مشكلات الري في العناية بالنباتات المنزلية.. اعرفها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يهوى الكثيرون شراء المشاتل والعناية بالنباتات في المنازل، وحتى يعيش النبات أطول فترة ممكنة لا بد من التعرف على عمليات الخدمة وكيفية العناية وتحقيق هذا الهدف بأقل التكاليف وأبسط الإمكانيات المتاحة.
مشكلات الري في النباتات المنزليةيقول الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، لـ«الوطن»، إن الكثيرين يواجهون بعض المشكلات في ري النباتات المنزلية وكيفية الري وتحديد المواعيد والمسافة بين كل رية وأخرى، وبالمناسبة أثناء وضع المشتل في الأصيص لا بد من ثقبه من الأسفل وعمل 3 فتحات تقريبا لخروج المياه وهو مهم جدا في حال استخدامه بالطريقة الصحيحة، حيث من مشكلات الري نقص المياه التي تضاف للأصيص لأنها تخرج بسرعة كبيرة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع الأصيص، والسبب هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين السطح والتربة وفي حالة معالجة هذا الأمر يتم إضافة تربة جديدة لسد الفراغات وذلك قبل عملية الري.
عدم امتصاص التربة للماء ويرجع ذلك إلى صلابة التربة
وأضاف «سالم» أن عدم امتصاص التربة للماء يرجع إلى صلابة التربة وتماسك سطحها، ومعالجة هذا الأمر تكون من خلال فك التربة بواسطة آلة حادة مثل السكين وتقليب التربة من أجل تهويتها وحتى يسهل مرور المياه أثناء الري، ونضع في الحسبان أيضا ألا نزيد من كمية الري قد يتوهم البعض بأن التربة جافة وهي رطبة من الدخل حتى الجذور، وبالتالي هذا الأمر يؤثر بالسلب وحدوث تعفن في الجذور، ويفضل الري في الصباح الباكر يوميا في الصيف وأسبوعيا في الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الدقهلية زراعة النباتات مشكلات الري الري
إقرأ أيضاً:
«الشاي» بين الفوائد والمخاطر.. هل لا يزال كوبك اليومي آمناً؟
يُعد الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا عالميًا بعد الماء، ويُحضر من أوراق نبتة كاميليا سينينسيس، التي تنتج أنواعه المتعددة مثل الشاي الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، بحسب طريقة معالجتها، ومع الانتشار الواسع له كمشروب يومي، تتزايد الأسئلة حول تأثيره على الصحة العامة، خاصة بين فوائده المثبتة علميًا ومخاطر الإفراط في تناوله.
الفوائد الصحية: كنز من مضادات الأكسدة
تشير دراسات علمية متعددة إلى أن الشاي، لا سيما الأخضر منه، يحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تُعرف بالفلافونويدات والكاتيشينات، التي تسهم في:
خفض خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت دراسة نُشرت في European Journal of Preventive Cardiology أن شرب الشاي ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل مرتبط بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وطول العمر.
تعزيز وظائف الدماغ: الكافيين والحمض الأميني “L-theanine” الموجودان في الشاي يعملان معًا على تحسين التركيز والانتباه وتقليل الشعور بالإجهاد الذهني.
المساعدة في إدارة الوزن: خاصة الشاي الأخضر، الذي أظهرت بعض الأبحاث أنه يسرّع من معدل الأيض ويحسن من قدرة الجسم على حرق الدهون.
خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: بفضل غناه بمضادات الأكسدة، تشير دراسات أولية إلى أن الشاي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستاتا.
الأضرار المحتملة: كل ما زاد عن حده
رغم فوائده، فإن الشاي ليس خاليًا من السلبيات، خاصة عند الإفراط في تناوله:
اضطراب امتصاص الحديد: تحتوي مركبات التانين الموجودة في الشاي على خصائص قد تعيق امتصاص الحديد من الأطعمة، مما قد يفاقم مشكلة فقر الدم، خاصة لدى الأشخاص النباتيين أو من يعانون من نقص الحديد.
زيادة الكافيين: شرب كميات كبيرة من الشاي (أكثر من 4-5 أكواب يوميًا) قد يؤدي إلى الأرق، تسارع ضربات القلب، القلق، وحتى مشاكل في الجهاز الهضمي.
التأثير على الكلى: يحتوي الشاي على أوكسالات، وهي مركبات قد تساهم في تكوين حصوات الكلى إذا تم استهلاكها بكميات مفرطة.
التأثير على العظام: بعض الدراسات تشير إلى أن الإفراط في استهلاك الكافيين قد يساهم في تقليل كثافة العظام مع مرور الوقت، خصوصًا لدى النساء.
الشاي بالأعشاب.. هل هو بديل صحي؟
الشاي العشبي، مثل البابونج والنعناع والزنجبيل، لا يحتوي على الكافيين وغالبًا ما يكون أقل ضررًا، لكنه لا يوفر نفس مستويات مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي التقليدي. كما يجب الانتباه إلى بعض الأعشاب التي قد تتداخل مع أدوية معينة أو تسبب ردود فعل تحسسية.
الخلاصة: الاعتدال هو الحل
يؤكد خبراء التغذية أن تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميًا يحقق توازنًا جيدًا بين الاستفادة من فوائده الصحية وتجنب مخاطره. كما ينصحون بشربه بعيدًا عن الوجبات لضمان امتصاص أفضل للعناصر الغذائية، واختيار الأنواع الأقل معالجة للحصول على أكبر قدر من الفوائد الطبيعية.