ابن طوق: الإمارات وكوريا تجمعهما شراكة إستراتيجية متطورة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تجمعهما شراكة إستراتيجية متطورة تتميز بالقواسم المشتركة في المجالات الاقتصادية والتي تعكس حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز أواصر العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر بما يعود بالخير والازدهار على البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير الإماراتي في الجلسة الرئيسية لمعرض ومنتدى "COMEUP 2023" بالعاصمة الكورية سيؤول وبحضور أكثر من 60 ألف زائر و100 متحدث من حول العالم.
وقال عبدالله بن طوق إن "2023 يعد عاماً مميزاً في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا كونه شهد العديد من محطات العمل المتسارعة والريادية في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتي تضمنت استضافة دولة الإمارات لفعاليات يوم الأعمال الكوري بالشرق الأوسط، وانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والتي أسفرت عن تعزيز مسارات التعاون في 11 قطاعاً إستراتيجياً إضافة إلى إنجاز البلدين مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما ونختتم هذا العام المميز بحضور قوي ومشاركة فعالة لدولة الإمارات في فعالية 2023 COMEUP"، مشيراً إلى أن هذه المحطات تشكل دوراً بارزاً في تعزيز مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين ودفعه لمستويات أكثر تنافسية وستفتح فرصاً جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والكوري في العديد من القطاعات لا سيما الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المالية وريادة الأعمال والسياحة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف وزير الاقتصاد أن "قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد من القطاعات الرئيسية في التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك إيماناً بأنه يلعب دوراً محورياً في تعزيز نمو واستدامة الناتج المحلي لاقتصادهما وفي هذا الإطار وقعت وزارة الاقتصاد ووزارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في كوريا الجنوبية مذكرة تفاهم خلال مايو الماضي كما أن الدولة حريصة على جذب المزيد من الشركات الكورية إلى السوق الإماراتي خلال المرحلة المقبلة”.
وتابع: "يمثل معرض ومنتدى 2023 COMEUP منصة عالمية لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في مجالات ريادة الأعمال والاطلاع على أحدث التقنيات الرقمية كما تدعم خلق الفرص أمام الشركات الناشئة وتعزز من التواصل بين الشركات الناشئة الإماراتية والكورية وتحفيزها على وصول منتجاتها إلى الأسواق الإستراتيجية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لدعم المبادرات الإعلامية والمعرفية
دبي: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس دبي للإعلام تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي التي يُنظمها نادي دبي للصحافة في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور نخبة من قادة المؤسسات الإعلامية والأكاديمية على مستوى المنطقة.
وتهدف الشراكة بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الإعلام والتعليم عبر مبادرات مشتركة تسهم في تطوير البرامج التدريبية والمشاريع المعرفية التي تخدم المجتمع وترسخ الهوية الوطنية، ودعم المبادرات المعرفية التي تواكب التحولات الإعلامية المتسارعة وتسهم في بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة، القادرة على صياغة خطاب إعلامي رصين يعكس رؤية دولة الإمارات وقيمها الأصيلة.
وبموجب الشراكة سيتعاون الطرفان في تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية متخصصة لطلبة الجامعة، ودعم التغطيات الإعلامية للمشاريع البحثية والفعاليات الكبرى، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني في مؤسسات إعلامية رائدة، وإطلاق مبادرات مجتمعية وثقافية ذات بُعد وطني ومعرفي.
وأكد زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن هذا التعاون يعكس التزام الجامعة ببناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة، بما يعزز دورها كمركز أكاديمي وفكري يسهم في دعم أولويات الدولة ورؤيتها للمستقبل.
وأضاف أن المبادرات المشتركة تتيح لطلبة الجامعة الاستفادة من الخبرات المتقدمة في قطاع الإعلام، وتمكّنهم من تطوير مهاراتهم في بيئة معرفية تطبيقية، تسهم في إعداد كوادر قادرة على صياغة خطاب إعلامي معاصر يعكس قيم الدولة ويواكب التحولات المتسارعة، إضافة إلى دعم الإنتاج البحثي والابتكار الإعلامي.
من جانبها، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن هذه الشراكة تعكس التزام مجلس دبي للإعلام بتعزيز البنية التحتية للإعلام الوطني، عبر شراكات فاعلة مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
وأضافت أن مجلس دبي للإعلام يعمل على ترسيخ شراكات نوعية تدعم توجهات دولة الإمارات نحو بناء نموذج إعلامي متكامل يُجسد رؤيتها الحضارية والإنسانية، ويمثل هذا التعاون إطاراً شاملاً لتبادل الخبرات، وتنمية المهارات، وإطلاق مبادرات إعلامية وثقافية مبتكرة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم التميّز، ومواكبة التحوّلات المتسارعة التي يشهدها الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.