اختتام فعاليات أيام السوق للمنتدى الإفريقي للاستثمار بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اختتمت، اليوم الجمعة، فعاليات أيام السوق للمنتدى الأفريقي للاستثمار لعام 2023 الذي بدأت أمس الأول في مراكش بالمغرب.
وذكر بيان صادر عن بنك التنمية الأفريقي، ومقره أبيدجان، أن الحدث أطلق تحت شعار "إطلاق سلاسل القيمة في أفريقيا"، بمشاركة المستثمرين ورؤساء الحكومات ومؤسسات تمويل التنمية لدفع الصفقات الجاهزة للاستثمار.
وتضمنت أيام السوق للمنتدى الأفريقي للاستثمار، وفق البيان، مجموعة من القطاعات التي تتمتع فيها أفريقيا بميزة نسبية، وشمل ذلك الزراعة، مع التركيز على المناطق الخاصة للمعالجة الصناعية الزراعية، والطاقة المتجددة، لتشمل مبادرات مثل مبادرة " الصحراء مصدرا للطاقة"، والتصنيع، لا سيما إنتاج بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية.
وشملت المؤسسات المالية الممولة للمشروعات الافريقية البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة أفريكا 50، ومؤسسة التمويل الأفريقية، والبنك الافريقي للاستيراد والتصدير، وبنك التنمية للجنوب الأفريقي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التجارة والتنمية.
وأوضح البيان أن الدورات السابقة لأيام السوق للمنتدى الأفريقي للاستثمار اجتذبت اهتمامات استثمارية تراكمية قدرها 142.6 مليار دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك التنمية الأفريقي بنك التنمية الافريقي
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في المؤتمر الختامي لمبادرة مكافحة التطرف بالمغرب
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في المؤتمر الختامي العالمي لمبادرة التعليم لمنع ومكافحة التطرف المفضي إلى الإرهاب، والذي عُقد في الرباط، المغرب بتاريخ 4 ديسمبر 2025.
وشاركت الدكتورة رهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في فعاليات المؤتمر، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للتعليم كخط دفاع أول وأساسي في مواجهة الفكر المتطرف. بالإضافة إلى عدة محاور رئيسية تمثلت في:
- مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة؛ حيث أكدت على أن التعليم الفعّال هو الأداة الأقوى لتفكيك الخطاب المتطرف، وذلك عبر بناء الوعي النقدي لدى الشباب وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب والتجنيد.
- تعزيز قيم التسامح والتعايش، مشددة على ضرورة دمج قيم المواطنة، والقبول بالآخر، والتعايش السلمي في المناهج التعليمية، لترسيخ مفهوم الوحدة الإنسانية ونبذ العنف والكراهية.
كما استعرضت جهود مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الرد على الشبهات التي يروج لها المتطرفون بلغات متعددة، وتقديم رؤية إسلامية مستنيرة تعتمد على الوسطية والاعتدال، مشيرةً إلى أهمية استخدام الأدوات الرقمية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة.
يأتي انعقاد المؤتمر الختامي في المغرب احتفالاً بانتهاء مبادرة التعليم، التي تُعنى بـ"تحديث الممارسات الجيدة الحالية" في مجالات التعليم ومكافحة التطرف، وتوفير أدوات عملية للمعلمين وممارسي مكافحة التطرف.
وتعود جذور المبادرة إلى مذكرة أبوظبي للعمل الحكومي الدولي لمكافحة التطرف، التي تم اعتمادها في سبتمبر 2014، حيث جرى توسيع نطاقها لاحقًا لتشمل تطوير مجموعة من الممارسات الجيدة وتقديم توصيات غير ملزمة للاستخدام في التعليم.
وشهد المؤتمر اجتماعًا للقادة المشاركين للمبادرة، ممثلين عن المغرب والاتحاد الأوروبي (EU)، إلى جانب أعضاء منتدى "مكافحة التطرف العالمي بشأن التعليم من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب" والجهات الفاعلة والمجتمع المدني.
ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال الرسمي بالمبادرة وعرض نتائجها الرئيسية، وتوفير منصة للتفكير الاستراتيجي حول تفعيل واستدامة المبادرات المشابهة، بالإضافة إلى إعادة تأكيد أهمية مذكرة أبوظبي وجهود تفعيلها وتحديث الأطر ذات الصلة.
ويؤكد حضور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في هذا المحفل الدولي أهمية المرجعية الدينية الوسطية لـ الأزهر الشريف، ودوره الريادي في بناء استراتيجيات شاملة ومستدامة لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف عالميًا.