32 حالة اصابة الأطفال بالحصبة في مالاوي..والحكومة تستغيث

كشفت وزارة الصحة في مالاوي، عن انتشار كبيرًا لمرض الحصبة للأطفال الأقل من 15 عامًا في العاصمة ليلونغوي.

من جانبه قال سامسون ماندولو، الأمين العام للوزارة الصحة، إن أغلب المصابيين هم أطفال أصغر من 15 عامًا، وأغلبهم لم يتلقي اللقاح المضاد للمرض.

وأضاف ماندولو، أن الأصابات انتشرت مطلع الشهر الجاري وبلغ عدد المصابيين حتى الآن 32 حالة، وسجلت حالات في عدد من القرى في العاصمة ليلونغوي.

وأوضح  الأمين العام للوزارة الصحة مالاوي، أن الوزارة تعمل مع شركاء دوليين من أجل إطلاق حملة تلقيح واسعة للوصول إلى الأطفال في المناطق التي ينتشر فيها المرض حاليا.

وأشار سامسون ماندولو، الأمين العام للوزارة الصحة مالاوي، إلي أن مبررات البعض في عدم غعطاء اللقاح للأطفال، هي المعتقدات الدينية والثقافية، ويرفض البعض اخذ اطفالهم إلى المصحات الطبية بسبب معتقداتهم الدينية.

وتقول وزارة الصحة، إن أعراض المرض هي الحمى والسعال واحمرار في العيون، من بين أعراض أخرى، وهو مرض معدي.

يعيش الملاويون في حالة تأهب قصوى، حيث يواجهون التهديد الوشيك المتمثل في موجة حر شديدة، من المقرر أن تصل درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية.

وحثت السلطات المالاوية، المواطنين على توخي الحذر من خلال تجنب الكحول والكافيين، لأن هذه المشروبات يمكن أن تؤدي إلى الجفاف في مثل هذه الظروف القاسية.

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا، تشير إلى أنه على الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة ليست غير شائعة في شهر أكتوبر، فمن المتوقع أن تصبح أكثر تواترا وشدة بسبب آثار تغير المناخ.

ويعكس هذا الوضع المزري موجات الحر الشديدة التي اجتاحت مناطق في شمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة والمكسيك في يوليو.

يطلق خبراء المناخ ناقوس الخطر لعام 2023، متوقعين أن يكون عاما قياسيا للدفء. ويُعزى هذا الحدث غير المرحب به إلى الانبعاثات المستمرة للغازات الدافئة وتأثير أحداث النينيو المناخية.

أصدرت إدارة تغير المناخ وخدمات الأرصاد الجوية في مالاوي، تحذيرًا تحذر فيه المواطنين من الاستعداد لفترة طويلة من الطقس الحار وغير المريح، والذي من المتوقع أن يستمر حتى يوم السبت.

درجات الحرارة القصوى المتوقعة هي 44 درجة مئوية في جنوب وادي شاير و40 درجة مئوية في المناطق الشمالية على طول بحيرة مالاوي .

كبير خبراء الأرصاد الجوية في مالاوي

وتحدث يوبو كاتشيواندا، كبير خبراء الأرصاد الجوية في مالاوي، موضحا أن الارتفاع اليومي المستمر في درجات الحرارة قد بلغ ذروته في موجة الحر الاستثنائية هذه.

 وقال كاتشيواندا: "إن درجات الحرارة المرتفعة ترجع إلى الطاقة الحرارية المباشرة من الشمس، والتي تقع مباشرة فوق ملاوي".

يتعرض السكان الضعفاء، بما في ذلك كبار السن والأطفال والأفراد الذين يعانون من ظروف صحية موجودة مسبقًا، لخطر كبير للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة عند تعرضهم لمثل هذه الظروف القاسية على مدى فترة طويلة.

 وشدد مكتب الأرصاد الجوية على المخاوف بشأن ظروف مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

المصدر: بوابة الوفد