المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: الاقتصاد مريض ونحن على شفا الإفلاس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن المحور الثالث من محاور برنامجه الانتخابي يتعلق يالوضع الاقتصادي في مصر.
وأضاف "يمامة" خلال مؤتمر صحفي لعرض برنامجه الانتخابي، اليوم الخميس، أن ما ورد في برنامجه الانتخابي يقضي بالإعلان عن التسعيرة وليس فرضها كما تم ترديده.
وأوضح: الاقتصاد بعافية ومريض ونحن على شفا الإفلاس، كل ذلك صحيح، منذ 10 سنوات كان الدولار بـ 7 جنيهات واليوم وصل لـ 48 جنيها، وهذا يعني انخفاض قيمة العملة 85%.
وتابع المرشح الرئاسي: هل الدخول زادت؟ رغم زيادة السلع أكثر من 10 مرات منذ 2014، هل ارتفعت المرتبات بنفس المعدل؟، ونتيجة أن التصنيع والإنتاج متواضع، ولا نملك حسن إدارة الموارد، وفقه الأولويات في المشاريع يغيب، هذا كله سبب أزمة اقتصادية لم تشهدها مصر.
وأشار إلى أن بنود المحور الاقتصادي في برنامجه الانتخابي تقوم على معالجة الوضع الاقتصادي الحالي، والخروج من الأزمة، ودعم الاستثمار العام والخاص، والإصلاح المالي والموازنة والدين العام.
ويعقد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، مؤتمرًا صحفيًا اليوم بمقر الحزب، للإعلان عن تفاصيل برنامجه الانتخابي ورؤيته لأزمات الدولة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عبد السند يمامة الاقتصاد رئيس حزب الوفد مؤتمر صحفي طوفان الأقصى المزيد برنامجه الانتخابی
إقرأ أيضاً:
يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة إيران وفي حضرة قطر
#بلاش_فلهمة معاكم
منذ البداية يجب علينا كسودانيين التأدب في حضرة #إيران وفي حضرة #قطر، وأن نضع ألسنتنا في أفواهنا وأذيالنا بين أقدامنا ونحن نعلق على القضايا السياسية المتعلقة بهذين البلدين تحديداً، وبأي بلد أجنبي آخر في مقامهما.
نحن مدينون للبلدين بالكثير، ومن غير اللائق أن نمتد بأسناننا نحو الأيدي التي أطعمتنا. هذه ليست أخلاق الأحرار.
لولا قطر وإيران لتزوج الجنجويد زوجاتنا وأمهاتنا ومضوا بهن ونحن نضرب بالدفوف ونغني بالرفاه وبالبنين (المقتبس من نزار قباني).. لا يغرنكم الإنتصار فتنسوا الهزيمة ولا تأخذوا منها العبر.
ولولا قطر وإيران لكان أي غلام من #مشيخة_أبوظبي -يحرسه شبح جنجويدي مقنع الوجه من صحراء تشاد أو النيجر – يحكم السودان الآن.
ما هو الحل إذن؟
أن نسكت فالذي فينا يكفينا، تماماً كما نسكت حين يتجادل أعمامنا أو يشتجر إخواننا الكبار، فهذا من حسن الأدب.
الشئ الثاني أن مواقف السودانيين في شئون الشرق الأوسط لا يؤبه لها أو بها سواء جاءت من الساسة (المباعين ومعروضين دائماً للبيع بأدنى الأسعار) أو المحللين السياسيين الذين لم يبرز منهم حتى الآن من يقترب في المنافسة من المحللين الممتازين في المشرق العربي والمغرب.
لكن إن كان لابد من الفلهمة فهناك متسع أمامكم في العالم لتحليل الأوضاع في جيبوتي وإثيوبيا وتشاد وجنوب السودان والكونغو وبوروندي وبوركينا فاسو وهايبتي والدومنيكان وجزر سليمان.
الصور:
توضيحية تكشف أننا على الجانبين ننقل من الإسكريبت الرسمي المقدم والمتاح
محمد عثمان ابراهيم