بوابة الوفد:
2025-05-11@07:03:38 GMT

«السلحفاة» تُهدد القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

وتبقى الحقيقة التى يلتف حولها الجميع دون التصويب الجيد على بيت الداء لنعى مشكلاتنا جيداً للبدء الفورى فى مواجهتها وحلها حتى لا نتوارى خجلاً خلف ستائر النسيان.

مشكلتنا كعرب وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى أننا ندور فى فلك «الحنجورية» والتنديد والوعيد وحتى العويل، والكفاح والنضال من خلف المكاتب المكيفة بكلمات منمقة وأصوات بين الانخفاض والارتفاع فى مشاهد تراجيدية حسب المواقف الدرامية والأوضاع المأساوية!

ونقولها بصدق بعيداً عن نتائج القمة العربية السعودية، والتى كتبت هذه الكلمات قبل انعقادها بساعات، أن فلسطين لن تضمد جراحها بالشجب والتنديد والوعيد.

. العدو الصهيونى لن يرفع يده عن الزناد ولن تعود مدرعاته إلى سكناتها وطائراته لمطاراتها بكلمات الحب وضبط النفس ولا الاستجداء، ولا تشكيل اللجان واللجان المنبثقة، وطريق الهاوية على سلالم اليأس والخوف من التصدى والمواجهة والصمود أمام عدو غاشم لا ترهبه الكلمات ولا القوانين والمحاكم الدولية ولا المظاهرات وتعليق المشانق فى العواصم الإسلامية والعربية.

إنه عدو متسلط، دموى لا يعرف إلا لغة القوة المستندة على جدران الوحدة المدعومة بالإرادة العربية من المحيط إلى الخليج، دولاً وممالك وجمهوريات، مشفوعاً بحق معلوم يرسى مبادئه 2 مليار مسلم حول العالم.

أفيقوا يرحمكم الله، فلا معنى للتفاوض من باب الضعف والترجى والاستنجاد بقوى خارجية لا تريد لوطننا العربى الخير، وتتمنى زواله من فوق الخريطة.. نحتاج إجراءات سريعة ورادعة لوقف المذابح والمحارق النازية التى يرتكبها الاحتلال اليهودى ضد أشقائنا فى فلسطين، فخلال 35 يوماً منذ بداية عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى، ارتقى حتى الآن 11 ألف شهيد، بمتوسط 314 شهيداً فى اليوم الواحد تقريباً، بمعدل 13 شهيداً كل ساعة، فإذا استمر الوضع – لا قدر الله – على نفس السرعة ونحن كعرب ممتطون ظهر السلحفاة كما حدث فى الأيام الماضية فسوف تنتهى القضية الفلسطينية ونصفيها بصمتنا المريب.

نعم.. وفقاً للإحصائيات ففلسطين يسكنها 5 ملايين و480 ألف فلسطينى ارتقى منهم 11 ألفًا منذ اندلاع العرب، بالإضافة لآلاف المصابين، والأعداد مرشحة للزيادة فى ظل الهولوكوست الإسرائيلى، ما يؤدى فى النهاية إلى أن الاحتلال ماض فى طريقه لتصفية القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة التى تهدف إلى يوم أسود لا يبقى فيه ناج فلسطينى من الإبادة أو المحارق، أو من ويلات جرائم الحرب ليقول هذه بلادى وأنا صاحب القضية.

باختصار.. قالها الزعيم جمال عبدالناصر، ومن قبله عمر المختار وصلاح الدين الأيوبى، ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.. والقوة لا تعنى حروباً وقانا الله شرها وويلاتها، ولكن التفاوض المبنى على القوة والردع والوحدة والدعم الأممى اللامحدود تكون نتائجه إيجابية وسريعة ورادعة، وكاشفة لكل من تسول له نفسه أن يحاول أو يفكر فى العبث بخريطة أمتنا العربية «أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ».

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار الحقيقة العربى الاسرائيلى القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

محامي الطفل ياسين يتنحي عن القضية بعد الهجوم عليه وأسرته

أعلن المستشار عصام مهنا، محامي قضيه الطفل ياسين، صاحب واقعة دمنهور، بيانا هاما بتنحيه عن القضية.

وكتب المستشار عصام مهنا: “حضرت والده الطفل لمكتبنا فرع دمنهور منذ ما يقرب من العام بأوراق القضية بعد أن سبق لها التقدم بالبلاغ قبل سته أشهر من القدوم لنا بمعرفة احد السادة المحامين ضد متهم واحد فقط، وقد مرت القضية علي اربع محامين قبلنا”.

أهداه مصحفا.. مرتضى منصور يستقبل الطفل ياسين وأسرته في منزلهياسين جديد .. قرارات عاجلة من النيابة بشأن هتك عرض طفل الشيخ زايدذكاء في أخذ الحق| مفيدة شيحة عن أم ياسين: أمك جيشك الوحيدبعد واقعة الطفل ياسين.. تشريعية النواب: نحتاج للتوعية لا لتغليظ العقوبة

وتابع: “قبلنا القضية بقلب الأب تعاطفا مع الطفل ياسين والذي يشهد الله علي ما في القلوب اننا وكل محامين المكتب كنا نتعامل معه أنه ابننا، قبلنا القضية بدون أتعاب نهائيا بل انفقنا من مالنا الخالص الكثير والكثير سفر عشرات المرات للمحامين للرحاب حيث مكتب معالي المستشار النائب العام وإلي العاصمة الادارية لوزارة التربية والتعليم واسكندريه حيث المستشار المحام العام الاول لنيابة استئناف اسكندرية، بذلنا مجهود كبير في صمت لمدة عام وكل ما يصدر قرار بالحفظ نتظلم منه بلا يأس او تراخي”.

وأضاف: “قمنا في سابقه قضائية بالطعن علي قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات و بتاريخ 11/2/2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتي تمكنا من الحصول علي حكم تاريخي بالغاء قرار الحفظ واحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتحدد لجلسة المحاكمة يوم 30/4/2025”.

وأكمل: “وقبل الجلسة بيوم تعرضنا انا واسرتي لهجوم شرس وسب وقذف وتشكيك لا يتحمله احد فالتزمنا الصمت، طلبنا عدم حضور الزملاء الافاضل المحامين لمصلحة الطفل حتي لا يتم تأجيل القضية، تمكنا بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا الحصول علي أقصي عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع العلم انه لا يوجد عقوبة الإعدام لهذه الجريمة وإنما الحد الاقصي هو المؤبد فقط”.

واختتم: “نظرا لاستمرار محاولات النيل منا والهجوم الغير مفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا افساح المجال للزملاء الافاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال القضية، ونعلن من هنا التنحي التام عن هذه القضيه والله يوفق الجميع”.

طباعة شارك المستشار عصام مهنا محامي قضيه الطفل ياسين واقعة دمنهور قضيه الطفل ياسين الطفل ياسين

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: ما يحدث بغزة جريمة ضد الإنسانية.. ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: ما يحدث بغزة جريمة إنسانية.. وموقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية ويجب التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وداعميه
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية
  • نور الإبتهالات يضيء مسرح معهد الموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني تتألق بأنغام السماء
  • "بعد الحكم بالمؤبد علي المتهم".. محامي أسرة طفل طفل مدرسة البحيرة يتنحى عن استكمال القضية
  • عاجل | محامي أسرة الطفل ياسين يتنحى عن القضية.. ويكشف الأسباب
  • محامي الطفل ياسين يتنحي عن القضية بعد الهجوم عليه وأسرته
  • سفير مصر لدى روسيا: مصر تتواجد دائما في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية
  • المحامي أبو غنيمة يكشف تفاصيل القضية المرفوعة على شقيقه أحمد