القمة العربية الإسلامية بالرياض.. إجماع على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات.. بن سلمان: استمرار العدوان يمثل فشلا لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شدد قادة الدول العربية والإسلامية وجميع المشاركين في أعمال القمة العربية والاسلامية الطارئة التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض ، على ضرورة وقف اطلاق النار في قطاع غزة .
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على إدانة بلاده ورفضها القاطع للحرب الشعواء على غزة، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.
أضاف في كلمته خلال أعمال القمة ، أن استمرار الحرب في القطاع يمثل فشلاً لمجلس الأمن، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات.
وتابع أن فتح الممرات الإنسانية في غزة فورا بات أمراً حتمياً، مشددا على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين في غزة.
من جانبه قال محمود عباس الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني هم أصحاب الأرض والقدس والمقدسات وعلم فلسطين سيبقي عاليا يوحدنا والاحتلال إلى زوال، متابعا: "الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع عدوان وحشي وحرب إبادة لا مثيل لها على يد الاحتلال الإسرائيلي الذى تخطي كل الخطوط الحمراء.. حيث قتل وجرح أكثر من 40 ألف من المدنيين الفلسطينيين وهدم آلاف البيوت.. وهذا كله حدث في الشهر الأول للحرب.. وكيف لو حصل واستمر لأشهر ما يحدث في قطاع غزة؟!".
وأضاف خلال كلمته في القمة ، تتعرض الضفة الغربية والقدس لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الغاصب.. قائلا" قلبي يعتصر ألما وحزنا وغضبا إبادة أسر كاملة في فلسطين.. ونشهد تدمير المستشفيات والمدارس والكنائس والمساجد في قطاع غزة.. وما يحدث على مسمع ومراي من العالم دون وقف فوري لهذه الحرب الوحشية وتجنيب أبناء الشعب العزل المزيد من القتل والدمار، في ظل غياب العدالة بحق الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة أولوية ينبغي أن يعمل الجميع من أجل تحقيقها.
وقال في كلمته رفضه للتهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية، واصفا ذلك بأنه جريمة دولية ومرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.
كما قال أبو الغيط إن طريق إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة سيكون طويلا وصعبا مشدداً على ألا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
من جانبه قال حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن إسرائيل دولة احتلال وعليها القيام بدورها في حماية المدنيين، مشددا على أنه يجب فتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الدائمة إلى أهالي قطاع غزة، ونرفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وندعو كل دول العالم ومجلس الأمن للقيام بدورهم في مواجهة ما يحدث في غزة.
بدوره، رفض المفوض العام لوكالة لوكالة "الأونروا" فيليب لازريني في كلمته بالقمة، تهجير أهل غزة، مشددا على أن ما يجري بالقطاع يعتبر قتلاً ممنهجاً للفلسطينيين وصل إلى الضفة الغربية.
وأكد على أن هناك نقص شديد في المواد الطبية وأهل غزة يشعرون أن الجميع تخلوا عنهم.
وأعلن أن 100 زميل قضوا بقطاع غزة وأكثر من 10 آلاف شخص قضوا معظمهم نساء وأطفال، مشددا على أن الوضع كارثي وصادم وكل شيء يشارف على النفاد من غذاء ودواء ووقود
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قادة الدول العربية والإسلامية الرياض قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل من أجل فلسطين: ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها المطلق لقرار اسرائيل الكنيست الإجرامي، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته على كامل ترابه، ويعد باطلا ولاغيا وفق كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأدانت المجموعة في بيان لها، التطبيع وخيانة الأنظمة العربية التي تذرعت بوقف الضم، في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في مشروعها التوسعي بلا أي « احترام لاتفاقياتها و اصدقائها المطبعين »
ودعت العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشكل عاجل كل القوى الحية في الوطن العربي والإسلامي إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي، والعمل على إسقاط التطبيع باعتباره وصمة عار وتواطؤا مع الاحتلال.
مطالبة بتحميل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن عجزه المخزي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في جرائمه.
وجددت الجمعية، التأكيد على أن المقاومة بكل أشكالها، الشعبية والمسلحة، هي الرد المشروع والوحيد القادر على ردع هذا الاحتلال، وأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية لا تقبل المساومة.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنها ببالغ الغضب والاستهجان، تتابع مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية تمثل إجهازا نهائيا على كل ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفا تاما للوهم الساقط ل »حل الدولتين ».
يأتي ذلك وفقا بيان للمجموعة، « بينما تستمر حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويعه، في ظل صمت دولي وعربي مريب، وتواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاضب ».