حماس تدعو المستشار الألماني للكف عن تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
انتقدت حركة " حماس "، اليوم الجمعة، تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس برر فيها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة التي تواصلت لعامين، داعية إياه إلى التوقف عن تبرير مثل هذه الجرائم.
وقال متحدث حركة حماس حازم قاسم، في بيان صحفي، إن "تصريحات المستشار الألماني التي برر فيها استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة لمدة عامين، تؤكد من جديد حجم الدعم الألماني على المستويين السياسي والعسكري لحرب الإبادة على غزة".
وأضاف: "يأتي ذلك على الرغم من الإجماع العالمي على أن حكومة الاحتلال هي التي جعلت منها حرباً مفتوحة".
ودعا قاسم المستشار الألماني إلى "التوقف عن الانحياز الكامل لعدوان الاحتلال، والكف عن محاولة تبرير جرائم الإبادة التي ارتكبها".
كما طالبه بالالتحاق "بموقف الضمير العالمي الذي أدان الجرائم الإسرائيلية".
والخميس، أكد ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمجمع الرئاسي في أنقرة، "دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل".
ومبررا الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب في غزة، اعتبر المستشار الألماني أنها تأتي في إطار "حق في الدفاع عن النفس"، وفق زعمه.
وهي التصريحات التي أعرب الرئيس أردوغان عن رفضه له، مذكرا ميرتس بمقتل قرابة 70 ألفا من الأبرياء في غزة واستمرار تل أبيب في حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين، متسائلا باستنكار عما إذا كانت ألمانيا لا ترى ذلك؟
وشدد الرئيس أردوغان خلال المؤتمر الصحفي ذاته، على ضرورة لجم إسرائيل ووضع حد للإبادة الجماعية والمجاعة في غزة.
وقتلت إسرائيل خلال حرب الإبادة التي بدأتها في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، 68 ألفا و643 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا و655 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
كما ألحقت الإبادة دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يهاتف رئيس الوزراء معزيا بوفاة شقيقه الرئيس عباس يقلد أحمد أبو الغيط الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين أردوغان: إسرائيل تبحث عن ذريعة لخرق اتفاق غزة واستئناف مجازرها الأكثر قراءة شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف محيط أبراج القسطل شرق دير البلح محافظة القدس: تنظيم جولات تهويدية في أنفاق سلوان "خطوة خطيرة" مصطفى يبحث مع وزير خارجية بلجيكا مستجدات الأوضاع في فلسطين الجيش الأميركي يُشغّل مسيّرات فوق غزة لمراقبة وقف إطلاق النار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المستشار الألمانی حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
أردوغان لميرتس: ألا ترى ألمانيا الإبادة الإسرائيلية بغزة؟
رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس داعمة لإسرائيل، مذكرا إياه باستشهاد نحو 60 ألفا من الأبرياء في غزة واستمرار تل أبيب في حرب الإبادة والتجويع ضد الفلسطينيين، متسائلا عما إذا كانت ألمانيا لا ترى ذلك؟
وشدد الرئيس أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الخميس في أنقرة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على ضرورة لجم إسرائيل ووضع حد للإبادة الجماعية والمجاعة في غزة.
وأوضح أنه تبادل مع ميرتس الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، مبينا أن تركيا منذ اليوم الأول سلّطت الضوء على الإبادة الجماعية في غزة وجعلتها على رأس جدول الأعمال الدولي، وأنها بذلت جهودا مكثفة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف "يجب علينا وضع حد للإبادة الجماعية والمجاعة في غزة من خلال إشراك الصليب الأحمر الألماني والهلال الأحمر التركي في هذه العملية".
"ليس في يد حـ ـمـ ـاس سلاح نووي".. سجال بين الرئيس التركي والمستشار الألماني#الجزيرة_مباشر #تركيا #ألمانيا pic.twitter.com/8EXyj2UvC5
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 30, 2025
ألا ترون هذا في ألمانيا؟وأكد أردوغان معارضته لتصريحات المستشار الألماني الداعمة لإسرائيل، موضحا أن ما يقرب من 60 ألفا من الأطفال والنساء والمسنين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وأكد أن حركة حماس لا تملك قنابل ولا تمتلك أسلحة نووية لكن كل هذه الأسلحة موجودة بيد إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت هذه الأسلحة، على سبيل المثال مساء أمس حين قصفت مجددا غزة بهذه القنابل.
وتساءل: ألا ترون هذا في ألمانيا؟ ألا تتابعون في ألمانيا هذه المجريات؟ لقد سعت إسرائيل دائما إلى إخضاع غزة عبر التجويع والإبادة الجماعية، وما زالت تواصل ذلك حتى الآن.
وأوضح أن هناك تهديدات تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن الهلال الأحمر التركي لا يتمكن من إيصال المساعدات الغذائية إلى هناك. كذلك، يواجه الصليب الأحمر تهديدات متواصلة.
إعلانوذكر أن بلاده حاولت حتى الآن إيصال أكثر من 100 ألف طن من المواد الغذائية إلى غزة، لكنها لا تكفي، مشددا على أنه من الضروري استمرار هذه المساعدات.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حربا إسرائيلية استمرت عامين، خلّفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، ورغم الاتفاق ارتكبت إسرائيل العديد من الخروقات، ولا تزال تفرض حصارا مشددا على غزة.
ومنذ بدء سريان الاتفاق بين حماس وتل أبيب بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الولايات المتحدة، سقط 211 شهيدا و597 مصابا بغارات وقصف إسرائيلي، وفق وزارة الصحة بغزة.