أكدت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين، أن الكرامة بالنسبة لكبار السن تعني قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم لأطول فترة ممكنة، والعيش باستقلالية تامة دون الحاجة إلى الآخرين.

دينا أبو الخير: الطلاق ضرورة حين يستحيل الإصلاحالرئيس الفرنسي يؤكد ضرورة تنظيم مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار

وقالت خلال لقائها مع الإعلامية سارة سامي، والإعلامي شريف بديع ، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الهدف في تخصص طب المسنين ليس فقط إطالة عمر المسن، بل ضمان أن تكون سنواته الأخيرة مليئة بالاستقلالية والقدرة على خدمة الذات، مشيرة إلى أن العيش بكرامة يمثل أحد أهم أهداف هذا التخصص.

وأوضحت أن الحساسية الزائدة التي تصيب البعض بعد بلوغ سن الستين ترجع إلى مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية، خاصة بعد التقاعد عن العمل.

وأضافت أن كبار السن يواجهون مشكلات تتعلق بالعزلة وفقدان التواصل الاجتماعي، إلى جانب تراجع الحالة الاقتصادية نتيجة قلة الدخل بعد المعاش، مما ينعكس على حالتهم النفسية.

وأشارت إلى أن عبارة "العمر مجرد رقم" صحيحة من الناحية الطبية والإنسانية، موضحة أن كثيرًا من كبار السن الذين يهتمون بصحتهم ويحرصون على ممارسة الرياضة والأنشطة الذهنية يعيشون حياة أكثر نشاطًا وسعادة.

طباعة شارك كبار السن الدكتورة ولاء وسام أستاذ طب المسنين الكرامة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كبار السن الكرامة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين

تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم

وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."

وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".

وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.

طباعة شارك دار الإفتاء الندوة الدولية الثانية الفتوى وقضايا الواقع الإنساني ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة منصة الفتوى من أجل الإنسانية

مقالات مشابهة

  • أخصائية تقدم بدائل صحية للأطفال عن الأغذية المصنعة
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • 79 ألفا و330 زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم بالشرقية
  • اعتذار طولان.. 3 أسباب وراء خروج منتخب مصر من كأس العرب| تفاصيل مثيرة
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن