"راعي مصر": ٣٣٨ قافلة طبية وبرتوكولات تعاون وتسليم منازل وأدوات مدرسية ودعم مادي للفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أصدرت مؤسسة "راعي مصر" للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تقريرا بشأن أنشطتها في المحافظات خلال شهر أكتوبر الماضي؛ لدعم الفئات الأولى بالرعاية في إطار جهود الحماية الاجتماعية التي تقوم بها المؤسسة على كافة المستويات.
يأتي ذلك في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لخدمة الفئات الأولى بالرعاية، والأكثر استحقاقا بكل المحافظات، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأوضحت المؤسسة - في تقريرها - أنه تم تنفيذ ٣٣٨ قافلة طبية في ٢٠محافظة بتخصصات مختلفة (الباطنة - العظام - الرمد - الأطفال - الجلدية - النساء)؛ للكشف بالمجان على الفئات الأولى بالرعاية، حيث استفاد من خدمات هذه القوافل ما يقرب من 90 ألف مريض.
كما نظمت المؤسسة على مدار ثلاثة أيام المؤتمر السنوي للأرامل والأيتام الحادي تحت شعار "قادرة على التحدي" في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمرو شارك بالمؤتمر أكثر من 400 سيدة وطفل من الأرامل والأيتام من الفئات الأولى بالرعاية بمختلف محافظات مصر.
وشاركت مؤسسة راعي مصر للتنمية في الحملة الشعبية للتبرع بالدم التي أطلقها التحالف الوطني، وذلك لإنقاذ حياة الأشقاء الفلسطينيين جراءالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما قامت المؤسسة بتسليم ٢٥منزلا بعد تأهيلهم وترفيقهم بالخدمات لأهالينا من الفئات الأولى بالرعاية في محافظات الوجه القبلي فضلا عن تسليم أجهزة عرائس ضمن مبادرة فرح قلبي بمحافظة المنيا التي أطلقتها المؤسسة.
كما وقعت راعي مصر بروتوكول تعاون مع مؤسسة الأخوة الإنسانية للخدمات وذلك لدعم أوجه التعاون المشتركة بين المؤسستين وخدمة الأطفال حديثي الولادة والأطفال حتى 16عاما بالكشف وتقديم العلاج.
كما وقعت المؤسسة بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للتكرير لتمويل بعض أنشطة المؤسسة مثل القوافل الطبية والطلاب المتفوقين والمشروعات الصغيرة والعمليات الجراحية للفئات الأولى بالرعاية.
وقامت المؤسسة بسداد مصروفات مدرسية وجامعية لـ٢٣٠طالب ومنح ١٥٤ أسرة إعانات معيشة فضلا عن صرف أدوية لحالات مزمنة تصل لـ 43 أسرة وتوزيع اجهزه وأثاث منزلى للأسر وعرائس لعدد ٣٠ أسرة، كما قامت المؤسسة بسداد مديونيات مرافق وإيجارات وقضايا لعدد ٢٠أسرة وتوزيع كراتين سلع مواد غذائية لـ١٠ أسر.
1 2 3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفئات الأولى بالرعایة راعی مصر
إقرأ أيضاً:
1500 دولار لكل مبنى يتم تدميره.. جيش الاحتلال يتعاقد مع مقاولين لهدم منازل القطاع
#سواليف
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن قيام وزارة الحرب في #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي بفتح باب التعاقد مع #مقاولين مدنيين لتنفيذ #أعمال #هدم ممنهجة لمنازل المواطنين في قطاع غزة، مقابل #حوافز_مالية مرتفعة تتجاوز 1500 دولار يوميا، في خطوة تثير مخاوف من تحويل عمليات التدمير إلى نشاط ربحي منظم.
ووفقا للتقرير، فإن التعاقدات تتم بناء على نظام ربط مباشر بين عدد المنازل المهدمة والمقابل المالي، بما يشجع على تسريع وتيرة الهدم لتحقيق أعلى أرباح ممكنة.
كما وثقت صحيفة /الغارديان/ البريطانية، شهادات لمشغلي جرافات مدنية، أفادوا بأن الجيش الإسرائيلي تعاقد معهم لتنفيذ عمليات هدم واسعة، لاسيما في المناطق الشرقية من القطاع، بهدف الإسراع في إقامة ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، والتي تمتد حتى 3 كيلومترات داخل حدود غزة، بحسب صور الأقمار الصناعية.
مقالات ذات صلةونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من المقاولين الإسرائيليين أن الجيش طلب منهم تنفيذ عمليات هدم قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية، حيث يتجمع آلاف المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن الجنود يتعمدون إطلاق النار تجاه هذه التجمعات، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط أجواء من السخرية والاستهزاء.
وأظهر رصد أجرته “قدس برس” على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية انتشارا واسعا لإعلانات ممولة صادرة عن وزارة الحرب، تطلب مشغلي جرافات محترفين للعمل داخل القطاع، مقابل 360 دولارا يوميا، مع توفير المبيت والطعام، ضمن دوام يومي يبدأ من السابعة صباحاً حتى الخامسة مساء.
كما تحدثت مصادر عبرية عن عروض مغرية لمشغلي الجرافات، تتضمن أجرا يبلغ 750 دولارا لهدم مبانٍ من ثلاثة طوابق، ويصل إلى 1500 دولار للمباني التي تفوق خمسة طوابق.
ورصد مراسل “قدس برس” في جنوب القطاع، انتشارا مكثفا لعشرات الجرافات في منطقة “موراج” شمالي رفح، تنفذ عمليات هدم وتجريف في أحياء “أبراج القلعة” و”خربة العدس”، حيث تقترب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، وسط استخدام لجرافات مدنية صفراء ذات عجلات ضخمة، تختلف عن الجرافات العسكرية الإسرائيلية المعروفة بـ(D9).
ووفق لرصد “قدس برس” فقد باتت محافظة رفح مغمورة بالركام، نتيجة حملة هدم شاملة استمرت منذ نيسان/أبريل 2024 حتى يومنا الحالي، فيما لم يتبق سوى عدد محدود من المنازل الآيلة للسقوط، في ظل أوضاع معيشية لا تصلح للبقاء.
وتتركز أعمال الهدم أيضا في المناطق الشرقية من خان يونس، لاسيما بلدات بني سهيلا، وعبسان، وخزاعة، والقرارة، حيث أفاد عدد من المواطنين في شهادات لـ”قدس برس” ممن استطاعوا الوصول لمنازلهم بعد انسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي، بأن آلاف المنازل في المدينة تم تدميرها بالكامل.
وفي شمال القطاع، لم يتبق شيء من بلدات بيت حانون، وجباليا، وبيت لاهيا، وقرية أم النصر، بعد أن دمر الاحتلال البنية السكنية بشكل شبه كلي.
وبحسب بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن حجم الدمار الكلي في القطاع تجاوز 88% من إجمالي المساحة البالغة 365 كيلومترا مربعا، حيث تعرضت محافظة رفح لتدمير كلي بنسبة 89%، ومدينة غزة بنسبة 78%، فيما وصلت نسبة الدمار في المناطق القريبة من السياج الحدودي إلى 100%.
وأفاد المكتب أن جيش الاحتلال يدمر يوميا مربعا سكنيا بحجم ملعب كرة قدم، في إطار سياسة تدمير ممنهجة تستهدف محو معالم الحياة المدنية في غزة.