مصدر دبلوماسي يكشف لـCNN ما تناوله اجتماع بين رئيسي استخبارات أمريكا وإسرائيل ومسؤولين قطريين في الدوحة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، إن اجتماعاً ثلاثياً بين مسؤولين قطريين ورئيسي الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية عُقد في الدوحة الخميس لمناقشة إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية ودخول المساعدات إلى غزة.
وناقش الاجتماع بين مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ومسؤولين قطريين خطة مقترحة للإفراج عما بين 10 إلى 20 رهينة مدنية مقابل وقف القتال لمدة 3 أيام، ودخول المزيد من المساعدات وتمكين حماس من جمع وتسليم قائمة بأسماء المحتجزين داخل غزة، وفقا للمصدر.
وذكرت CNN الأربعاء، أنه لا يوجد احتمال لموافقة إسرائيل على وقف دائم للقتال دون إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، وفقا لمسؤول أمريكي كبير.
المحادثات متعددة الأطراف - والتي تلعب فيها قطر دور وساطة رئيسي - مستمرة منذ أسابيع وتمخضت حتى الآن عن العديد من الأفكار.
وذكرت CNN في وقت سابق أن أحد المسؤولين الإسرائيليين قال إن إسرائيل "مستعدة للتوقف" إذا كان هناك يقين بأن حماس "جادة بشأن إطلاق سراح الرهائن".
الأمر غير الواضح هو المدة التي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليها، وما هو العدد المقبول من الرهائن المفرج عنهم.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن المفاوضات تركزت أيضًا على تبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
أمريكاإسرائيلنشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زال متواصلاً بوتيرة إبادة جماعية مكتملة الأركان، رغم الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة.
وأضاف خلال مداخلة، على قناة القاهرة الإخبارية: «إسرائيل معنية تمامًا بالتصعيد العسكري في اللحظات الأخيرة، لضمان فرض أمر واقع عبر القتل الجماعي وتدمير البنية التحتية قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم خلال الأيام المقبلة».
أوضح جبر أن الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 26 مجزرة خلال 24 ساعة فقط، استهدفت عائلات في غزة وخان يونس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفًا بين قتيل وجريح، بحسب تقديرات غير رسمية تشمل من هم تحت الأنقاض.
واعتبر أن قصف المستشفيات والمدارس والمنازل يهدف إلى إرغام الفلسطينيين على الخضوع، في ظل تواطؤ دولي، مؤكدًا أن ما يجري «صفحة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة والضمير الإنساني».
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن التصعيد لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد وتيرة جرائم المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، من حرق البيوت وقتل المدنيين وسرقة الأراضي، خاصة في الخليل، يطا، جنين، نابلس، ووسط رام الله.
وقال جبر إن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتوسيع الاستيطان وفرض واقع جديد، مشيرًا إلى أن بعض وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل دعوا علنًا لقتل الأطفال الفلسطينيين «حتى لا يكبروا ويحملوا السلاح».
وأشاد جبر بتقارير صدرت عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي وصفت الجرائم الإسرائيلية بأنها «إبادة جماعية»، مشيرًا إلى أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وصفت قطاع غزة بـ «فخ للموت».
وختم حديثه قائلاً: «رغم الإدانات الدبلوماسية الصريحة من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لا توجد آلية فعلية للمحاسبة، مما يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المجازر».