سمو محافظ الأحساء يتسلَّم شعلةَ الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
تسلَّم صاحب السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء “اليوم السبت ” في مقر المحافظة ، شعلة دورة الألعاب السعودية 2023، من لاعب البولينج السعودي عبدالرحمن الخليوي ولاعبة الكاراتيه مريم آل صلاح في إطار الجولة الترويجية للشعلة، وذلك بحضور عددٍ من الرياضيين والمتطوعين والمتطوعات، حيث تجولت الشعلة في عدد من المواقع الأثرية في محافظة الأحساء بدءًا من قصر إبراهيم التاريخي ثم جبل القارة.
وأكد سموّه أن إقامة الألعاب السعودية تنعكس بشكل إيجابي على قطاع الرياضة والرياضيين في وطننا، مشيرًا سموّه إلى أن إقامتها بهذا التنظيم المبهر تشكل دليلاً عمليًا على إمكانات المملكة وقدرتها على استضافة أكبر الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية. وتهدف جولة الشعلة هذا العام إلى زيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية من خلال مسار يجوب 66 معلمًا شهيرًا في جميع أنحاء المملكة، ويرافقها عدد من الأبطال والمؤثرين في المجتمع ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة، لمنح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفال بأكبر حدث رياضي وطني في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحساء شعلة الألعاب السعودية 2023
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.