عاجل| تعرف على خدع وألاعيب التجار في البلاك فرايداي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعد فترة "البلاك فرايدي" من الفترات المهمة للتجار والعلامات التجارية حول العالم، حيث يتسابق المتسوقون للاستفادة من التخفيضات والعروض على منتجاتهم المفضلة.
يظهر في هذا السياق تأثير علم النفس التسويقي الذي يستخدمه التجار لجذب الانتباه وتحفيز الزبائن على الشراء، سواء كانت حاجتهم حقيقية أم لا.
يشير محللون نفسيون إلى أن علم النفس التسويقي يلعب دورًا حيويًا خلال فترة "البلاك فرايدي".
يستغل التجار أيضًا عنصر الوقت بشكل حيوي، حيث يحددون فترة زمنية محددة للعروض والتخفيضات، هذا الضغط الزمني يشجع الزبائن على اتخاذ قرار الشراء بسرعة للاستفادة من الفرص المتاحة، وهو ما يبرز قوة العلم النفس التسويقي في تحديد اللحظة المثلى لتحقيق أقصى استفادة من الحملات الترويجية.
إلى جانب ذلك، يُشغل التجار عنصر التسعير بالرقم 0.99 بشكل مبتكر، حيث يظهر أن السلعة تكلف أقل عندما يتم تقديمها بسعر ينتهي بالرقم 9. هذا الأسلوب يلهم الزبائن بشعور بالتوفير حتى في حال كان الفارق بسيطًا.
بالمقارنة بين الأسعار السابقة والحالية، يقوم التجار بتسليط الضوء على التخفيضات ويبرزون أهمية الشراء خلال هذه الفترة. يستندون إلى استراتيجية مقارنة الأسعار لإقناع الزبائن بأنهم يحققون توفيرًا حقيقيًا وفرصًا ذهبية لا تتكرر.
و يُظهر موسم "البلاك فرايدي" كيف يتلاعب التجار بعلم النفس التسويقي لتحقيق أقصى استفادة من حملات الترويج وتحفيز الزبائن على الشراء، مهما كانت حاجتهم الحقيقية لتلك المنتجات.
وتعد الجمعة السوداء والجمعة البيضاء والجمعة الصفراء موسم للتخفيضات فى الكثير من دول العالم حيث تظهر العروض في كافة المحال ومنصات التجارة الإلكترونية بشكل مبالغ فيه يدفع المستهلكين للشراء بكميات كبيرة وإنفاق الكثير من الأموال.
وقد انتشرت هذه الظاهرة في فترة الكساد في أوروبا، حيث داب التجار على مواجهة الكساد بالتخفيضات والعروض مما يخلق حالة من الرواج الاقتصادي وييساعد فى التخلص من السلع الراكدة، وظهرت فكرة الجمعة السوداء خلال أزمة الكساد الكبير فى أوروبا في مطلع القرن العشرين، ثم بدأ تكرارها حديثا فى الدول العربية وخصوصا مصر، حيث يتهافت المشترون على المحلات فى تلك الأيام لشراء السلع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلاك فرايداي عروض تخفيضات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب مع إقبال المستثمرين على الشراء.. تعافى قليلا
شهدت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، ارتفاعا مع إقبال المستثمرين على الشراء، رغم أن تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حد من المكاسب، فيما ينتظر السوق تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في أمريكا، بحث عن مؤشرات على أسعار الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3308.99 دولار للأوقية، عند الساعة 02:37 بتوقيت غرينتش، متعافيا قليلا من انخفاض واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2 بالمئة إلى 3308.30 دولار.
وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، مؤجلا تطبيقها إلى التاسع من تموز/ يوليو المقبل، لإتاحة الفرصة للمفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد المكون من 27 دولة.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد: "انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب بعض المشترين. ومع ذلك، لا يزال السوق الأوسع يشعر بالتفاؤل بشكل عام الآن بعد أن خفت حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي".
وتترقب السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية لشهر نيسان/ أبريل، والمقرر صدورها يوم الجمعة، لتقييم مسار خفض أسعار الفائدة المحتمل.
في غضون ذلك، انتعشت ثقة المستهلك الأمريكي في مايو أيار، منهية تراجعا استمر خمسة أشهر، مدعومة بهدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية 33.31 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1084.07 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 976.22 دولار.