رئيسة وزراء بلجيكا: "حان وقت العقوبات ضد إسرائيل"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أوضحت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي قولها، إن القصف الإسرائيلي يزيد من إحباط الفلسطينيين، وإنه من دون إيجاد حل فعلي فإن العنف سيتجدد تلقائيا، مبينة أن حلا سياسيا يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية هو أمر ضروري.
دعت نائبة رئيس وزراء بلجيكا بيترا دي سوتر حكومة بلادها إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل، قائلة: "لقد حان وقت العقوبات ضد إسرائيل".
وبينت دي سوتر المنتمية إلى حزب الخضر قولها على صفحتها في موقع إكس أمس الثلاثاء: "لقد حان الوقت لفرض عقوبات ضد إسرائيل. وابل القنابل غير إنساني. وبينما ترتكب جرائم الحرب في غزة، تتجاهل إسرائيل المطالب الدولية بوقف إطلاق النار. إنني أدعو الحكومة الفيدرالية إلى فرض عقوبات ضد إسرائيل".
وفي بيان صحفي، دعت دي سوتر إلى "تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل"، واقترحت أن تمنح بلجيكا أموالا إضافية لمحكمة الجنايات الدولية، كي تحقق في جرائم الحرب التي ارتكبتها الدولة العبرية من جهة، وكذلك حركة حماس من جهة أخرى بحسب نص البيان.
شاهد: "لا مكان آمن في غزة".. الغارات الإسرائيلية تطال رفح جنوب القطاع غزة.. أحياء بلا بيوت وأموات بلا قبور جاكرتا تنفي مزاعم إسرائيلية بوجود شبكة أنفاق لحماس تحت المستشفى الإندونيسي في غزةوتأتي تصريحات دي سوتر بعد يومين، من وصف رئيس الوزراء البلجيكي أعمال إسرائيل العسكرية في غزة بأنها لم تعد متناسبة.
وفي بداية الأسبوع الحالي، تعرضت وزيرة البيئة زكية الخطابي إلى انتقادات شديدة، عندما رفضت وصف حركة حماس "بالمنظمة الإرهابية"، رغم إدراج الاتحاد الأوروبي لها في تلك الخانة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمارٌ ودماءٌ وأشلاء.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا في غزة شاهد: مقاتلو القسام في مواجهة توغل آليات إسرائيلية في مدينة غزة شهادات ليورونيوز: "أحيانا أحصل على رغيف خبز وأحيانا أنام جائعة".. أطفال غزة بين التهجير وتهديد الجوع إسرائيل طوفان الأقصى غزة بلجيكا عقوبات بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة بلجيكا عقوبات بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط قطاع غزة فلسطين بنيامين نتنياهو قصف مستشفيات غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الشرق الأوسط عقوبات ضد إسرائیل یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
أعلن ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، هم إليزابيث وارن وجين شاهين وكريس كونز، عن فتح تحقيق رسمي في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في ضوء توقف واشنطن عن فرض قيود جديدة ضد موسكو منذ خمسة أشهر.
وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صدر يوم الخميس، أشار فيه المشرعون إلى أن إدارة ترامب تجاهلت "خارطة طريق" قدموها مسبقًا بهدف تشديد العقوبات وتوسيع ضوابط التصدير.
ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التأخر في تحديث لوائح العقوبات سمح – حسب تعبيرهم – "لدول مثل الصين وغيرها" بمواصلة تقديم الدعم لصناعة الدفاع الروسية، ما يخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية المفروضة على موسكو، ويمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هامشًا أكبر للاستمرار في النزاع العسكري القائم في أوكرانيا.
أعرب المشرعون الثلاثة عن استغرابهم من ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الأزمات الدولية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يبرر إحجامه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا برغبته في عدم التأثير على مجريات المفاوضات، بينما في المقابل يواصل الضغط على إيران عبر توسيع العقوبات.
وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحديث قوائم المراقبة واستعمال الأدوات المتاحة، فإن ذلك يقلل من فعالية سياسة الردع ويوفر لبوتين فرصة إضافية لإطالة أمد النزاع".
وطالب المشرعون الديمقراطيون باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة تفعيل العقوبات المنتظمة، خاصة على الكيانات التي يشتبه بتورطها في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع من أجل زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو.
من جهتها، استمرت روسيا في التشكيك بفعالية العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث جددت تأكيدها على أن البلاد قادرة على امتصاص الضغوط والتأقلم معها. وتعتبر موسكو أن العقوبات الغربية ليست سوى جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى "احتواء روسيا وإضعافها استراتيجيًا"، بحسب ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة.
وأكد بوتين أن العقوبات، بدلاً من أن تنجح في تغيير سلوك روسيا، تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي ككل، وأن الغرب لا يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه السياسة، خصوصًا بعد أن تكيّفت موسكو مع الواقع الجديد، وطورت علاقاتها التجارية مع دول خارج دائرة التأثير الغربي.