هل تجعلنا الحيوانات الأليفة أكثر سعادة؟!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ أن بدأ الناس في العزلة في منازلهم بسبب وباء "كوفيد-19". وخلال ذلك، يعتقد أن الكثيرين اعتمدوا على حيواناتهم الأليفة لتجاوز الأوقات الصعبة.
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية ميشيغان أنه على الرغم من أن أصحاب الحيوانات الأليفة أبلغوا عن تحسين الحيوانات الأليفة لحياتهم، إلا أنه لم يكن هناك ارتباط موثوق بين ملكية الحيوانات الأليفة والرفاهية خلال جائحة "كوفيد-19".
وقال ويليام تشوبيك، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان والمؤلف المشارك للدراسة: "يقول الناس أن الحيوانات الأليفة تجعلهم سعداء، ولكن عندما نقيس السعادة فعليا، لا يبدو أن هذا هو الحال. ينظر الناس إلى الأصدقاء على أنهم وحيدون أو يريدون الرفقة، ويوصون بالحصول على حيوان أليف. ولكن من غير المرجح أن يكون ذلك تغييرا كما يعتقد الناس".
وقامت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Personality and Social Psychology Bulletin، بتقييم بيانات 767 شخصا على مدى ثلاث مرات في مايو 2020. واتبع الباحثون نهجا مختلطا سمح لهم بالنظر في العديد من مؤشرات الرفاهية مع سؤال المشاركين أيضا بشكل مفتوح للتفكير في دور الحيوانات الأليفة من وجهة نظرهم.
ووجدت النتائج أن مالكي الحيوانات الأليفة أفادوا بأن حيواناتهم جعلتهم سعداء. وزعموا أن الحيوانات الأليفة ساعدتهم على الشعور بمشاعر أكثر إيجابية ووفرت لهم المودة والرفقة. كما أبلغوا أيضا عن الجوانب السلبية لملكية الحيوانات الأليفة مثل القلق بشأن صحة حيواناتهم الأليفة وتدخل حيواناتهم في العمل عن بعد.
ومع ذلك، عند مقارنة سعادتهم مع أولئك الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة، أظهرت البيانات عدم وجود فرق في الرفاهية بين أصحاب الحيوانات الأليفة ومن لا يملكون حيوانات أليفة مع مرور الوقت.
إقرأ المزيدووجد الباحثون أنه لا يهم نوع الحيوان الأليف الذي يمتلكه، أو عدد الحيوانات الأليفة التي يمتلكها الفرد، أو مدى قربه من حيوانه الأليف، عندما يتعلق الأمر بالرفاهية.
واستكشف الباحثون عدة أسباب لعدم وجود فرق بين رفاهية أصحاب الحيوانات الأليفة ومن لا يملكون حيوانات أليفة. أحدها هو أن أولئك الذين لا يملكون حيوانات أليفة ربما كانوا قادرين على العثور على مجموعة متنوعة من الممارسات الأخرى التي تجعلهم سعداء.
وأضاف تشوبيك: "إن تعليق كل آمالك على حيوان أليف يجعلك تشعر بالتحسن، ربما يكون أمرا غير عادل وربما يكون مكلفا بالنظر إلى الأمور الأخرى التي يمكنك القيام بها في حياتك والتي يمكن أن تحسن سعادتك".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة جائحة دراسات علمية عالم الحيوانات كوفيد 19 معلومات عامة وباء الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
الكشف على الحيوانات المتضررة من فيضان النيل لأراضي طرح النهر بالمنوفية
نظمت مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية قافلة بيطرية علاجية وإرشادية مجانية بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمساندة الأهالي المتضررين من غمر أراضي طرح نهر النيل نتيجة ارتفاع منسوب المياه، واستمرارًا في جهود الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
جاءت القافلة بتكليف من الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتنسيق مع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وتحت إشراف اللواء الدكتور ماجد عبد الظاهر وكيل الوزارة للطب البيطري بالمحافظة.
وشهدت القافلة تكاتف أكثر من 10 جهات مختلفة، حيث تم الكشف على نحو 2000 طائر من دواجن وحمام ورومي، و300 حالة رعاية تناسلية، و64 حالة باطنة، إلى جانب علاج 26 حالة ضعف وهزال و5 حالات نفاخ، فضلًا عن علاج 48 رأسًا مصابة بأعراض تنفسية و13 حالة جراحية بسيطة، و12 حالة خراج خارجي، و13 حالة أمراض جلدية.
كما جرى علاج الطفيليات الداخلية لـ235 رأسًا من الأبقار والجاموس وتجريع 30 رأس غنم وماعز، ورش 95 رأسًا ضد الطفيليات الخارجية.
وفيما يخص التحصينات الوقائية، تم تحصين 39 رأس أبقار و45 رأس جاموس و24 رأس غنم وماعز ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، وتحفيز 50 كلبًا حرًا ومملوكًا بالقرية.
ونفذت القافلة برنامجًا إرشاديًا لنحو 400 من مربّي الثروة الحيوانية حول أهمية التأمين على الماشية، والتحصين ضد الحمى القلاعية، والاستفادة من الحملة القومية ضد طاعون المجترات الصغيرة، إلى جانب التوعية بأهمية التلقيح الاصطناعي والسلالات الوراثية الجيدة.
وشارك في القافلة عدد من قيادات وإدارات الطب البيطري بالمنوفية، وإدارة أشمون البيطرية، ووحدة طهواي، وممثلي مجلس مدينة أشمون، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، وصندوق التأمين على الماشية، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومديرية الزراعة، ومعهد تناسليات الهرم، وبنك الكساء المصري، الذي ساهم في إيصال الخدمات البيطرية للمواشي المتضررة عبر مركب في مناطق الغمر.
تأتي هذه القوافل في إطار خطة وزارة الزراعة ومحافظة المنوفية لتكثيف الدعم البيطري والوقائي للأهالي والمربين في القرى المتضررة، بما يضمن الحفاظ على الثروة الحيوانية ورفع الوعي الصحي والبيئي لدى المواطنين.