هيونداي تكشف عن الجيل الجديد من سنتافي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ينطلق معرض لوس أنجلوس للسيارات في 16 نوفمبر، وستستغل هيونداي هذا الحدث لتقديم سيارة سانتافي ذات المواصفات الأمريكية.
ومن المقرر أن تصل السيارة الكروس أوفر المعاد تصميمها إلى الوكلاء في النصف الأول من عام 2024، وستتبع خطى النسخة الكورية التي تم طرحها هذا الصيف. ونتيجة لذلك، سيعتمد الطراز على تصميم يشبه الصندوق مع خطوط حادة، وحواجز واضحة، ووحدات إضاءة مميزة برسومات على شكل حرف H.
إلى جانب المظهر الجديد الجريء، تعد سانتا في 2024 أكبر من سابقتها حيث يبلغ طول الطراز 190.2 بوصة (4830 ملم) وله قاعدة عجلات تمتد 110.8 بوصة (2815 ملم). وهي زيادات قدرها 1.8 و1.9 بوصة (46 و48 ملم) على التوالي.
في حين أن التصميم الخارجي من المحتمل أن يكون له بعض المنتقدين، إلا أن المقصورة تعتبر منزلاً بلا منازع، سنتعرف على التفاصيل الكاملة الأسبوع المقبل، لكن يمكننا أن نتوقع مجموعة أدوات رقمية مقاس 12.3 بوصة، ونظام معلومات ترفيهي مقاس 12.3 بوصة، وشاشة مقاس 6.6 بوصة للتحكم في المناخ.
وينبغي أن ينضم إليهما شاحن لاسلكي مزدوج للهواتف الذكية، ومرآة رؤية خلفية رقمية، ومساحة تخزين ثنائية متعددة الوحدات يمكن فتحها من قبل الركاب الأماميين والخلفيين.
وبالحديث عن هذا الأخير، سيجد ركاب الصف الثاني ما يصل إلى 1.4 بوصة (35 ملم) من المساحة الإضافية للأرجل. سيستمتع ركاب الصف الثالث بمساحة رأس هي الأفضل في فئتها بالإضافة إلى مساحة إضافية للأرجل تبلغ 0.6 بوصة (15 ملم).
يمكننا أيضًا أن نتوقع قائمة واسعة من أنظمة مساعدة السائق بما في ذلك نظام المساعدة على تجنب الاصطدام الأمامي، ونظام المساعدة على تتبع المسار، ونظام المساعدة على القيادة على الطرق السريعة، ونظام التحكم الذكي في السرعة.
يجب أن ينضم إليهم مساعد ركن السيارة الذكي عن بعد، ومساعد تجنب الاصطدام الخلفي، ومساعد الخروج الآمن، وشاشة الرؤية المحيطية. كما ستصبح سانتا في أول سيارة هيونداي في أمريكا تمتلك نظام مراقبة السائق، والذي "يحلل العلامات الحيوية للسائق للمساعدة في ضمان القيادة الآمنة".
أكدت هيونداي بالفعل أن الطراز ذو المواصفات الأمريكية سيتم تقديمه بمحركين مختلفين بما في ذلك محرك توربيني رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر ينتج 277 حصانًا (207 كيلوواط / 281 حصانًا) و 311 رطل قدم (422 نيوتن متر) من عزم الدوران، وسينضم إليه محرك توربو هجين سعة 1.6 لتر بقوة 178 حصانًا (132 كيلووات / 180 حصانًا) و195 رطل قدم (265 نيوتن متر) من عزم الدوران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات
الرياض
احتفلت شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” -المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة هيونداي موتور- اليوم, بوضع حجر الأساس لمنشأتها الجديدة ضمن مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات، الذي أُعْلِن عنه مؤخرًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في خطوة جديدة تُعزّز تطوّر قطاع صناعة السيارات في المملكة.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة (70%) من شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات”، وتمتلك شركة هيونداي موتور النسبة المتبقية البالغة (30%).
ويُعد هذا المصنع أول مصنع لهيونداي موتور في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “وضع حجر الأساس لهذا المشروع يمثّل خطوة مهمة في جهود الصندوق لتعزيز وتطوير قطاع السيارات في المملكة، وسيواصل صندوق الاستثمارات العامة تمكين منظومة السيارات وتسريع نموها محليًّا عبر الشراكات الفاعلة، ويؤكد هذا المشروع المشترك التزامنا ببناء القدرات المحلية، واستقطاب أحدث التقنيات العالمية، واستحداث فرص عمل ذات مهارات عالية في قطاعي السيارات والتنقل في المملكة”.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة هيونداي موتور جايهون تشانغ: “يمثل هذا الحدث بداية فصل جديد لكل من المملكة العربية السعودية وشركة هيونداي موتور، ونضع الأساس لحقبة جديدة من التنقل المستقبلي والابتكار التقني، ومن خلال هذا المشروع المشترك، نطمح إلى الإسهام في تطوير الكفاءات البشرية في المنطقة، عبر نقل الخبرات والمهارات، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات وون جيون بارك إلى أنه من خلال شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات، نقود مرحلة جديدة من التطوير الصناعي في المنطقة، وسيكون هذا المصنع منصة للنمو والتميّز الصناعي في قلب المملكة.
وتضع شركة “هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات” الأسس لحقبة جديدة من التصنيع في المملكة، مستفيدة من الكفاءات الوطنية، وسيسهم المصنع في توفير آلاف فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة وبناء القدرات، إلى جانب تسريع وتيرة توطين صناعة سيارات هيونداي؛ بما يدعم نمو منظومة السيارات والتنقل في المملكة، ويُمهّد الطريق نحو مستقبل صناعي واعد.
ويُعد هذا المشروع المشترك واحدًا من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا لصناعة السيارات، ضمن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية التي تدفع عجلة التحول في القطاع، وتعزز قدرات التصنيع المحلي والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.