاة الطهارة
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديو
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله تعالى جعل هناك تنوعا في العبادات وهو يعلم سبحانه وجود الملل من العبد وأنه لا يصبر على كثرة العبادة في نوع معين كالصلاة فقط أو الصيام فقط.
وأضاف الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى نوع في الطاعات والعبادات، ليدخل كل إلى رحمة الله من المدخل الذي يتناسب مع ما أعطاه الله تعالى، ولذلك نجد الأعمال الصالحة في هذه الأيام متنوعة، ففيها الصلاة الواجبة وفيها الصيام المستحب وفيها الصدقة المندوب إليها، وفيها يوم عرفة وفيها يوم النحر، فكثر خير ربنا وفاض علينا في هذه الأيام.
وأشار إلى أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام ويستحب فعلها هو كثرة الذكر لله تعالى، فقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) وقال تعالى (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) وقال العلماء إن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.
وأوضح أن من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة، صيام هذه الأيام أو صيام بعضها وإن لم تستطع فصيام يوم عرفة فإنه يكفر سنة ماضية وسنة قادمة.
وتابع: وأقول لمن لم يستطع حج بيت الله الحرام "إن فضل الله واسع، فكرم الله يسع الجميع، وسيدنا النبي يريد أن يوسع لنا فضل الله، فيقول النبي (من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم).