وكالة الصحافة المستقلة:
2025-06-20@00:57:16 GMT

بوتين يقوم بزيارة كازاخستان

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

نوفمبر 10, 2023آخر تحديث: نوفمبر 10, 2023

المستقلة/- زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كازاخستان، الخميس، في إطار جهوده لتعزيز العلاقات مع الجارة السوفيتية السابقة و الشريك الاقتصادي الرئيسي في خضم التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا.

و تأتي محادثات بوتين في أستانا عاصمة كازاخستان في أعقاب رحلته الشهر الماضي إلى قيرغيزستان لحضور قمة الدول السوفيتية السابقة وزيارة الصين.

و في حديثه في بداية محادثاته مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، أشاد بوتين بالعلاقات “متعددة الأوجه” بين البلدين و قال إنها ستحدد مجالات جديدة للتعاون “الاستراتيجي”.

و حافظت كازاخستان الغنية بالنفط و غيرها من دول آسيا الوسطى على توازن دقيق، حيث حافظت على علاقات اقتصادية قوية مع موسكو لكنها رفضت الاعتراف بضمها للمناطق الأوكرانية.

و في حديثه بعد المحادثات، أشار توكاييف إلى أن روسيا تعد أكبر شريك تجاري لكازاخستان، حيث وصلت التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي بلغ 27 مليار دولار العام الماضي. و قال: “لدينا فرص كبيرة لمزيد من التوسع في حجم التجارة”.

و وقع المسؤولون الروس و الكازاخستانيون عدة اتفاقيات بشأن قضايا الطاقة و الجمارك و العمل.

و قال بوتين إن البلدين حددا “مهام طموحة حقا لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة”.

قام الزعيم الروسي برحلات خارجية قليلة منذ أن أرسل قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022. وقد أثر تحرك المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه الاتهام إلى بوتين في مارس بارتكاب جرائم حرب مزعومة مرتبطة بترحيل الأطفال من أوكرانيا على سفره مثل أي دولة طرف. و تلزم المحكمة بالقبض عليه على أراضيها, و كازاخستان ليست جزءا من الاتفاق الذي أنشأ المحكمة.

و تأتي رحلة بوتين إلى كازاخستان بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأستانا و الإشادة بتوكاييف لتحمله “الضغوط” الجيوسياسية، في إشارة إلى جهود موسكو لإبقاء الجار في مدارها.

أصبحت العلاقات مع كازاخستان و غيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى ذات أهمية متزايدة بالنسبة لروسيا، حيث سعت إلى إيجاد طرق استيراد جديدة لتجاوز العقوبات الغربية المؤلمة بسبب تصرفاتها في أوكرانيا.

و تراقب الولايات المتحدة و حلفاؤها عن كثب كازاخستان و دول آسيا الوسطى الأخرى للتأكد من أنها لا تعمل كقنوات لروسيا لاستيراد المنتجات الغربية عالية التقنية، متجاوزة القيود. و قد تعهد المسؤولون في كازاخستان و دول أخرى في المنطقة مراراً و تكراراً بالامتثال للعقوبات.

و في الوقت نفسه، أعرب المسؤولون الروس عن قلقهم بشأن ما وصفوه بالجهود الغربية لسحب حلفاء موسكو بعيدًا عن مدارها.

و أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشهر الماضي إلى أن الغرب يتودد بقوة إلى دول آسيا الوسطى، و يقدم لها فوائد تجارية و اقتصادية من أجل ثنيها عن الحفاظ على علاقات قوية مع موسكو.

و أضاف أنه بينما تتمتع دول المنطقة بالحرية في اختيار شركائها، فإن روسيا ستحاول حماية دول آسيا الوسطى من مبادرات الغرب “عديمة الضمير”.

المصدر:https://www.thestar.com/news/world/europe/putin-visits-kazakhstan-part-of-his-efforts-to-cement-ties-with-ex-soviet-neighbors/article_fdd2afed-62cc-5e21-9bf1-ee85e7f3d9d0.html

 

 

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: دول آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه للوحدة الترابية للمغرب ردا على المناورات

أعرب عدد من أعضاء برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين) Parlacen عن دعمهم الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدين على عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين المغرب وهذه المؤسسة الإقليمية.

وجاء ذلك في إعلان مشترك وقع عليه عدد من النواب، عبّروا فيه عن تقديرهم للمغرب كشريك استراتيجي وبلد صديق، مؤكدين أن التعاون بين الجانبين يقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتكامل، والحوار بين الشعوب.

وأوضح الموقعون أن المغرب أضحى فاعلاً محورياً في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأمريكا الوسطى وجمهورية الدومينيكان، من خلال مبادرات ثقافية وبرلمانية ودبلوماسية أسهمت في تقوية مكانة « بارلاسين » على الساحة الدولية.

ويأتي هذا الإعلان عقب صدور بيان في 28 ماي 2025 عن مجموعة برلمانية يسارية ضمن البرلمان، أعلنت فيه دعمها للكيان الانفصالي المسمى « الجمهورية الصحراوية » ولجبهة البوليساريو، واصفة إياها بـ »الممثل الشرعي للشعب الصحراوي ».

وردّاً على ذلك، شدد النواب الموقعون على البيان الجديد على:

1. دعمهم الصريح والدائم لسيادة المغرب ووحدته الترابية.

2. اعتبارهم المملكة المغربية شريكاً استراتيجياً ملتزماً بقيم السلام والتنمية والتعاون الدولي

3. دعوتهم لرئاسة برلمان أمريكا الوسطى لضمان أن تعكس التصريحات الرسمية المواقف الجماعية الحقيقية للمؤسسة، دون أن تتحول إلى أدوات لخدمة أجندات إيديولوجية، بما قد يمس بمصداقية وحياد هذه الهيئة الإقليمية.

ويؤكد هذا الموقف مجدداً على الزخم المتزايد لدعم مبادرات المغرب على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، في إطار الاحترام التام للشرعية الدولية ووحدة الدول.

 

 

كلمات دلالية الصحراء المغرب برلمان أمريكا الجنوبية

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير كازاخستان
  • الفراية يقوم بزيارة تفقدية لمديرية المتابعة والتفتيش
  • برلمان أمريكا الوسطى يجدد دعمه للوحدة الترابية للمغرب ردا على المناورات
  • ترامب يخاطب بوتين: أوقف الحرب على أوكرانيا قبل التوسط في صراع إسرائيل وإيران
  • ترامب عن وساطة بوتين بين إيران وإسرائيل: توسط في أوكرانيا أولا
  • الصين وآسيا الوسطى شراكة الجيران والتاريخ
  • سكرتير عام الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لمدينة ميت غمر لتفقد مستوى الخدمات
  • رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع يقوم بزيارة للزاوية القادرية في عكار
  • الصين ودول آسيا الوسطى تتعهدان بدعم التعددية
  • الوسطى تناقش الاستعدادات لخدمة زوار الخريف