المكتب الإعلامي لوزير الرياضة يردّ على أبي رميا: ماذا قدم للشباب؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الشباب والرياضة البيان التالي: رداً على الافتراءات والاضاليل التي ضمنّها النائب سيمون ابي رميا بيانه الخاص بحق وزارة الشباب والرياضة والوزير، حيث جاء كلامه بمثابة ادعاءات استعراضية مكشوفة مسيئة إلى موقعه كنائب يمثل الأمة ولا يهتم لشؤون الشباب على الرغم من كل التحديات والاخطار التي تتهددهم.
وعلى الرغم من مخالفته للاصول المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس النواب، وعلى الرغم من عدم تبلغ الوزير اصولا لأي موعد، فان الوزير دائم التجاوب وفق الأصول و طالما حضر الاجتماعات ارسل موظفين مسؤولين لتمثيله في الاجتماعات. كما انه ارسل كتابا خطيا للجنة بالموضوع الذي يحاول ابي رميا افتعال ضجة هوائية حوله، اوضح له بموجبه النقاط المطروحة و التي استخدم فيها ابي رميا بعض الاعلام لإظهار عضلاته ، من دون وجه حق وبما يعتبر تدخلا سافراً من النائب في عمل الوزير وًهذا سيكون موضوع كتاب يرفعه الوزير وفق الاصول إلى مقام رئاسة مجلس النواب و رئاسة مجلس الوزراء لوضع حد للإستعراضات التي لا تليق بنائب الذي خرق كل الأصول و دعا شخصا غير ذي صفة لحضور جلسة اللجنة النيابية مستغلا مقر اللجنة كمكتب خاص به ، علما بان الغاء مشروع الهبة العينية الذي صدر بمرسوم تم إلغاؤه بمرسوم بسبب تخلف الجهة التطوعية عن بدء العمل بعد خمسة اشهر من صدور المرسوم ، وهذا موضوع سيتابع قضائيا مع الجهات الرسمية لملاحقة الجهة التي استغلت المرسوم و تمنعت رغم المتابعة من الوزارة بواسطة مدير عام المنشآت الرياضية محمد عويدات و موظفين آخرين عن تحديد موعد لبدء الأعمال بعد ان كان من المقرر تدشين أعمال الترميم في الخامس من ايلول و حالت دون تقدم اي جهة مانحة لتقديم مساعدة طيلة وجود مرسوم . والسؤال الذي ستتم ملاحقة تفاصيله عن سبب الغيرة المشبوهة لسعادة النائب على الهيئة التطوعية و ما علاقته بالشخص الذي طلب حضوره ؟ وما سبب إنزعاجه من الغاء الهبة العينية بمرسوم ، فهل له مصلحة شخصية بإتمام الصفقة ؟ بعدما تم قبولها بمرسوم، وهذا سؤال ستكون له مفاعيله وتداعياته على غير صعيد بما يحترم دور النائب في اطار القانون حصراً. أما فيما يتعلق بالتدخل المتكرر من رئيس لجنة الشباب والر ياضة البرلمانية في عمل السلطة التنفيذية وإصراره على الإيحاء بأنه مرجعية رياضية، فقد وجه معالي الوزير كلاس كتابا إلى دولة رئيس مجلس الوزراء حول اداء ابي رميا وتدخله بعمل السلطة التنفيذية بما يخالف كل المعايير والسلوكات الدستورية التي شوهها سعادة النائب بتصرفاته الاستعراضية. لقد ضمّن النائب ابي رميا بيانه الشخصي كلاما مُبدياً الأسف فيه لطريقة تعاطي الوزارة مع الهبة العينية ا لتأهيل مدينة سمار جبيل الكشفية، وتشديده من باب الحرص المُبالغ فيه على أن "الهبة لو نفذت لكانت المدينة الكشفية استعادت حيويتها اليوم لتستقبل آلاف الجمعيات وعشرات آلاف من الشباب لا سيما وان شركة متخصصة قامت بمعاينة المكان ورفعت تقريرها بحاجات المدينة الكشفية". لقد تجاهل أبي رميا أن مرسوم قبول الهبة كان صدر أصلاً بطلب من الوزارة وأن الشركة الهندسية التي أعدّت الدراسة وتباهى بها في بيانه جاءت بطلب من الوزارة، وأن الوزارة تعرف يقيناً أهمية تنفيذ هكذا مشروع، الا أن طلب إلغائها بمرسوم له حيثياته وأسبابه التي لا يجوز المزايدة فيها، وسيدلى بها الوزير أمام الهيئة العامة لمجلس النواب إذا طلب دولة رئيس مجلس النواب بلك. و، هل يعلم رئيس لجنة الشباب والرياضة أن مناقشة ملف اللجنة الاولمبية اللبنانية واعلانه متابعة الموضوع يُعتبر من قبل اللجنة الاولمبية الدولية وفق شرعتها تدخلاً سياسياً في عملها؟ ولماذا تأخرت غيرته على اللجنة الأولمبية إلى اليوم ؟ ان وزير الشباب والرياضة يؤكد احترامه للقانون و الدور المناط باللجنة النيابية و يكرر مشاركته الداعمة لعمل اللجنة وفق الأصول ، بدليل ان معالي الوزير كان أوفد الاستاذ ابي رميا خلال شهر آذار الفائت ضمن الوفد الوزاري الى اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في السعودية في اذار الماضي، و هو يحترم عمل اللجان و دورها و يضع نفسه تحت سقف القانون وبتصرّف المجلس النيابي . ان الوزير يحترم و يقدر السادة النواب الذين حضروا الجلسة و هو يرحب بهم في مكتبه لتقدبم كل معلومة تفيدهم في اي مجال بعد ان حاول الاستاذ ابي رميا تضليلهم و الاحتماء بوجودهم و دعوتهم إلى جلسة بخلاف الأصول .
ونسأل اين كان سعادة النائب عندما تصدى الوزير منفردا لخطر الادمان والألعاب الالكترونية وما تسببه من انتحارات بين الشباب؟ ماذا قدم للشباب؟ اي رؤية اعدها للشباب؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشباب والریاضة مجلس النواب ابی رمیا فی عمل
إقرأ أيضاً:
ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.
قوة دعم المشاهير
تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.
نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة
يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.
الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية
تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.
اقتصاديات الشغف
لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.
ميزة دبي
لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.
سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.