الموت يفجع الفنانة نهال عنبر (صورة)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت الفنانة نهال عنبر عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفييدوهات «إنستجرام» عن وفاة زوجة نجل عمتها اليوم الجمعة، مطالبة من المتابعين الدعاء لها.
وكانت نهال عنبر شاركت صورة عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام، وعلقت عليها: «وداعا الأخت الغالية الصديقة الحنينة الكريمة أخلاقا ورقي ربنا يصبرك يا محمود ويصبرنا على فراقها ربنا يرحمها برحمته الواسعة ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ونطلب منكم الدعاء لها».
A post shared by Nihal Anbar (@nihalanbar)
أخر أعمال نهال عنبر
يشار إلى أن آخر أعمال نهال عنبر مشاركتها في فيلم «يوم 13» الذي انطلق عرضه ضمن موسم أفلام عيد الفطر وحقق نجاحا كبيرا.
أحداث فيلم يوم 13تدور أحداثه في إطار من الرعب والتشويق حول شخصية عز الدين الذي يعود من الخارج بعد غياب فترة طويلة لكي يبحث عن أهله، ويقيم في قصر العائلة وتبدأ تحدث أمور غير متوقعة داخل القصر ويستمر في مغامرته للكشف السبب وراء هذا الغموض، لنفي تلك الشائعات التي تدور حول هذا القصر حتى يتمكن من بيعه، إلى جانب ذلك يظهر من خلال البرومو أن رقم القصر 13، ويوم الوفاة 13، وعدد الأبطال المدعوين 13، وتبدأ الموسيقى التصويرية بجملة ” البعض يعتقد في عالم الأرواح والبعض الآخر لا يعتقد”.
أبطال فيلم يوم 13فيلم "يوم 13" بطولة كل من الفنانين دينا الشربيني، شريف منير، نهال عنبر، أحمد زاهر، جومانا مراد، محمود عبد المغني، أروى جودة، نسرين أمين، محمد ثروت، فيدرا، محمد كيلاني، مجدي كامل، نهى عابدين، جيهان خليل، إيناس كامل، الفيلم موسيقى تصويرية هشام خرما، ومن تأليف وإخراج وائل عبد الله.
اقرأ أيضاًبـ56 ألف جنيه.. فيلم «الخميس اللي جاي» يواصل تصدر شباك التذاكر
أحمد الفيشاوي يكشف عن شخصيته في فيلم السيستم
بـ 53 ألف جنيه.. فيلم «الخميس اللي جاي» يحقق المركز الثالث في دور العرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نهال عنبر الفنانة نهال عنبر اعمال نهال عنبر أعمال نهال عنبر نهال عنبر
إقرأ أيضاً:
تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك
عندما تزور تايلند، تدرك من البداية لماذا نجحت في أن تجد لنفسها مكانا بين أكبر 10 دول اجتذابًا للسائحين في العالم، وذلك بفضل تنوع معالم وأسباب الجذب السياحي فيها.
وقبل أن تتحرك نحو الشواطئ أو المروج الخضراء، فلا بد أنك ستستهل رحلتك من العاصمة بانكوك، وعندها لا بد أن يكون القصر الملكي الكبير من أوائل ما تزوره هناك.
يقع القصر في قلب بانكوك ويسهل الوصول إليه عبر وسائل المواصلات خاصة سيارات الأجرة، وبالنسبة لي ذهبت عصرا لأتجنب وقت الظهيرة حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ليس كبيرا، لكن نسبة الرطوبة هي التي قد تجعل الأمر صعبا خصوصا على سائح جاء للتجول والاستمتاع.
ما إن اقتربت سيارة الأجرة من المكان حتى بدأتُ في الانبهار بإرهاصات الجمال الذي يسيطر على المكان، لكن سرعان ما تلقيت خبرا غير سعيد، وهو أني جئت متأخرا، لأن شباك تذاكر الدخول إلى القصر يغلق عند الساعة الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي، رغم أن الظلام لن يحل إلا بعد 3 ساعات.
ومع ذلك فقد خرجت من النزهة بنصيب معقول، فمباني القصر تبدو من الخارج غاية في السحر والجمال، وكذلك الحديقة المجاورة، بل وحتى مبان أخرى في المكان نفسه مثل وزارة الدفاع والمحكمة العليا.
في اليوم التالي عدت مبكرا حيث يفتح القصر أبوابه للزوار ابتداء من الثامنة والنصف، وأخذت طريقي إلى الداخل بعد شراء تذكرة بقيمة 500 بات تايلندي (نحو 15 دولارا)، وكانت ملاحظتي الأولى هي كثرة الزائرين سواء من أهل البلاد أو من السائحين الذين تنبئك وجوههم أنهم من شتى دول العالم.
إعلانأما الملاحظة الثانية التي لن تتأخر كثيرا فهي الجمال الأخاذ الذي يتميز به هذا القصر أو بالأحرى مجموعة القصور المتجاورة والتي تشترك جميعا في التصميم الجذاب ذي الزخارف الذهبية.
بعد أن تتقدم أكثر إلى الدخل تدرك أنك وسط ما يمكن وصفه بأعجوبة معمارية تبدو وكأن مصمميها أرادوا أن يقدموا رسالة إبهار للناظرين.
اللون الذهبي الذي يغلب على معظم المباني ومعه اللون الأحمر الذي يظهر أحيانا، يختلطان مع اللون الأخضر الذي تضيفه الأشجار المتناثرة ويقدمان لوحة رائعة تحت سماء تكاد تختفي زرقتها خلف سحب بيضاء تسكن أحيانا ثم تتحرك وكأنها يطارد بعضها بعضا.
نتوغل أكثر داخل المنطقة فنجد العديد من المباني والأجنحة التي لا تقل جمالا حول القصر الكبير، وأمام كل منها تقف التماثيل الذهبية لرموز تخص البوذية التي يدين بها غالبية سكان تايلند.
الزوار يتسابقون على تصوير كل مكان، سواء كان قصورا وقاعات وأجنحة أو تماثيل أو حتى تلك الأشجار والزهور التي لا يخلو منها ركن في المكان وتضفي عليه بهجة فوق بهجته.
تاريخ القصرويرجع بناء القصر الملكي الكبير في بانكوك إلى الربع الأخير من القرن 18 الميلادي في عهد الملك راما الأول، وأصبح مقرا رسميا لملوك تايلند اعتبارا من ذلك الوقت.
لكن القصر لم يعد مقرا للعائلة المالكة في تايلند حاليا، وإنما أصبح يستخدم للأغراض الاحتفالية والسياحية.
جدير بالذكر أنه يمكنك أن تحصل من عند بوابة الدخول على أجهزة سمعية تقدم لك معلومات عن مختلف أجنحة ومباني القصر الملكي، لكن مع الأسف تتوفر بـ10 لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية وليس من بينها اللغة العربية.
إعلانكما أن الجولة في منطقة القصر والتي تحتاج نحو 3 ساعات على أقل تقدير، تقتصر على التجول بين المباني ودخول بعض القاعات لكن دخول القصر الكبير ليس متاحا وإنما يكتفي الزائرون بمشاهدته من الخارج.