37 ألف ضحية للحرب في غزة.. والأزمة الإنسانية تشتد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، الخميس، إن الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من الشهر الماضي، خلفت 10812 قتيلاً و26905 مصاباً.
وأوضحت الوزارة في تحديث يومي، أن من بين القتلى 4412 طفلاً، و2918 سيدة، و 667 مسناً.
وتأتي الغارات في وقت تدعو فيه دول عربية وغربية لوقف إطلاق نار إنساني، وسط دخول معظم مستشفيات القطاع في حالة انهيار إثر نفاذ الوقود والأدوية.
وبعد بدء العمليات العسكرية على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، أوقفت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء والمياه وحظرت دخول الوقود إلى القطاع، وسمحت بدخول كميات قليلة من الطعام والدواء.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاث الماضية، وإنه تسبب بخروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء "العدوان".
وتأتي الهجمة الإسرائيلية رداً على هجوم لحماس تقول تل أبيب إنه خلف أكثر من 6 آلاف قتيل وجريح.
وامتدت التوترات إلى الضفة الغربية، التي شهدت هجمات من مستوطنين ومداهمات للشرطة الإسرائيلية خلفت 173 قتيلاً.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مما وصفته "الحملات الدعائية التحريضية" التي قالت إن إسرائيل تمارسها لشيطنة الفلسطيني أينما كان بشتى الوسائل.
واعتبرت الوزارة أن حملة إسرائيل تستهدف "محو الوجود الفلسطيني بمعناه الديموغرافي والسياسي، وتنفيذ هذه المخططات وتسريع وتيرتها تحت غبار الحرب الدموية على قطاع غزة".
وقالت إنه "في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جميع مظاهر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإنه يصعد إجراءاته التنكيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وحملت الخارجية الفلسطينية إسرائيل والدول الداعمة لها "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استهدافها للمدنيين الفلسطينيين، والضغط الكبير الذي تفرضه على حياتهم"، محذرة من انفجارات في الضفة الغربية تصعب السيطرة عليها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
أنقرة (زمان التركية) – تستعد إسرائيل بالتعاون مع المؤسسات الأمريكية لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، .
وقامت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بتأسيس” مؤسسة غزة الإنسانية” بهدف تولي أعمال الإغاثة الإنسانية داخل القطاع.
وفي أول بيان لها، أفادت المؤسسة أنه سيتم استئناف تدفق المساعدات الإنسانية المتوقف منذ الثاني من مارس/ آذار. وأضافت المؤسسة أنها ستبدأ العمليات الإغاثية داخل القطاع قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء “مراكز توزيع آمنة” و ستتم عمليات التوزيع على أسر سيتم تحديدهم بشكل مباشر. وبهذا ستخضع جميع المساعدات لمراقبة إسرائيل.
وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية في بيانها تحديد مكان لتوزيع المساعدات في شمال القطاع الذي يشهد هجمات مكثقة.
ولم تُقدّم أية تفاصيل بشأن كيفية إيصال المساعدات للمدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة المناطق التي يقطنوها بسبب الهجمات والقابعين تحت الحصار.
وتشهد المناطق المحاصرة وفيات بسبب المجاعة.
على الجانب الآخر، أدانت الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الأخرى داخل قطاع غزة إسرائيل واصفة الآلية الجديدة التي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “بانها جزء من الاستراتيجية العسكرية”.
ومن المنتظر أن تفعِّل اسرائيل خططها العسكرية الجديدة في القطاع اعتبارا من يوم الجمعة. وتتضمن هذه المخططات تهجير الفلسطينيين والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل.
Tags: الأمم المتحدةالأونرواالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمجاعة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية