المرصد السوري: مقتل ثلاثة مسلحين موالين لإيران في قصف قرب دمشق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قتل ثلاثة مسلحين موالين لإيران، الأربعاء، في "ضربات إسرائيلية" على مواقع تابعة لحزب الله اللبناني قرب العاصمة السورية، دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وكالة فرانس برس.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن ثلاثة مسلحين غير سوريين موالين لإيران قتلوا "في قصف إسرائيلي على مزارع ومواقع أخرى تابعة لحزب الله قرب عقربا والسيدة زينب".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال في وقت سابق الأربعاء إن "قصفا إسرائيليا" استهدف "مزارع في منطقة عقربا التي يتواجد ضمنها مطار عسكري (13 كلم غرب مطار دمشق الدولي)، إضافة لنقطة رادار لقوات النظام (السوري) في جنوب غرب ريف دمشق، فيما حاولت المضادات الأرضية التصدي لأهداف في أجواء المنطقة".
من جهتها، أكدت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" وقوع "أضرار مادية" جراء قصف "إسرائيلي" استهدف "نقاطا في المنطقة الجنوبية".
وذكر مصدر عسكري للوكالة أن القصف وقع "حوالي الساعة العاشرة و50 دقيقة من مساء اليوم (الأربعاء)" من "اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفا بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية".
وأكد المصدر للوكالة "وقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، لم يعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي عمليات في سوريا، الأربعاء.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد مؤخرا استهداف مواقع تابعة لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، ومع التصعيدات المترتبة على الهجوم الذي شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من الشهر ذاته، تعرضت سوريا خلال أقل من 12 ساعة لضربتين في جنوبها وشمالها، أسفرت الأولى عن قتلى عسكريين من قوات النظام السوري وتبناها الجيش الإسرائيلي، فيما أبقت الثانية "مطار حلب الدولي" خارج الخدمة، للمرة الرابعة على التوالي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، اعتقلت وعذبت مواطنا في مدينة عفرين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطن ينحدر من ناحية شيخ الحديد/شية بريف عفرين، تعرض لتعذيب جسدي شديد من قبل عناصر في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
وأوضح المرصد السوري، أن، المواطن اعتُقل بتهمة التعامل مع "الإدارة الذاتية" سابقاً، وذلك بعد عودته الى مسقط رأسه قادماً، من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وخلال فترة اعتقاله على مدار 45 يوماً، تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، شمل أيضا الحرمان من الطعام والرعاية الطبية، إضافة إلى الحرق، دون محاكمته قانونياً أو توجيه تهم واضحة ضده.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اعتقال القوى الأمنية على حاجز الشط عند مدخل مدينة إعزاز الغربي، شاباً كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في قرية خالطان التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة ، دون معرفة أسباب اعتقاله ومصيره حتى الآن .
ووفقاً للمعلومات، فإن المُعتقل كان مقيماً في مدينة حلب منذ حوالي 11 عاماً.