قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس "لا مفر منه"، وسط مخاوف بهذا الصدد في المنطقة وخارجها.

 

رئيس إيران يطير إلى السعودية لبحث الحرب على غزة أمريكا تُعلّق على ادعاء إيران بسعي واشنطن لوقف الحرب في غزة

وقال أمير عبد اللهيان لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اتصال هاتفي مساء الخميس: "نظرا لتزايد حدة الحرب ضد السكان المدنيين في غزة، فقد أصبح توسيع نطاق الحرب أمرا لا مفر منه"، وفق ما ورد على موقع وزارة الخارجية، الجمعة.

وكانت طهران أشادت بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، ووصفته بأنه "ناجح"، لكنها نفت أي تورط لها فيه.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده ترى أن "من واجبها دعم فصائل المقاومة"، لكنه شدد على أنها تتصرف بشكل مستقل.

وسينضم رئيسي إلى القادة العرب في الرياض، السبت، لحضور قمتين يتوقع أن تؤكدا المطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة قبل أن يمتد العنف إلى دول أخرى.

وكانت واشنطن وإسرائيل حذرتا إيران أكثر من مرة، من الانخراط هي أو أحد أذرعها في المنطقة، في الحرب.

وعلى الحدود بين لبنان وإسرائيل، يستمر تبادل إطلاق القذائف والصواريخ بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، بشكل شبه يومي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل حماس فلسطين

إقرأ أيضاً:

حقيقة وجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11") بوجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب.

بنيامين نتنياهو

ذكرت "كان 11" أن بعض الوزراء في الكابينيت يعتبرون أن هذا الطلب قابل للتفاوض، في حين يصر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقربون منه على أن هذا يُعتبر "استسلاما لحماس".

نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات قوله: "هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة المحتجزين في غزة والتوصل إلى اتفاق". وأضاف: "نحن والوسطاء نفهم ذلك. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح، ولن يتم إطلاق سراح المحتجزين، وفي هذه الأثناء يموتون، وقد يتفاقم الأمر".

في وقت سابق الثلاثاء، سلمت إسرائيل مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس للوسطاء المصريين والقطريين، وفق ما أفادت "كان 11"، مشيرة إلى توسيع الهجوم على رفح بمشاركة أربعة ألوية عسكرية.

توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عقبات أمام المحادثات

نقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر أجنبية لم تذكر اسمها، قولها إن توسيع العملية العسكرية في رفح يضع عقبات أمام المحادثات، وسط تقديرات بأن تستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، الدوحة.

وكان وزير في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الأسبق، غادي آيزنكوت، قد حذر يوم الإثنين الماضي من أن حركة حماس تجدد قوتها، مشيرًا إلى أن قتالها سيستمر لسنوات طويلة، مما يجعل التوصل إلى صفقة أسرى ضرورة استراتيجية.

أكد آيزنكوت على "ضرورة المضي قدمًا في رفح وفق الخطة المعتمدة للوصول إلى الأهداف النهائية والدفع بصفقة رهائن من موقع قوة"، مشددًا على أن "صفقة الأسرى حاجة استراتيجية لتنظيم الساحات"، في إشارة إلى التصعيد التدريجي المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الهندية تعلق على قرار توسيع مجموعة "بريكس"
  • الدويري: دخول فيلادلفيا لن يؤثر عسكريا وإسرائيل لن تواصل الحرب بدون أميركا
  • إسرائيل: الحرب في غزة مستمرة لـ 7 أشهر أخرى
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى 36171 مع تقدم الجزائر بمشروع قرار في مجلس الأمن لوقف الهجوم الإسرائيلي
  • إعلام عبري: الجيش فشل في استعادة الأسرى.. وحماس لم تقدم تنازلات
  • استقالة مسؤولة أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة
  • حقيقة وجود انقسام داخل "مجلس الحرب" الإسرائيلي بشأن طلب حركة حماس لوقف الحرب
  • لواء احتياط يدعولاستبدال القادة في “إسرائيل” على الفور.. وإلا لن ننجو
  • سنوفليك تحصل على شهادة مركز دبي للأمن الإلكتروني مما يعزز توسيع نطاق سحابة بيانات الشركة في دبي
  • مقترح جديد لصفقة تبادل وحماس تتمسك بشروطها