استهدفت مقاتلات إسرائيلية، فجر الخميس، محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن "طائرات الاحتلال الحربية أطلقت عدة صواريخ على فترات متواصلة على محيط مجمع الشفاء الطبي".

 

وأوضحت الوكالة أن القصف "أدى لسقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء مدينة غزة وتحديدا مخيم الشاطئ".

 

وأضافت أن طائرات الحربية الإسرائيلية قصفت أيضا محيط مستشفى النصر غرب غزة، "ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات".

 

وأشارت إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرق مدينة رفح، قرب السياج الشرقي الفاصل لقطاع غزة.

 

وخلال الأسبوع الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مستشفى الشفاء وأحد المباني التابعة له، مما أوقع قتلى ومصابين.

 

ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و 475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: محیط مستشفى

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى العودة بغزة يكشف تفاصيل اعتقاله في سجون العدو الصهيوني

الثورة نت /..

كشف مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة،الأسير المحرر الدكتور أحمد مهنا، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل صادمة لاعتقاله ومعاناته في سجون العدو الإسرائيلي، وذلك أثناء قيامه بواجبه الإنساني داخل المستشفى خلال العدوان الأخير.
وقال مهنا، في شهادة لقناة الجزيرة، إن قوة إسرائيلية داهمت المستشفى في 16 ديسمبر 2023، وطلبت منه تزويدها بقائمة بأسماء جميع الموجودين، موضحًا أنه أبلغها بوجود 45 طفلًا و18 سيدة و78 من الطواقم الطبية إلى جانب إدارة المستشفى.
وأضاف أن قوات العدو احتجزته في منزل مجاور كان الجنود يتحصنون بداخله، حيث قُيدت يداه بالأصفاد وعُصبت عيناه لساعات طويلة، قبل أن يتم اقتياده في اليوم التالي إلى المستشفى وسط انتشار للدبابات والمدرعات، وجرى إخراج الطواقم الطبية والمرضى وتجريد بعضهم من ملابسهم في البرد القارس. وأشار مهنا إلى أن الجنود حققوا ميدانيًا مع المرضى والمرافقين على مدار ثماني ساعات، ورفضوا طلبه بإحضار أغطية لكبار السن والمرضى.
وبعد التحقيق، اعتقل العدو ثلاثة من العاملين في المستشفى واثنين من المرضى. وأوضح أنه تم نقله مع أسرى آخرين إلى سجن وهو مكبل ومعصوب العينين، وأنهم بقوا عشرين يومًا دون معرفة مكان احتجازهم، ليتعرض بعدها لجلسات تحقيق قاسية شملت اتهامات وتهديدات بزعم علاج مقاومين أو إخفاء جثامين جنود، رغم أن العدو استولى على كاميرات المستشفى ويملك أدق البيانات حول عمل الطواقم.

وأكد أن تلك الجلسات تخللتها انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، من تقييد، وتعذيب نفسي، وحرمان من النوم والطعام، مشيرًا إلى أن الأسرى تركوا في العراء دون غطاء في برد قاسٍ وظروف مهينة. وأُفرج عن الدكتور مهنا مؤخرًا بعد قرابة عامين من الاعتقال، ضمن الاتفاق الذي أبرمته المقاومة مع العدو الإسرائيلي، ليعود إلى قطاع غزة ويواصل عمله في مستشفى العودة، حاملًا معه شهادة جديدة على وحشية العدو وانتهاكه للقيم الإنسانية والطبية.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية”:استلام ثلاث شاحنات أدوية وأمداد مستشفى الشفاء بغزة بها
  • مدير مستشفى العودة بغزة يكشف تفاصيل اعتقاله في سجون العدو الصهيوني
  • عاجل | مصدر في المستشفى المعمداني بغزة: شهيدان في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • نقل أسير محرر إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد تردي حالته
  • ألقى قنبلة يدوية وأطلق النار في محيط مدينة الميناء... وهذا ما حلّ به!
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر أقساما حيوية في مستشفى الرنتيسي
  • استشهاد 9 فلسطينيين بنيران جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • رغم الهدنة… الاحتلال يستهدف الفلسطينيين بغزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • مدير مجمع الشفاء بغزة : الأسرى المحررون خرجوا مبتوري الأطراف وعليهم آثار تعذيب