اشتيه: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، اليوم الخميس، أن الدفاع عن النفس لا يكون عن طريق احتلال دولة أراضي دولة أخرى، لافتا إلى أن هناك انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وجرائم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من الأبرياء.
وقال أشتية - في كلمة خلال مؤتمر باريس الدولي بشأن الأوضاع في غزة - إن "طريق الآلام عند الشعب الفسطيني لم يبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، لكن عمره 75 عاما في مخيمات اللجوء والضفة الغربية والقدس وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة، وأن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين وصلت إلى منعهم من الماء والطعام بخلاف محاولات التهجير القسري التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة، واعتقادهم أنهم قد ينتصروا على دم الأطفال".
وأوضح "ليس منا أحد يبرر قتل الأبرياء من أي طرف كان، ولكن ما تقوم به إسرائيل ليس حربا على حماس بل على كل الشعب الفلسطيني الذي وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم مجرد حيوانات بشرية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين محمد اشتية غزة الضفة الغربية القدس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.