اشتيه: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الخميس، أن الدفاع عن النفس لا يكون عن طريق احتلال دولة أراضي دولة أخرى، لافتا إلى أن هناك انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وجرائم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من الأبرياء.
وقال أشتية - في كلمة خلال مؤتمر باريس الدولي بشأن الأوضاع في غزة - إن "طريق الآلام عند الشعب الفسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، لكن عمره 75 عاما في مخيمات اللجوء والضفة الغربية والقدس وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة، وأن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وصلت إلى منعهم من الماء والطعام بخلاف محاولات التهجير القسري التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، واعتقادهم أنهم قد ينتصروا على دم الأطفال".
وأوضح "ليس منا أحد يبرر قتل الأبرياء من أي طرف كان، ولكن ما تقوم به إسرائيل ليس حربا على حماس بل على كل الشعب الفلسطيني الذي وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم مجرد حيوانات بشرية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين محمد اشتية غزة الضفة الغربية القدس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: المطروح حول حكم أمريكي لغزة احتلال يرفضه الشعب الفلسطيني
يمانيون../
اعتبرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، أن ما جرى تناقله عن مشروع تتولى فيه الإدارة الأميركية حكم قطاع غزة لمدة طويلة بعد الانسحاب الصهيوني من أجل نزع سلاح المقاومة وإعادة هندسة القطاع لضمان “أمن العدو”، احتلال آخر يرفضه الشعب الفلسطيني.
وقالت الجبهة في بيان: إن “المطروح هو استعمار آخر، واحتلال آخر، يرفضه شعبنا، أياً كان الاسم الذي يحمله، كما أن شعبنا لا يحتاج إلى من يدربه على إدارة شؤونه وبناء دولته الوطنية”.
وأضافت “لدى شعبنا في الوطن والشتات من الوعي والإدراك والنضج السياسي والخبرات المؤسساتية ما يمكن من بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، رئيسها فلسطيني، ورئيس حكومتها فلسطيني، وكذلك وزراؤها، وأعضاء مؤسساتها الوطنية، التشريعية، القضائية، والأمنية وغيرها، وهو ليس بحاجة إلى استيراد نماذج استعمارية جديدة، مغلفة بالكلام المعسول والوعود الفارغة”.
وحذرت “الديمقراطية” مما تخطط له الإدارة الأميركية من مشاريع تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله، وعلى الأخص فصل القطاع عن الضفة لتهديم أسس الدولة المستقلة وتدميرها.
وأردفت “لم يعد مقبولاً أن تعيش الحالة الفلسطينية حالة سكون ورهان على الخارج لرسم مستقبل شعبنا ودولتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، كذلك لم يعد مفيداً الآن، كما في السابق، إتباع سياسة التنازلات المجانية، بما فيها شيطنة سلاح المقاومة وشيطنة المقاومة نفسها باعتبارها إرهاباً، وزرع الألغام أمام إنهاء الانقسام كالاشتراط بالتزام اتفاق أوسلو وإتباع ما يسمى المقاومة السلمية”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الوقائع باتت أكثر من دامغة، وإن كثيراً من الألغام باتت تحيط بمشروعنا الوطني”.
وتابعت “آن الأوان – وقبل فوات الأوان – من أجل خطوات فاعلة، من بينها إطلاق حوار وطني شامل على أعلى المستويات، باعتباره السبيل إلى الوصول إلى توافقات سياسية تصون قضيتنا وشعبنا وأرضنا، وكذلك تشكيل حكومة وفاق وطني تكون هي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة كما الضفة، بعد الانسحاب الصهيوني من القطاع”.