يتحكم بها الذكاء الاصطناعي.. توحيد الأقمار الصناعية لدول عدة في منظومة واحدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أفادت شركة فضاء روسية، بأنه سيتم توحيد الأقمار الصناعية لدول عدة، تعمل في مدارات مختلفة، وفي منظومة واحدة يتحكم بها الذكاء الاصطناعي، خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال فيتشسلاف تيمكين مستشار المدير العام لشركة EKIPO الروسية، لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء على هامش المؤتمر الوطني التكنولوجي (باركامب) : "سيزداد في السنوات العشر المقبلة عدد الأقمار الصناعية ذات المهام المختلفة في مدارات فضائية منخفضة متعددة.
وأضاف تيمكين أن دور الطائرات المسيرة للاستخدام العسكري والمدني ازداد بصورة ملحوظة. كما ازداد استخدام القوارب المسيرة. لذلك وفقا له من المتوقع ظهور حلول خلال السنوات العشر المقبلة للسيطرة على الطائرات المسيرة وأسراب الطائرات المسيرة من الفضاء.
ووفقا له، تسمح الإمكانيات الهائلة للتطور التكنولوجي في الفضاء القريب (على ارتفاع 150-200 كلم)، بحل قضايا الاقتصاد والدفاع في البلاد بشكل فعال. وتنفيذ هذه الإمكانات سيتم تسهيله من خلال ظهور ابتكارات ومواد وتقنيات جديدة.
المصدر: نوفوستي - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اخبار الفضاء اقمار صناعية الذكاء الصناعي الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
صراحة نيوز ـ اعترف جيفري هينتون، الباحث الرائد المُلقب بأبي الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل أطباء الأشعة بالكامل.
وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال هينتون إنه ركّز حينها على تحليل الصور دون أن يأخذ بالحسبان تعقيدات العمل الطبي، مما جعله يبالغ في تقدير سرعة تطور الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “لقد اتجهنا في المسار الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يجعلهم أكثر كفاءة ويساعدهم في تحسين الدقة”.
وكان هينتون قد أثار جدلًا واسعًا عام 2016 حين قال إن تدريب أطباء أشعة جدد بات غير ضروري، مشبّهًا المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد تجاوز الحافة دون أن تدرك أنها في الهواء.
وقال هينتون إن تقنيات التعلّم العميق ستتفوق على البشر خلال خمس سنوات فقط. وفي مقطع الفيديو الشهير لتلك المحاضرة، يظهر الباحث ريتشارد ساتون، وهو أحد أبرز المتخصصين في التعلّم المعزز، وهو يوافقه الرأي.
وجاء الواقع مغايرًا؛ إذ ذكرت نيويورك تايمز أن مؤسسات مثل مؤسسة مايو كلينك الطبية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم أطباء الأشعة عوضًا عن استبدالهم. فمنذ عام 2016، ارتفع عدد أطباء الأشعة في المستشفى من نحو 260 إلى أكثر من 400 طبيب، أي بزيادة تُقدَّر بنحو 55%.
ومع أن هينتون لم يكن مخطئًا تمامًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي أحدث بالفعل تحولًا ملحوظًا في المجال، إذ تستخدم مايو كلينك اليوم أكثر من 250 نموذجًا للذكاء الاصطناعي ضمن قسم الأشعة، بعضها مطوّر داخليًا وبعضها الآخر من شركات خارجية، كما بدأت هذه الأدوات تُستخدم أيضًا في تخصصات أخرى مثل أمراض القلب.
وتساعد هذه الأنظمة في تسريع تحليل الصور، وتحديد مناطق الاشتباه، واكتشاف حالات مثل الجلطات الدموية أو الأورام. كما يوفّر أحد النماذج قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهو إجراء كان يُنجز يدويًا في السابق، ويستهلك وقتًا طويلًا.
وقال الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ”زوج ثانٍ من العيون”، فهو يتولى المهام التكرارية، لكن الحكم الإكلنيكي (السريري) يظل مسؤولية الطبيب، وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية في الطب.
ويُعد تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا في التواضع لتوقعات الذكاء الاصطناعي. فالكثير من التصريحات الحالية، مثل تلك التي يُدلي بها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل العديد من المهن، وهي تصريحات غالبًا ما تبالغ، وتفتقر إلى التمييز بين أتمتة المهام الفردية واستبدال المهن بالكامل، كما حدث مع تصريح هينتون عام 2016 حين اختزل طب الأشعة في مجرد تحليل صور.
وحتى مع التقدّم التقني، فإن عوامل ثقافية وتنظيمية وقانونية تظل تشكّل عوائق أمام الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي.
وتحمل هذه القصة رسالة أوسع لمجتمع الباحثين في الذكاء الاصطناعي، وهي تجنّب إصدار توقعات شاملة بشأن مهن لا يدركون أبعادها الكاملة.