جريدة الوطن:
2025-06-01@17:49:48 GMT

مجلس شباب جمارك دبي يعتمد خطته الاستراتيجية

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

مجلس شباب جمارك دبي يعتمد خطته الاستراتيجية

اعتمد مجلس شباب جمارك دبي خطته الاستراتيجية 2023-2024، التي تضمنت أهدافا طموحة، وأفكارا مبتكرة تتوافق مع التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، وتبرز النموذج الإماراتي في تمكين الشباب وتعزيز دورهم وإسهاماتهم لمواصلة قيادة التطوير.
وناقش المجلس في اجتماعه الأخير حزمة من الفعاليات والمبادرات النوعية، وربطها بخطة المجلس واستراتيجية المؤسسة الاتحادية للشباب 2020–2025 واستراتيجية جمارك دبي 2021–2026.


وقال سعيد الجناحي رئيس مجلس شباب جمارك دبي:”يمثل المجلس طاقة واعدة ورؤية مستقبلية تسهم في تعزيز الابتكار ومواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققها جمارك دبي على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل دعم قيادتنا الحكيمة التي آمنت أن لدى الشباب الإماراتي العديد من الإمكانات التي يمكن توظيفها في قيادة مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة بدعم الجهود الحكومية”، مشيراً إلى أن المجلس يضم نخبة واعدة من شباب الدائرة يعملون كفريق واحد لتحقيق أهدافه، ومنها استشراف المستقبل في تطوير العمل الجمركي، والتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والشركاء نحو تحقيق مبادرات الشباب وفقاً للأجندة الوطنية، ومواجهة التحديات وتحقيق سعادة المجتمع، ودعم تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 بالاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، حتى تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم.
من جانبها قالت جمانة البناي نائبة رئيس مجلس الشباب في جمارك دبي: “تضمنت خطة المجلس إجراء مقارنات معيارية مع الجهات ذات الصلة بمجالس الشباب من أجل التطوير والتحسين من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات، وذلك لتبادل الخبرات والمعارف مع مجالس الشباب الأخرى على مستوى الجهات الحكومية، وتوحيد الجهود وتعزيز التعاون في المجالات المشتركة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمارک دبی

إقرأ أيضاً:

الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج

 

 

 

تشو شيوان **

في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، برزت القمة الثلاثية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين ومجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في كوالالمبور يومي 27 و28 مايو 2025، كحدث استثنائي يعكس إدراكًا مشتركًا لأهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات العالمية، ومن الواجب أن ننظر للقمة على أنها لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي روتيني، بل كانت خطوة استراتيجية نحو تشكيل شراكة اقتصادية قادرة على إعادة رسم خريطة القوى في نظام دولي يتجه نحو التعددية القُطبية.

جاءت القمة في وقت تواجه فيه العديد من دول آسيان تحديات اقتصادية جراء الرسوم الجمركية الأمريكية التي تراوحت بين 10% و49%؛ مما أثر على صادراتها، ومن هنا أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على أهمية هذه الشراكة الثلاثية لتعزيز المرونة الاقتصادية وبناء أسواق بديلة تقلل من الاعتماد على الاقتصادات الغربية، وهذه النقطة تحديدًا أجدها من أهم النقاط التي جاءت في القمة فكما يبدو أن هناك نهج عالمي يقول أنه من الواجب تقليل الاعتماد على الاقتصادات الغربية طالما لنا فرص وأهداف مشتركة بين دول الشرق والجنوب.

من حيث الأرقام، فإنَّ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وآسيان بلغ 137 مليار دولار في 2022، بينما تجاوزت التجارة بين الصين وآسيان 700 مليار دولار، مما يجعل هذه الكتلة الاقتصادية قوة لا يستهان بها في النظام التجاري العالمي، وقد لعبت الصين دورًا محوريًا في القمة، حيث سعت إلى تعزيز شراكتها مع كل من آسيان ومجلس التعاون الخليجي عبر مبادرات مثل مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي دعمت مشاريع بنية تحتية كبرى في جنوب شرق آسيا، كما أعلن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ عن استعداد الصين لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الأطراف الثلاثة، مما سيعزز التكامل الاقتصادي ويسهل تدفق السلع والاستثمارات، وأن توجد القمة مشاريع كبرى مثل المناطق الحرة المشتركة أجده أمرًا مهمًا سيدفع بالنمو الاقتصادي في كلٍ من دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي وأيضًا الصين.

إن المصالح والأهداف المشتركة هي الضامن الأكيد لنجاح مثل هذا التعاون؛ فالصين بوصفها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسعى لتوسيع شراكاتها التجارية والاستثمارية في كل من منطقة جنوب شرق آسيا والخليج، وهما منطقتان غنيتان بالموارد الطبيعية وتشهدان نموًا اقتصاديًا عاليًا، وفي المقابل تتطلع دول آسيان ومجلس التعاون الخليجي إلى الاستفادة من السوق الصيني الضخم والتكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها الصين، بالإضافة إلى تنويع شراكاتها الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على القوى الغربية، ومع تحقق هذه المصالح المشتركة سنشهد علاقات أكثر ترابطًا في المستقبل.

وفضلًا عن الجانب الاقتصادي، تحمل هذه القمة دلالات سياسية مهمة؛ ففي عالم تسوده التوترات الجيوسياسية، يمثل تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الحضارات المختلفة ضرورة مُلحَّة، وفي هذا الجانب قد أكد رئيس مجلس الدولة الصيني على أهمية "إدارة الخلافات بشكل فعّال من خلال التفاهم المتبادل، واستكشاف مسار جديد للتقدم الشامل لمختلف الحضارات"، وهذه التصريحات تشير إلى رغبة مشتركة في بناء نظام عالمي أكثر توازنًا وتعددية، بعيدًا عن الهيمنة القطبية الواحدة التي باتت عبئًا سياسيًا واقتصاديًا على العديد من دول العالم.

في الختام.. يمكن القول إن القمة الثلاثية في ماليزيا تمثل خطوة مُهمة نحو بناء شراكة استراتيجية متينة بين الصين وآسيان ومجلس التعاون الخليجي، وإن نجاح هذه القمة يعتمد على قدرة الأطراف الثلاثة على تحويل الخطط إلى واقع ملموس، والمؤشرات إيجابية خاصة مع توقعات بأن يتجاوز حجم التجارة بين مجلس التعاون وآسيان والصين 500 مليار دولار بحلول 2030، وهذه الشراكة ليست فقط خطوة نحو تعافي اقتصادات المنطقة؛ بل أيضًا رسالة واضحة بأن العالم لم يعد أحادي القطبية، وأن الشراكة قادرة على صياغة مستقبل أكثر توازنًا، وأجد أن القمة الثلاثية نموذجًا للتعاون في عالم متعدد الأقطاب؛ حيث تبرز قوى جديدة تقودها مصالح مشتركة ورؤى استراتيجية بعيدة المدى، والدرس الأهم هنا هو أن التعاون الإقليمي لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة في عالم مليء بالتحديات.

** صحفي في مجموعة الصين للإعلام، متخصص بالشؤون الصينية وبقضايا الشرق الأوسط والعلاقات الصينية- العربية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج
  • مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
  • الأعلى للجامعات يعتمد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة بقسميه البدني والمهاري
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول للعام الجامعي الجديد 2025/2026
  • اتحاد الكرة يعتمد روزنامة الموسم الرياضي الجديد
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • النيادي يعتمد أول مساحة شبابية في الفجيرة