800 ألف دولار بحوزة مضاربين بسعر الدولار في بغداد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
9 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الخميس، ضبط أكثر من 800 ألف دولار بحوزة مضاربين بسعر الدولار في بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان، أنه “ضمن سلسلة من الأهداف النوعية التي حققتها مديرية مكافحة الجريمة المنظمة / ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، حيث تلقت مفارزنا معلومات دقيقة عن قيام مجموعة من عصابات التهريب والمضاربين بسعر الدولار وذلك من خلال ممارستهم لعملية اجراء الحوالات داخل وخارج البلاد وبيع وشراء عمله الدولار خلافا لتعليمات البنك المركزي والذي من شأنه الاضرار بالاقتصاد الوطني” .
وأضافت أنه “تم تشكيل فريقا استخباريا وفنياً مختصاً للتحري وجمع المعلومات عن هؤلاء المضاربين، وبعد استكمال التحريات الفنية والموافقات القضائية، شرعت مفارزنا بمداهمة اكثر من هدف نوعي ضمن محافظة بغداد ومجموعة من المحافظات اثمرت عن القاء القبض على مجموعة من المضاربين وضبط مبالغ مالية تقدر ب 806,370 الف دولار امريكي” .
وأشارت الى أنه “لدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة قيامهم بإجراء الحوالات في الداخل والخارج وببيع وشراء الدولار خلافا لتعليمات البنك المركزي”، لافتةً الى أن “اقوال المتهمين دونت واحيلوا الى الجهات المعنية استعداد لمثولهم امام القضاء ومحاكمتهم وفق قانون غسيل الأموال الذي ينص على مصادرة أموالهم المتحصلة نتيجة عمليات غسل الأموال لينالوا جزائهم العادل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts