شاهد- تأهلتا إلى أولمبياد باريس 2024.. المغرب ومصر طرفا نهائي بطولة أمم أفريقيا للشباب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
فاز منتخب المغرب صاحب الضيافة بشق الأنفس على مالي 4-3 بركلات الترجيح ليواجه مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم تحت 23 عاما اليوم الأربعاء، وتأهل المنتخبان العربيان إلى أولمبياد باريس 2024.
وأهدر المغرب تقدمه مرتين في الوقتين الأصلي والإضافي خلال التعادل 2-2 لكن الحظ حالفه في الفوز بركلات الترجيح.
⚽تقدّم مبكّر للمنتخب المغربي على نظيره المالي#بطولة_أمم_إفريقيا_تحت_23_سنة | #المغرب_مالي #TotalEnergiesAFCONU23 pic.twitter.com/mIomSXHp3o
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 4, 2023
⚽ المغرب يستعيد التقدّم من جديد ويقترب من نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عامًا#بطولة_أمم_إفريقيا_تحت_23_سنة | #المغرب_مالي #TotalEnergiesAFCONU23 pic.twitter.com/vzZjn579ff
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 4, 2023
⚽ المنتخب المالي يردّ سريعًا ويعيد المباراة إلى نقطة الصفر
#بطولة_أمم_إفريقيا_تحت_23_سنة | #المغرب_مالي #TotalEnergiesAFCONU23 pic.twitter.com/l8EJys7BJ7
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 4, 2023
ومنح زكريا الوحيدي التقدم للمغرب في الدقيقة 14 ثم تعادل مامادي ديامبو لمالي في الدقيقة 66.
واعتقد "أسود الأطلس" أنهم حسموا الفوز حين سجل أمين الوزاني هدف التقدم 2-1 في الوقت الإضافي، لكن إيسوفي مايجا أحبطهم بتعادل سريع.
⏯️ شاهد سلسلة الركلات الترجيحية لمباراة المغرب ومالي#بطولة_أمم_إفريقيا_تحت_23_سنة | #المغرب_مالي#TotalEnergiesAFCONU23 pic.twitter.com/Us5fWHh8ER
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 4, 2023
وعند الاحتكام إلى ركلات الترجيح سدّد أبو بكر تراوري وأحمد ديوماندي ثنائي مالي في إطار المرمى بينما سجل للمغرب أسامة ترغالين والوزاني وطه الإدريسي وعبد الصمد الزلزولي لتعمّ الفرحة في الرباط.
وفازت مصر 1-صفر على غينيا أمس الثلاثاء لتواصل رحلة الدفاع عن اللقب.
وسجل محمد شحاتة الهدف الوحيد لمصر بتسديدة منخفضة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الثامنة.
⚽محمد شحاتة يضع المنتخب المصري في المقدمة #بطولة_أمم_إفريقيا_تحت_23_سنة | #مصر_غينيا #TotalEnergiesAFCONU23 pic.twitter.com/0KJwFAsnzV
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 4, 2023
وتلتقي مالي وغينيا في مباراة تحديد صاحب بطاقة التأهل المباشرة الثالثة، بينما يخوض صاحب المركز الرابع الملحق مع منتخب آسيوي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟
تسعى منتخبات عرب آسيا لاقتناص فرصة مشاركة نظيراتها من أفريقيا بمنتخبات رديفة، لتعزيز حظوظها في إحراز لقب النسخة الـ11 من بطولة كأس العرب قطر 2025 لكرة القدم التي تنطلق الاثنين حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.
وفي حين تنظر كل من قطر، المضيفة وبطلة آسيا آخر نسختين، والسعودية، والأردن، إلى البطولة بوصفها فرصة ثمينة للإعداد لكأس العالم 2026، يتأهب المغرب، والجزائر حاملة اللقب وتونس ومصر لخوضها بمنتخبات رديفة، بغياب أبرز نجومهم ومحترفيهم في أوروبا الذين سيلتحقون بمنتخباتهم الأساسية في كأس أمم أفريقيا في المغرب اعتبارا من 21 الشهر عينه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدول مباريات كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة المفتوحةlist 2 of 2تعديل لوائح وتعليمات كأس العرب 2025end of listويقص العنابي، ثالث النسخة الماضية، شريط الافتتاح مع فلسطين الاثنين في ملعب البيت في الخور (شمال)، على أن يسبق الافتتاح مواجهة تجمع تونس وسوريا في ملعب أحمد بن علي في منطقة الريان.
وتستقطب البطولة، التي انطلقت عام 1963 في بيروت بفكرة من أمين عام الاتحاد اللبناني الراحل عزت الترك وبمشاركة 5 منتخبات، اهتماما في ظل إقامتها تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا) للمرة الثانية تواليا بعد 2021، وعلى 6 ملاعب استضافت مونديال 2022، منها ملعبا البيت (الافتتاح) ولوسيل (الختام)، فضلا عن تخصيص جوائز قياسية تصل إلى 36.5 مليون دولار.
وتوزعت المنتخبات الـ16 على 4 مجموعات، بعدما انضمت 7 منتخبات من التصفيات إلى 9 تأهلت مباشرة بفضل تصنيفها الدولي.
المغرب يعول على الطفرةمتوّجا بكأس أفريقيا للمحليين، ومعوّلا على مراكمة الإنجازات والطفرة التي تشهدها الكرة المغربية بكافة فئاتها، يتقدم "أسود الأطلس" بقيادة المدرب طارق السكتيوي قائمة المرشحين للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 2012، قبل أن تتوقف البطولة 9 سنوات.
وسيحاول السكتيوي (47 عاما) الذي قاد المغرب إلى برونزية أولمبياد باريس 2024 وكأس أفريقيا للمحليين، تجاوز إرهاق لاعبيه المشاركين مع أنديتهم في المسابقات القارية، متكئا على كوكبة من المحترفين مثل عبد الرزاق حمد الله (الشباب السعودي)، وأشرف بن شرقي (الأهلي المصري)، وطارق تيسودالي (خورفكان الإماراتي).
إعلانويضع نجم المغرب السابق مصطفى الحداوي كل ما تحقق من إنجازات للكرة المغربية مؤخرا في سياق إيجابي للسكتيوي، رافضا أن تشكل عامل ضغط عليه.
وقال "ستكون دافعا له ليكمل مسيرته القوية بعد الفوز بكأس أفريقيا للمحليين، خصوصا أن اللاعبين أظهروا مؤهلات رائعة تُرجمت باكتساح الجوائز الفردية أيضا".
لكن الحداوي (64 عاما) يترقب الـ"كلاسيكو" المنتظر، وفقا لوصفه، مع "الأخضر" السعودي في ختام الدور الأول، و"وجود (المدرب الفرنسي) هيرفيه رونار، العارف بالكرة المغربية، يمنح (المباراة) نكهة خاصة".
ويضيف الحداوي، الذي احترف سابقا مع أندية سانت اتيان، ونيس، ولنس، وأنجيه الفرنسية: "أنتظر ندّية كبيرة من لاعبي السعودية خصوصا أن الدوري هناك أصبح أقوى بمشاركة نجوم كبار أمثال (البرتغالي كريستيانو) رونالدو".
"لن يكون هناك أمل"لكن فؤاد أنور، نجم المنتخب السعودي سابقا لا يشاطر الحداوي الرأي.
يقول أنور الذي افتتح عدّاد "الأخضر" في بطولات كأس العالم أمام هولندا في نسخة 1994: "المنتخبان سيحسمان تأهلهما في أول مباراتين أمام عُمان وجزر القمر، وبالتالي ستكون مباراة لتحديد المتصدر فقط".
ويضيف أنور (53 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية أن الفرصة متاحة أمام عرب آسيا لتحقيق اللقب، و"مشاركة منتخبات شمال أفريقيا بالصف الثاني تجعل الآخرين يطمعون بتحقيق البطولة".
ويتابع: "بصراحة، لو شاركت المنتخبات الأفريقية بالصف الأول لن يكون هناك أمل على الإطلاق.. وسيكون اللقب محصورا بينها".
ويرشح أنور منتخب بلاده للمنافسة على اللقب "لأنه يمتلك نجوما وتشكيلة قوية" مردفا: "يجب ألا ننسى قطر، فهي تلعب على أرضها".
وفي حين يؤكد الحداوي أن منتخب بلاده سيلعب بثوب البطل ما قد يقويه نفسيا، يضع صالح عصاد، نجم المنتخب الجزائري سابقا "الخضر" في مقدمة المرشحين لنيل اللقب للمرة الثانية تواليا.
مزيج من الخبرة والقوةويعتقد عصاد، أحد أبرز نجوم الجزائر في مونديال 1982، أن "التشكيلة التي اختارها المدرب مجيد بوقرة تضم أسماء كبيرة ومزيجا بين الخبرة والقوة".
ويضيف عصاد (67 عاما): "يمتلك المنتخب العنصر الشبابي متمثلا بنجم الدحيل القطري عادل بولبينة (22 عاما) الذي حصل على ثقة المدرب السابق للمنتخب جمال بلماضي، والذي بلا شكّ حضّره ذهنيا لهذه المنافسة لتعزيز فرص الالتحاق بالمنتخب الأول".
ويرى عصاد، صاحب التجربة الاحترافية الغنية في فرنسا مع ناديي مولوز وباريس سان جيرمان، أن "المنافسة ستكون قوية وشرسة بين الجزائر، والمغرب، وتونس، ومصر، بدون أن ننسى المنتخب القطري، الذي سيكون الأخطر لأنه يلعب بين جماهيره".
أفريقيا، يقفز إلى الاهتمام أيضا منتخب تونس (وصيف النسخة الماضية) الذي ارتأى مدربه سامي طرابلسي خوض البطولة بتشكيلة جلها من الأساسيين، إذ تقع كأس العرب في رأس الأولويات لحسم مستقبله، إذ أكد أن بقاءه في موقعه مرتبط بـ"تحقيق الأهداف" التي نص عليها عقده.
ورفع الأداء الجيد لـ"نسور قرطاج" وديا أمام البرازيل (1-1) من معنويات الجماهير التي تترقب لقبا ثانيا بعد النسخة الأولى (1963).
العنابي والنشامى في الصورةآسيويا، يُنظر باهتمام إلى العنابي، صاحب الضيافة، وبطل القارة آخر مرتين، إذ يسعى مدربه الإسباني جولين لوبيتيغي للاستفادة من البطولة تحضيرا لكأس العالم، وهو سياق مشترك مع المنتخب الأردني (وصيف كأس آسيا وأول المتأهلين العرب إلى كأس العالم) الذي ارتفع سقف طموحاته بعد إنجازاته الأخيرة بقيادة مدربه المغربي جمال السلامي.
إعلانكما يتطلع العراق (4 ألقاب قياسية) إلى الإعداد من خلال البطولة، للمواجهة المصيرية أمام الفائز من بوليفيا وسورينام في الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم في مارس/آذار المقبل.